العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ

أجهزتها متطورة ومصنفة عالمياً ومفيدة لكل الرياضيين

افتتاح صالة النخيل التي تعد الأفضل بالشرق الأوسط... منذر الفرساني:

قال صاحب ومؤسس صالة النخيل الرياضية منذر الفرساني إن الهدف من إنشاء هذه الصالة هو تطوير الرياضة البحرينية لاحتوائها على الأجهزة الحديثة والمتطورة و»الجم» الذي لا يوجد مثله في الصالات بنفس المنطقة وتعالج الكثير من الأمراض مثل السكري والسمنة والضغط وأمراض القلب التي تحتاج إلى الرياضة.

وأضاف «لدينا بالصالة اختصاصيون في التغذية والأجهزة الخاصة بالرياضة التي تساعد على نقص الوزن في كل الأمراض التي تحتاج إلى الرياضة. لدينا مدربون اختصاصيون للرياضة من الخارج ممن لديهم شهادات الخبرة بالإضافة إلى المدربين البحرينيين على مستوى رفيع إذ يعطون حصص التدريبات اللياقية».

وتابع «الصالة بإمكانها استيعاب من 1000 إلى 1500 شخص ومشترك ولكننا لا نريد أن نصل إلى هذا العدد الكبير بل نريد 800 شخص فقط في السنة لأننا لا نريد الازدحام في مواقف السيارات وبركة السباحة. ولذلك عندما أردنا بناء هذه الصالة عملنا مسحا للصالات الموجودة في أميركا وأوروبا فبالتالي قمنا باختيار أفضل الأجهزة المصنفة عالمياً. وأخذنا رأي من نعرفهم من الطلبة هناك في هذا الأمر بعد معاينة أفضل الصالات هناك».

وقال أيضاً: «الصالة الآن مكتملة بأجهزتها من كل النواحي من حمام بخاري و»جاكوزي» وبركة سباحة وانترنت «كوفي شوب» ومواقف للسيارات واسعة وتلفزيونات متطورة بالإضافة إلى الحالة الأمنية في الصالة والأجهزة الراقية».

بالإضافة إلى ذلك لدينا جهاز إداري متمكن مكون من: 10 أشخاص يعملون في الاستقبال وخدمات الزبائن (4 أشخاص) ومدراء (اثنين) ومدراء المدربين (3) ومحاسبين اثنين ومخلص واحد.

أما ساعات العمل فستبدأ من الساعة 5.30 صباحاً لغاية 10.00 مساء وعلى فترتين صباحية ومسائية إذ إن الفترة الأولى تبدأ من 5.30 صباحاً حتى 2.00 بعد الظهر والفترة الثانية من 2.00 بعد الظهر حتى 10.00 مساء.

وأضاف «أما أسعار العضوية والاشتراك في الصالة كالآتي: في العام 500 دينار و6 شهور (350 دينار) و3 شهور بسعر (250 دينار) وأما شهر واحد فقط بـ (100 دينار). ويحضر الآن الصالة بالاشتراك نحو (250 شخصاً) وهذا الحضور البدائي فاق توقعاتنا».

الجم الموجود في الصالة سيفيد المجتمع البحريني وخصوصاً أن المنطقة الشمالية صاحبة الكثافة السكانية لعدم وجود صالة أخرى فيها الجم المتكامل كما هو الحال في صالة النخيل. لأن تلك الصالات مقتصرة في البعض فقط على رياضة كما الأجسام. أما هذه الصالة ففيها كل الرياضات لجميع الفئات وهي للرشاقة وإعادة تأهيل الإصابات ولكبار السن أيضاً.

وتابع «هذه الصالة تعد حلم الرياضيين بالذات كمال الأجسام لتطورها ولكونها الوحيدة في معداتها في البحرين. وهي الأفضل على الاطلاق في الشرق الأوسط. لأن بعض الصالات الأخرى كانت عبارة عن (جبره) فتحول إلى صالة أو مبنى للشقق يأخذ منها طابق لهذه الرياضة أما هذه الصالة فتأجرنا الأرض وبنينا عليها الصالة بتكلفة كبيرة وأخذنا التصميم من أميركا ومساحتها 1000 متر مربع (110 × 100 متر) واستغرق البناء 4 شهور».

وقال أيضاً: «قمنا بمنح العضوية لبعض لاعبي المنتخب وهم محمد صباح وسيدحميد جمعة وعلي هلال وهي مجانية للتدريب في والوقت الذي يريدونه وبالأجهزة المتطورة. بالإضافة إلى بعض لاعبي يد باربار تم منحهم العضوية المجانية لمساعدتهم».

أما البطل العالمي طارق الفرساني فقمنا بدعمه مالياً والسماح له باستخدام الأجهزة المتطورة في الصالة للتدريب وهو يقوم بنفسه في شراء المكملات الغذائية. وأملنا أن يعد نفسه جيداً وأن نساهم معه في جاهزيته للبطولة المقبلة لتحقيق النتائج المشرفة للمملكة وثقتنا فيه كبيرة.

أما البطل محمد صباح عندما انتقل إلى الصالة للتدريب فيها شعر بالفرق الكبير مع الصالات الأخرى إذ قال إن جسمه خلال أسبوع تغير بشكل واضح.

العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:40 ص

      شي عجيب

      تواجدت في الصاله قبل اسبوع المكان يفوق الخيال خاصه صباحا موقع ممتاز واجهزه حديثه والجم يطل على بركة السباحه شي عجيب والافضل ان من يستقبل الناس البطل العالمي طارق الفرساني

اقرأ ايضاً