العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ

أيها أوفر... صرف الأموال على التجنيس أم الشعب؟

حسن المدحوب hasan.madhoob [at] alwasatnews.com

.

من حقنا كبحرينيين أن نتساءل: ماذا لو صرفت الأموال التي تغدق الآن على التجنيس على المواطنين بدلاً من ذلك، هل سيحتاج من يبذلها إلى كل الملايين التي قدمّها من أجل هذا التجنيس؟

هذا السؤال يراود أغلب المواطنين البحرينيين منذ سنين من سنّتهم إلى شيعتهم، ومن فقيرهم إلى غنيّهم، ومن عاقلهم وربما حتى لمجنونهم!

نعم الكل يسأل عن مقدار الأموال التي بذلت من أجل استقدام الآلاف من مناطق مختلفة من العالم من شرقها وغربها، ومن أي موازنةٍ صرفت وتصرف.

لن نتحدث هنا بلغة الوطنية، ربما لأن البعض لا يجيدها، ولم يسمع بها قط، لكننا سنتكلم بلغة المال والدنانير، بلغة الدنيا، وهي اللغة التي يجيدها الجميع.

بلغة الدنانير نقول، ألن يكون الأمر ذا جدوى مالية أكبر لو صرفت الملايين التي تم ضخها في عمليات التجنيس المتلاحقة، لإصلاح حال المواطن البحريني الموجود في الحد والرفاع والمحرق وسترة والدير وجدحفص والسنابس، أَوَ هَل كنا سنحتاج إلى نصف ما دفع حتى الآن، والله العالم كم سندفع مستقبلاً من خيرات البلاد حتى نضمن لمزيد من الغرباء أن يتنعموا على أرضنا؟!

بلغة الدنيا نتساءل، ماذا يحتاج البحريني الأصيل حتى يكون طيّعاً في أيدي السلطة؟ برأيي ليس أكثر من سكنٍ لائق، ووظيفة محترمة يعيل بها عياله، وقليلاً من الكرامة، ثم بعد ذلك افعل ما شئت.

أليست هذه الأمور أرخص وأوفر للسلطة لتشتري ولاءات شعبها الأصيل وناسها الطيبين بدلاً من استيراد الآخرين الذين تغدق عليهم الآن أضعافاً مضاعفة مما يناله البحريني سنياً كان أو شيعياً.

أعتقد أن ما يصرف الآن على البحرينيين الجدد يوازي ما نسبته 3 إلى 1 مقابل ما يصرف على المواطنين، وهو ما يعني وفق الأرقام غير الرسمية المعلنة لعدد المجنسين، أن السلطة تصرف الآن على شعبٍ آخر موازٍ للشعب الأصلي الذي لديها بقياس النسب والأرقام.

نتساءل أيضاً، إذا كان التجنيس هدفه شراء الولاءات، ألم نكن نستطيع أن نشري ولاءات هذا الشعب بمعشار ما صرف ويصرف وسيصرف على التجنيس؟

ألم يقدم الشعب صكوكَ ولاءٍ متتالية وبالمجان، وأبدى استعداده في مفاصل تاريخية على الثبات في خندقٍ واحد مع السلطة؟

وبمنطق المال نقول، كم ملياراً أهدرت على التجنيس، في الوقت الذي كانت حفنةٌ من الملايين قادرة على تجعل كل الشعب، بمن فيهم من يحرقون في الشوارع، ويمارسون العنف طوع يدي السلطة سراً وعلانية؟!

وإذا كان التجنيس يتم لـ «فقدان الثقة في الشعب»، فكل كنوز الدنيا لن تجلب لك شعباً بديلاً آخر يثق بك أو يجعلك تثق به، لأنه بكل بساطة، فاقد الشيء لا يعطيه، ومن يبيع بلده اليوم، مستعدٌ أن يبيعك غداً، لأن قرار البيع والشراء لديه، لن يكون بيدك أو بيده، بل بيد من سيدفع أكثر!

ربما تكون الطفرة النفطية الأخيرة والاستحواذ المنظم على الأراضي في البر والبحر، وفرت مناخاً دافعاً لعمليات التجنيس، استفاد منه أولئك الذين لا يريدون الخير للبلاد والعباد في هذا الوطن، لكننا نبشر من قام بهذا الاستثمار، أن كل ما تم ضخه في هذا الملف استثمارٌ وهمي خاسر، لم يقدم أكثر من (شيكاتٍ) بلا رصيد، وسيثبت ذلك حين يحين موعد استحقاقها عاجلاً أم آجلاً، لأن سنن الله أمضى وأعلى وأجل شأناً من سنن عباده.

نعم، يراد لهذا الشعب أن يعتقد أن التجنيس قدرٌ مُنزَّل من السماء، وأنه أصبح واقعاً لا يمكن تجاوزه، ويراد أيضاً إيهام هذه الطائفة أنه لمصلحتها، وتلك أنه موجهٌ ضدها، وكل ذلك ترهات، الصحيح هو أن التجنيس موجّهٌ ضد كل البحرينيين، بشيعتهم وسنّتهم، موجّهٌ إلى الأُصَلاء من الطائفتين الكريمتين في كل موقع من أرضنا ووطننا.

إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"

العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 3:32 م

      هكذا أصح

      لغوياً عنوان المقاليجب أن يكون هكذ والله أعلم: أيّهما أوفر...صرف الأموال على التجنيس أم على الشعب؟

    • زائر 28 | 3:23 م

      أخوي الزائر 10

      اللي يقرا تعليقك يقول إما مجنس إيدافع عن مصلحته ،أو بحريني أصلي راضي بالتجنيس. آحب آوضح لك وانه البحريني الأصلي والموالي حق بلادي والملك الغالي الله يحفظه، آوضح إن شعب البحرين رغم ما عاناه قبل عهد جلالة الملك الا إنه بارك إصلاحات جلالته وبايعه من القلب في الميثاق ونسى كل المآسي، وزيارة جلالته التاريخية لسترة إهي خير شاهد. ولكن الشعب لما جاف إن الحكومة إبتدت إتجنس إنصدم وبتدا الحرق والتخريب من إهني، يعني عقب جريمة التجنيس، وربك العالم إلى وين بنوصلنه هالفتنه اللي كنّه في غنى عنهه./ محرّقي

    • زائر 27 | 1:32 م

      الحذر واجب ... آه ثم آه ثم آه من التجنيس المجنسون شاركونا حلالنا ورزقنا وزاحمونا ارضنا

      والمجنسون يحترمون البحريني الاصيل عجبي !!!
      وكأنهم قد عاشوا سنينا طويلة في البحرين قلة ادب وتربية كما هم .ولكن لومنا وعتابنا على من خطط للتجنيس السياسي العشوائي الغبائي.ليت من رغب في ذلك التجنيس وفق في الاختيار وجنس لنا نخبة من خيرة الناس تخدم الوطن وترعى حقه ولكن ماذا عسانا ان نقول جلبوا لنا من تشهد عليهم اخلاقهم مع المواطنين الاصليين . ولكن هيهات ثم هيهات ان تكونوا بحرينيين حتى وان عشتم الدهر كاملا ستكونون ايها المجنسون غرباء نزلاء في البحرين .

    • زائر 26 | 11:53 ص

      14 نور:: تابع :: هم يريدون صنع شعب لا غير فهم لا يختلفون عن الصهاينه

      بحفنة من الدنانير و كتيب كتب عليه جواز سفر من مملكة البحرين لحد أننا أصبحنا نكتة الخليج عند نقط الجمارك وغيرها من الأماكن ونحن نقول لهم هذا هو الشعب البديل للشعب الأصيل وهو بنظر الحكومة خطة محكمة ولكنها بنظرنا خطة فاشلة فنحن الآن نسعى سياسياً إلا أن نصل لنهاية الرصيد السياسي فننقلب إلى السعي الذي يعرفه الجميع فما يجري في بلدي إحتلال للأجنبي وما يكون للأجنبي غير التحرر من براثنه وهو بالمقاومة فنحن لسنا عبيد الحكومة وإنما نحن أحرار هذه الأرض لم نبيع ولائنا لها ولن نبيع لنكون من المرضي عنهم أمامها.

    • زائر 23 | 10:26 ص

      جميل جدا

      بعض النفوس الضعيفه.في حال وجود العمل المريح والراتب المغري الرد رتح يكون الصرف على التجنيس اما في حاله الفقر والراتب الضعيف والقروض الجواب راح يكون الصرف على الشعب..

    • زائر 22 | 7:26 ص

      زائر عالطاير

      التجنيس شر مطلق وهو اكبر جريمة ترتكب بحق البلاد والعباد في هذا الوطن المنجب للطيبين وكما قال زائر 2 ان التجنيس سيجلب الشرور لمهندسه. و لعل البلاد ستبقى في حال من عدم الاستقرار اذا استمر الوضع على هذا الحال .اتمنى ان يراجع المسئولون المسألة قبل فوات الاوان وان يبتعد بعض من المتداخلين عن العصبية المقيته والاقتراب من الحقيقة والواقع. كلنا بحرينيون شيعة وسنه ونحب ونفدي الوطن بكل ما نملك اذا حل البلاء لا سمح الله والتاريخ شاهد على ذلك

    • زائر 21 | 7:03 ص

      Bahraini original

      No Imported People
      no no no

    • زائر 20 | 6:47 ص

      من يسمع يا أبو علي

      أحسنت يا أبو علي على هذا المقال الرائع الذي جسدة فيه معاناة هذا الشعب المظلوم وبهذا المقال قد التزمت بوصية والدك حيث اوصاك بالألتزام بكتابة ما ينفع الناس وفقك الله لكل خير ولما يحب ويرضى وجعله في ميزان حسانتك أنت ووالك رحمة الله عليه

    • سترة نور العين | 6:46 ص

      قهر البحريني اولا بكل شئ

      أمس المصري اللي معاي في الشغل معصب على مصري ثاني بسبب انتهاء فيزتة وهو خارج البحرين
      تعرفون ليش معصب
      قالها وبكل بساطة
      الحين هذا الغبي يعني المصري الثاني فيزتة انتهت ما يقدر يحصل على جواز بحريني بسبب عدم مواصلة التأشيرة لمدة محددة طبعا
      والباكستاني: كتب رسالة ويقول عندة ناس يشتغلون في الذاخلية وبيسهلون ليهم الأمور
      وعجبني تعليق 6 (البحرينيين)
      صحيح البحريني طيب ويش يتمنى نفس ما قال المدحوب ( سكنٍ لائق، ووظيفة محترمة يعيل بها عياله، وقليلاً من الكرامة)

    • زائر 19 | 6:44 ص

      التركيبة الديموغرافية وعصيان السنة وغزو الكويت

      تغير التركيبة المقلقة الى الحكومة دائما وان الشيعة كثيرا الانجاب وقد اثبتوا من السبعنيات انهم اهل الارض والمواطنين بلا منازع مع اخوانهم السنة-طهور معارضة وعصيان عند اخواننا السنة بدا واضح لدى الجميع وخاصة بين التيارات المستقلة الغير اسلامية وهولاء المستقلين معارضتهم قديمة ولهم مناطلين محبوبين مابين الطائفتين -فهل يفهم مروجو التجنيس فان حقيقة غزو الكويت وماحدث مع بعض العرب ومافعلوا اثناء او ابان الغزو لايمكن ان ينسى من قبل اهل الكويت الكرامة -فاانتم ليس بااشطر من الكويتين

    • زائر 18 | 5:16 ص

      اطلع بره يامجنس

      البحرين للبحرينين الاصلين ومانبي اي مجنس دخيل

    • زائر 17 | 4:15 ص

      باختصار

      باختصار .. هذا المقال هو أقوى و أبلغ مقال قرأته عن التجنيس .. ياليتهم يلقون نظرة واحدة على ما كتب هنا ربما يندمون على فعلتهم ..

    • زائر 16 | 4:15 ص

      بنت المحرق

      مشكور اللة يحفضك

    • زائر 15 | 3:37 ص

      انا واختي السنية في العمل

      في يوم من الايام سالتني اختي السنية ام يوسف وقالت بو صادق -هل ياتي اليوم الدي يكون هؤلاء الوحوش والغجر والبربر والمتخلفين وان تجمعنا معاهم نسب وقراباء-نطرة الى ملامح وجهها والعلاقة التي تربطنا مايقرب من 20 سنة-وقلت لها ياام يوسف من عرفتيك وانتي دائما بشوشة ومبتسمة وضحوكة ماهو الخبر -يابو صادق لاتلومني من ها المجنسين واعمالهم -ياام يوسف لدى علاقة مع كثير من اخواننا السنة منهم في الثانوية والجامعة ومنهم في السفر -نختلف ونبتعد لفترة ولكن في شي اقوى من العلاقة ياام يوسف

    • فيلسوف | 3:31 ص

      شكرا لك يا اخ حسن ويعطيك العافية

      شكرا لك يا اخ حسن على هذا الموضوع الممتاز وياريت الصحفيين يكتبون عن هذا الموضوع لانه نقطة مهمة جدا للمواطن البحرين . والتجنيس قاعد يزيد بشكل متعمد في وطننا والبلد كما هو الحال الان انسرق املاك الدولة راحت واملاك الدولة لووو توفرت لحلت مشاكل كثيرة . وهناك قضية التجنيس وهذي جريمة كبيرة في حق الشعب البحريني الاصلي .

    • زائر 14 | 3:25 ص

      الرجل المناسب في المكان المناسب

      أخي العزيز " حسن " كل قادة العالم عندما يفكر في إنشاء منصب أو وزارة يضع نصب عينيه مصلحة البلد والمواطن أولا إلا في هذا البلد نرى أن كل من هب ودب احتل المنصب احتلال بالنسب والمصاهرة فأي خيرا نرجوه من أناس لا هم لهم إلا إشباع أطماعهم و أحقادهم على المواطن الأصلي في هذا البلد

    • زائر 13 | 3:24 ص

      لن يهدأ الوضع

      فتح باب التجنيس فتح على البحرين باب من القلاقل وعدم الإستقرار ولن يغلق هذا الباب إلا إذا حلّت مشكلة التجنيس لن يقبل الشعب بهذا الأمر مهما حاولت الحكومة فرضه
      الحكومة لم تستطع ان تنسي الناس المطالبة بالبرلمان على مدى عقود والأن لن ينسى الناس هذا الجرم الفادح وكما هم الفلسطينيون يكافحون على مدى ستتة عقود ولم ينسوا قضيتهم كذلك نحن وهذا هم نورثه لأجيالنا فهاهم عيالنا قد ربوا
      ودرسوا على رفض هذا الجسم الغريب وما لم يكن بالإمكان عمله اليوم فغدا يمكن

    • زائر 12 | 2:33 ص

      إنه الخطأ الأكبر في تاريخ البحرين

      عندما تضيع الحكمة ويفقد الصواب فإن مثل هذا التخبط يحصل. ولو أن نصف ما صرف على التجنيس
      صرف على شعب البحرين لاستأصلت كل المشاكل
      ولنعم الجميع بالأمان. ماذا يريد الناس سوى لقمة عيش مغموسة مع شوية كرامة . ولكن هناك من لا يرى في هذا الشعب إلا العداء والإستقصاء والإبعاد والتهميش. إذا كان لدى الحكومة هذا الكم الهائل من الأموال لتصرفها على التجنيس أليس الأولى والأجذر أن تصرف هذه الأموال على شعب البحرين لماذا محاولة تخريب الهوية في صالح من

    • زائر 11 | 2:26 ص

      كل مازاد الحرق زاد التجنيس

      الدولة معذورة ....وكل دولة مكانها ستقوم بنفس الشي ... مع كل ما قامت به من اصلاحات سياسية و دور بارز للمعارضة ( حتى إيران تغار منه ) مع كل ذلك الحرق و كفران الجميل مستمر! فأيقنت الدولة ان مراد المعارضة ليس الاصلاح كما روجت دائما ... إنما شي آخر نعرفه كلنا لكن لا نبوح به.

    • زائر 10 | 2:18 ص

      نورالعشق

      اولا تسلم ايدينك خوي حسن
      اي هالاموال اللي يستخدمونها اكيد حق التجنيس
      وليس حق المواطنين ,احنا شعب مظلوم كفاية ان احنا مانتمتع بحقوقنا الكاملة وبعد فووقها التجنيس
      اللي يفضلون خدمة الجلف على المواطن ,ابي اعرف بس السبب التجنيس اللي مسوينه؟والقهر انا احنا اللي صرنا المجنسين
      وهم صاروا المواطنين,يوزعون الجنسيات كانهم يوزعون حلاوة لان عى كل من هب ودب يعطونه, بدل مايساعدون المواطن بهالاموال يساعدون دلين,
      يلا الله كريم وانشاء الله تتعدل الاحوال من الاحسن
      الى الافضل يارب وانصرنا .

    • زائر 9 | 2:11 ص

      فوائد التجنيس

      من فوائد التجنيس ازدياد المصلين فى المساجد السنية ومن الفوائد انهم حائط صد ضد أي حالة عصيان مدني يقوم بها الشيعة ومن الفوائد عدم سيطرة الشيعة على مواقع وزارية وهيئات وتنظيمات ومؤسسات ومن الفوائد تثبيت الدولة ورسوخ قدمها ومن الفوائد التصدي لإدعاءات ايران المستمرة فى البحرين ومن الفوائد استمرار شريان الحياة الإعتيادي أثناء عاشوراء والأحزان التى لا تنتهي عن قصد سياسي ومن الفوائد التخفيف من حدة سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليل نهار....

    • زائر 8 | 1:12 ص

      شاهد

      ففي العراق كان المصريون يسيطرون على الاقتصاد العراقي حتى لم يكن لابناء صدام اي حيثيه او سيطره عليهم ، حتى . وحدثت مجزره لم تكن في الحسبان قتل على اثرها آلاف المصريين وخرج المصريون صفر اليدين. وهذا حدث بعد الانتهاء من الحرب العراقيه الايرانيه مباشره. اذن التجنيس العشوائي لا يجر ورائه الا الويلات ، ليس على اهل القرى في البحرين فقط ، والمشاكل خير شاهد .

    • زائر 7 | 1:04 ص

      عبد علي عباس البصري

      التجنيس له مبرراته في الدول الديموقراطيه اولها : سرقه العقول ، واصحاب الاموال ، . بس التجنيس في البحرين ما قام على هذه الخطه ، فالمجنسين ليسو من اصحاب العقول فقد بائت محاولاتهم بالفشل عندما رفض الكثير من اصحاب القوى العقليه التخلي عن جنسيتهم مقابل التجنيس في البحرين . فأصبح المجنسين أكثرهم اميين . ويستلمون رواتب مهدس بحراني يعمل في الشركات والمؤسسات الاهليه.

    • زائر 6 | 12:43 ص

      البحرينيين

      تره البحرينيين مساكين...مالهم طلبات مثل غيرهم. عايشين بالقروض والاستدانات. قارونهم بباقي الخليج!! ترانه مانبي شي الا الستر والعافيه والمسكن اللائق. هالشعب يبي ابسط حقوقه وبتشوفون شلون يشيلونكم عالراس. ابسط الحقوق بدون اي اضافات. . كلمه مو فلوس. واذا العشم عاللي باع ديرته.. وخليته بالجيش والدفاع...تراهم عند الشديده كل واحد بطير ديرته وهذي مايبيلها فلسفه وتبيان! المشتكى لله.

    • زائر 5 | 12:26 ص

      أكيد على التجنيس

      بعد ما تبغي ليها أم ولا أبو!!!! أكيد على التجنيس والمججنسين!!!!! ولو تعرف حكومات العالم السياسة الرشيدة التي تنتهجها حكومتنا لاستعانت بخبرات حكومتنا الالكترونية في تجنيس شعوب العالم على حساب شعبها الأصلي!!!!!!!

    • زائر 4 | 11:29 م

      احسنت ياابا علي

      مشكور السعي

    • زائر 3 | 10:13 م

      ونعم بالله

      هو خير ناصر ومعين على كل ظالم
      هو استيراد لعبة وليس موطن جديد فالمجنس بهذه الطريق يعتبر في العرف الدولي مرتزق اي من يبيع اي شيء من اجل المال والحفظ على ترف نفسه المرتزقه سوف يبيعون من اشتراهم بكل بساطة واختصر لك
      الامام علي يقول احذر صولة الكريم إذا جاع, وصولة اللئيم إذا شبع
      قل للاحمق ان يتفقه في هذه الكلمة ولن على قلبة بغض وحقد فهيهات ان يتفقها فيها وما يفقها الا ذو قلب سليم

    • زائر 2 | 10:13 م

      الحقد يعمي البصر والبصيرة ....

      حقا الحقد يعمي البصر والبصيرة والا كل الدلائل واضحة ان التجنيس لن ولن يجلب السعادة لمن هندس له وخطط له والايام خير شاهد عندها لن يجدي الندم واجعلوا المحبة سلاحكم بدل البندقية والحقد الاعمى وعيشوا على ارض وطن لا تفارق اهله الابتسامة السارة لكم ان كنتم تحبون انفسكم واولادكم لان لا المال ولا الاراضي ستسعدهم ولن يسعدهم سوى حب الناس لهم وحبهم للناس ربوهم على المحبة ولا تفسدوا دينهم ودنياهم يا اباء ويا مسؤولين ..ان كنتم حقا اباء

    • زائر 1 | 9:57 م

      ولد حبيل

      سلمت أناملك أخي العزيز ( حسين ) على هذا المقال الرائع ، ولكن ما يؤسفني هو أنه من سيعي ما كتبته حين يقرؤه ؟ لقد أصبح الشعب يعاني الأمرّين :: الفقر ومشاركة المجنسين له في كل صغيرة وكبيرة ، ناهيك عن ما ينعم به المجنس ويفتقده المواطن ... ولكن ما بودنا أن نقول سوى : خذوا من الغير الدروس وإلا ستدور بكم الدوائر يوماً ، وتبكون على فعلكم .. واعلموا أن صنعكم هذا سيهدم عليكم يوماً وتصبحون ضحايا افعالكم .. فتدبروا يا اولي الألباب ..

اقرأ ايضاً