العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ

أسئلة أخرى مشروعة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

هل كان هناك «صراع تاريخي» تناوب عليه المد والجزر في العلاقة بين أهل القرى والنظام السياسي»؟ ولماذا كان؟ وهل ما يزال باقياً؟ ولماذا؟ ومن يمتلك الشجاعة الأدبية والأخلاقية من الكتّاب والمؤرخين والأكاديميين، ليقدّم الجواب؟

الأسئلة تلد أسئلةً أخرى: هل احتفظ المأتم بمكانته القيادية للقرية؟ ولماذا؟ ولماذا أيضاً ظلّ العقل الجمعي لأهل القرى؟ ولماذا الإصرار على «القرى» فقط؟أليست العاصمة (المنامة) أكبر مدننا وأكثرها اكتظاظاً بالمآتم والحسينيات الرجالية والنسائية؟ أليس قلب مدينة المحرق يحتضن الكثير من المآتم أيضاً؟ ولماذا يُعتبر «وزارة إعلامهم ووزارة تربيتهم ومؤسسة لشبابهم ومراكزهم الثقافية»؟ ومن هم هؤلاء الذين يتكلّمون عنهم بضمير الغائب؟ مواطنون وجزءٌ أساسيٌ وكبيرٌ من الشعب ومن فلذات أكباد هذا الوطن، أم غرباء تسلّلوا خلسةً تحت جنح الظلام ليستوطنوا أرضاً قفراً بلا شعب؟ ولماذا لا يحترم البعض نفسه بتسويق كل هذه الخزعبلات؟

من الطبيعي أن يتخبط المرء أو المرأة حين يتكلم عن مؤسسةٍ لم يدخلها في حياته قط، اعتماداً على التخيّلات والأقاويل المرسلة، دون معرفةٍ حقيقيةٍ بأنشطتها. فالمأتم من أقدم المؤسسات الدينية والمدنية المتجذّرة في البحرين، وربما يرجع عمره وعمرانه إلى خمسة قرون، وقبل ذلك كان الناس يُحيُون ذكرى وفيات أهل البيت النبوي الشريف في البساتين والحقول. وهو مؤسسةٌ دينيةٌ رديفةٌ للمسجد، لعبت دوراً كبيراً في حياة المجتمع.

في الستين عاماً الأخيرة، شهد نصفها الأول سيطرة التيارات القومية واليسارية على ساحة العمل السياسي، وشهد نصفها الثاني سيطرة التيارات الدينية. ووجد المأتم نفسه في قلب الحدث، مع مطلع الثمانينيات، لأسباب داخليةٍ (زيادة قبضة «قانون أمن الدولة» ومصادرة الحريات) وخارجيةٍ (تأثيرات الثورة في إيران). ودراسة مسيرة مواكب العزاء تعطي فكرةً إجماليةً عن هذا الصعود والتفاعلات، التي أصبحت اليوم جزءًا من التاريخ.

خلال الثمانينيات والتسعينيات، كان للمأتم والموكب شرفُ التعبير عن تطلعات الأكثرية والمطالب الشعبية، وتعرّض كثيرٌ من الرواديد إلى ملاحقات ودخل بعضهم المعتقلات، بينما كان بعض الكتّاب يهزأ بعودة «البرطمان». أسجّل ذلك للتأريخ، لئلا يخرج علينا من يسوّق أفكاراً مهلهلةً تضلل بعض جيوب الرأي العام.

في سنوات الانفراج العشر الأخيرة، خفّ تعاطي المأتم مع الشأن السياسي المباشر، كنتيجة طبيعية لبروز قنوات تعبيرٍ مختلفة، واتساع هامش الحريات العامة، ونشوء الجمعيات السياسية. في المقابل شهد المأتم زيادة الأنشطة والاهتمامات الثقافية والفقهية والتعليمية والترفيهية. وترافق ذلك مع خطوةٍ للوراء على طريق الانكفاء على الذات، بالغوص في التفاصيل التاريخية والخلافات المذهبية تأثراً بالفضائيات الجديدة. ومن أسباب ذلك زيادة الاستقطاب الطائفي بالمنطقة، وفشل الحكومات في فرض مبادئ المساواة وحكم القانون وتكافؤ الفرص، ودمج مواطنيها في بوتقة وطنية واحدة. فالعزلة كانت نتيجةً لهذه السياسات الفاشلة، وليست رغبة ذاتية في العزلة ابتداءً.

علم الاجتماع يتناول قضية فشل العالم الثالث في تحقيق تنمية متوازنة بين المدينة والقرية، بسبب انعدام التخطيط، أو الفساد أو لكون النخبة الحاكمة من المدينة. ولأول مرةٍ نقرأ نظرية تلقي على عاتق مؤسسة المأتم وزر فشل الدولة في تحقيق تنميةٍ متوازنةٍ بين القرى والمدن، وتتهمها بإقامة جدرانٍ عازلةٍ مع الدولة الحديثة، التي تملك الوزارات والمال والرجال!

الدولة المسلّحة بـ «ذهب المعز وسيفه»، لم تلتفت إلى وجود بشرٍ يعيشون منذ أربعين عاماً في مناطق بنيتها التحتية متهتكة. وكنا بحاجةٍ لإطلاق مبادراتٍ من نوع «ارتقاء» لاستنهاض همم الأهالي للمشاركة بأنفسهم في تحسين مناطقهم السكنية بعد أن أعطتهم الدولة الأذن الصمّاء!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 11:26 ص

      شارع الشيخ عبدللة

      اسئلوا الكاتبة المحترمة أين تررعت أليس من خلف مأتم بن رجب و مبنى سوق الذهب. يعني في قلب مدينة المأتم. وأذا تاهلت لئن تكون كاتبة فهو بفضل هذا المكان.

    • زائر 26 | 7:50 ص

      في المأتم نتعلم الرحمة

      نتعلم في المأتم ان قتل الانسان لاخيه الانسان جريمة و الظلم جريمة و الاستبداد جريمة نتعلم في المأتم ايضا ان مقاومة الظلم من خلال نبذ الاعتداء. نتعلم الحب لآل البيت و ما يمثلونه من خير. لذلك لن ترى خريج المأتم يفجر في الاسواق و يقتل الاطفال و الضعفاء بل لن تجد خريج مأتم يقتل حيوانا لمجرد القتل. تعلمنا في الآتم حين نذبح ما يؤكل من الحيوان لا نذبح الام امام الفصيل ولا الابن امام امه. تعلمنا المآتم ان لا نمنع الماء عن الاعداء حتى المحارب منهم. اما من من تعلمه المآتم فنه فاقد لامور كثيرة.

    • زائر 25 | 7:10 ص

      مناطرة مابين ابو اكبر اللة يرحمة وبعض الاساتدة والدكاترة المصريين

      ابو اكبر رجل كان حارس الى بعض المباني في النعيم وهو من السنابس -الدين يسكنون المباني مصريين اساتدة ودكاترة-بطبيعة الحال المصرين يحبون اهل البيت-سئل المدرس ابو اكبر هل الامام علي هو احق با االخلافة بعد النبي فقال ابو اكبر من المسؤل عن بيتك واهلك الان في مصر قال واحد من اهل بيتي واقرب الناس الي-قال ابو اكبر من النبي الدي من غير اب -فقال النبي عيسى-فقال ابو اكبر من الكوثر يوم القيمة-فقال الاستاد فاطمة-قال ابو اكبر من وليد الكعبة فسكت الاستاد فقال مرة ثانية من اين تعلمت كل هدا ياحاج-من ماتم الحسين

    • زائر 24 | 6:07 ص

      الماتم كان مثال

      المشكلة فاقد الشي يتمنى ان يكون له مثله وان لم يجد فيكون الذم خير وسيلة
      ماتمنا كانت مقابل دور الطرب واللهو التي كانت سائدة في غابر الازمان رسالة الماتم هذبت النفوس واشاعت القيم نحن لايضيرنا كلام الحق صحيح ان هناك بعض الماتم خلقت انشقاقات ولكن ليس كلها واللي يريد يكتب عن الماتم والشيعة عليه التجرد من الحقد والكراهية كي يكون منصفا

    • زائر 23 | 5:49 ص

      قوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة.. اخر شيء

      السيف والذهب والإعلام والمال لا يكفي للدوام هنالك سلاح أقوى من الذهب والسيف والإعلام ، وبإمكانه ان يهزم السيف والذهب ، فالتتار والمغول تحصنوا فقط بثقافة القوة لكنهم ما لبثوا ان اندثروا ، فالرومان الذين سبقوهم فهموا ان ثقافة القوى لا تكفي عشان جذيه استعانوا بقوة الثقافة اليونانية ، أهل القرى الفاقدون لقوة الذهب والإعلام والمال يمتلكون قوة الثقافة اللي احدى وجوهها المأتم ، لذلك يسعون لتدميرها لأنها نقطة قوة ، ولانهم لا ينتمون ، لا يعتقدون أنها جزء منهم ، هي جزء عليهم ... تحياتي فاطمة البحرانية

    • زائر 22 | 5:43 ص

      من كلمات الرادود عبد الشهيد الثور

      فأنا أوصي يا إخواني .. أكتبوا حسينا في أكفاني
      فأنا ما نسيت من أحياني .. وهو في القيامٍ لن ينساني ..
      رددوا ندائي للأزماني .. مأتم الحسين قد رباني ..
      من قصيدة ( دم عاشوراء ) مأتم بن خميس 1995

    • زائر 21 | 5:43 ص

      المعرفة تسبق الكلام .. يتبع

      لنتكلم عن شيء ما في هذا الكون علينا معرفته لمجرد الثرثرة والكلام ، علينا ان نعرفه ، أما اذا اردنا الكلام العلمي عن ذلك الشيء فعلينا ان ندرسه ، نطبق مناهج معينة ، وأول شيء نفعله اذا اردنا دراسة مجتمع هو ان نعيش فيه ، لا نكتفي فقط بمعرفته ، فمع احترامي الشديد للدكتور عبد الهادي خلف هنالك نقص في نظرياته عندما يتكلم عن القرى ، هو را ئع عندما يكون في منطقة الدولة، القبيلة ، المدينة ، الحكومة ، الاستعمار بس عندما يتكلم عن القرى في نقص وهو علامة ، شلون تلك المرأة التي تتقدم عليها اهواءها ..

    • زائر 20 | 5:37 ص

      العدل

      الكاتبة ليست شجاعة وليست صادقة مع كل الاحترام الى ريها ولكن من خلال طرحها بهدة الاغلاط والتهجم فهى لاتمثل البحرينين بل تمثل نفسها المنغلقة ولا ترجو الخير الى اهل البحرين ولا الى البحرين. ادا كانت تحب عمل الخير فكان الاحسن مخاطبة الحكومة والحاكم ان لايغظ النضر عن القرى لان المشاركة وتحسين القرى من كل النواحى يخدم الحاكم والحكومة ويخفف من الضغوطات ويكون بدلك قد انجز ماوعد فى خدمة الحرينين وتغير حياة البحرينين الى الاحسن.ارجو من الكاتبة مرعاة شعور البحرينين.
      ابو السادة

    • زائر 19 | 5:36 ص

      ليس فقط في الرياضة .. يتبع

      معظم المواهب والكفاءات الرياضية والأدبية والسياسية والتعليمية في وقتنا الحاضر من القرى ومن المأتم. والمأتم لم تمنع انتاج المدرسين ، الممرضات ، الصحفيين والصحفيات ، ياترى كم عدد الصحفيين القرويين اللي يشتغلون في الوسط ؟؟ هنالك بوادر لظهور مفكرين ( فلاسفة ) من القرى وكذلك سينمائيين والسبب الأول لأمكانية ظهور سينما حقيقية هي المأتم ، والمأتم كذلك ترعى المسارح ، كل هؤلاء المواهب يتعرضون للتمييز والاقصاء عندما يعملون في مؤسسات ما يسمى ( دولة) فالدولة تحتاج لدستور وقانون يطبق على الجميع وهذا لا يوجد

    • زائر 18 | 5:28 ص

      منتخب كرة اليد القروي ..يتبع

      من وين لاعبي منتخب كرة اليد اللي صعد لنهائيات كأس العالم ؟؟ أليسوا من الدراز، كرزكان ، البلاد ، الدير ، سماهيج ، باربار؟؟ هل منعت المآتم القرى من انتاج لاعبين قادرين على الوصول لكأس العالم ؟؟ ولماذا كرة اليد بالتحديد هي التي صعدت لكأس العالم رغم ان ما يصرف عليها لاشيء اذا قورن بكرة القدم ؟؟ أليس لأن هنالك شيء من العدالة والمساواة وتكافىء الفرص بين كل الفرق ، مما ساعد على انتاج لاعبين قادرين على الوصول لكأس العالم ، ومع ذلك لم يُستقبلوا ويكرموا ويكافئوا مكافئة تليق بإنجازاتهم ليششش؟؟

    • زائر 17 | 5:07 ص

      شكر وتقدير

      لا فض فوك
      اجزلت في مقالك..

    • زائر 16 | 4:09 ص

      تذكروا ماذا قال أحد المسؤولين يوما عند زيارته لقرية المقشع

      قال أحد المسؤولين عند زيارته لقرية المقشع يوما أنه لايتصور ان احدا في البحرين يعيش في مثل هذه الظروف ولكن بقى الحال كما هو دون تغيير فهل اقتنع المسؤول بدليل عدم احداث اي تغيير لهذه القرية وغيرها من القرى وتكفي زيارة واحدة وينصف القرية من له قلب سليم ....

    • زائر 14 | 3:16 ص

      الحقد وما يسوي

      هذه ما تسمى بكاتبة لم أرها في يوم الأيام إلا وهي تغرف من قلبها حقدا وكرها لملة بعينها
      فهي لا ترى من هذه الملة والأمة من الناس إلا القبيح لعيب خلقي في عينها لا تستطيع أن ترى صورة حسنة وجميلة بسبب القذى الذي في عينها
      منذ أن شاهدت برنامجها لعدة مرات تركت مشاهدته وقاطعته ولمت من يشارك فيه من الضيوف

    • زائر 13 | 2:46 ص

      المعروف لدى العالم ان اهل القرى في البحرين هم اعلى نسبة في التعلم والثقافة من المدينة

      الكل يعلم ويعرف في الخليج او الوطن العربي والعالم ان اهل القرى في البحرين هم المثقفين والدراسين وعكسو النطرية السائد ان اهل القرى غير متعلمين ولدلك البعض يخشاهم -كل هدا بفضل الحسينيات والماتم ورجال الدين الدين يشجعون على العلم والدراسة والنطرية الاهم هي ان مدهب التشيع واهل البيت قائم على هدة النطرية وهي العلم ولدلك اطلق على الشيعة جعفريون نسبتنى الى مدرسة الامام جعفر الصادق -ولدلك عبر التاريخ ان الحكام في جميع الدول العربية يخافون الشيعة بسبب التعلم ودور الماتم في نشر العلم للشيعة والمنطق

    • زائر 12 | 2:17 ص

      شئ مؤسف

      كنت فى تعزية لأحد الأصدقاء فى احد المآتم فسمعت الشيخ يحدث حديثا عجيبا استحسنته لكننى استئت جدا حينما عرج على بعض صحابة رسول الله بالسب والشتم فقمت من المجلس مستنكرا ، فهل هذه رسالة المآتم يا سيد ؟

    • زائر 11 | 2:02 ص

      بحريني التعليق 1

      ومن يمتلك الشجاعه الأدبيه والأخلاقيه ليقدم الجواب؟ طبعاً ليست هي ولا المطبلين من أمثالها من( الكتبه أو الخطاطين ) وليس الصحفيون المقتدرون طبعاً،أما وصف البرلمان بالبرطمان وما شابه من التوصيفات الغبيه أو المتغابيه فقد كان في أشد ضراوته بينما كان المأتم والموكب يؤدي رسالته ويباشر مهمته في توعية الناس بحقوقهم السياسيه المغتصبه وما هي أهمية المجالس التشريعيه في صنع القرار وما معنى أن يكون الشعب هو مصدر السلطات لا أن يكون مسيراً كقطيع نعاج لا تفقه إلا الأكل والتناسل فقط يتبع...

    • زائر 9 | 1:21 ص

      المآتم

      المآتم يا سادتي هو ذاك المكان الذي تتربى فيه الروح عن طريق الأحاديث الشيفة وخصوصا الجعفرية منها لتسلك ( أي الروح) مسلك الأخيار من الأمة وتسموا بالحب وكل الخير لجميع الامة

    • زائر 8 | 1:21 ص

      بحريني

      فكما يقولون إذا عرف السبب بطل العجب فما تهجم الشاطره سوسو من قبلها أو التقرير الذي بث في التلفزيون (تلفزيون الحزب الواحد ) أقصد ( تلفزيون المشكله العربيه )ومن بعدهِ مقال كاتبتنا المخضرمه إلا أكبر دليل على مدى تأثير المأتم في نشر الثقافه الدينيه علاوة على التنوير السياسي والذي أزعج (الأربابيه) ما حدا بهم للإيعاز ( للسمساريه ) لينطلقوا في محاولةٍ لضرب هذهٍ الصروح الشامخه وثنيها عن تأدية رسالتها على أكمل وجه انتهى.

    • زائر 7 | 1:05 ص

      بحريني

      أما عن وصف المأتم أو توصيفه فهو أشبه بعملية وصف الموت من قبل من لم يجرب الموت أصلاً بحسب أرسطو الذي يقول أيضاً دائماً ما نفكر بطريقةٍ عدائيه تجاه ما نجهله وهذا ما يفسر النفور من الحشرات الصغيره والخوف منها حتى لو لم تكن مؤذيه والسبب هو أننا لا نعرف حتى ملامح هذه الحشرات فضلاً عن معرفتنا بمدى ضررها من نفعها انتهى كلام أرسصو . أما واقعنا البحريني فلا يحتاج لأرسطو ليفسر لنا سبب العداء والتهجم الدائم على مآتمنا فكما يقولون يتبع...

    • زائر 6 | 12:52 ص

      بحريني

      ومن يمتلك الشجاعه الأدبيه والأخلاقيه ليقدم الجواب؟ طبعاً ليست هي ولا المطبلين من أمثالها من( الكتبه أو الخطاطين ) وليس الصحفيون المقتدرون طبعاً،أما وصف البرلمان بالبرطمان وما شابه من التوصيفات فقد كان في أشد ضراوته بينما كان المأتم والموكب يؤدي رسالته ويباشر مهمته في توعية الناس بحقوقهم السياسيه المغتصبه وما هي أهمية المجالس التشريعيه في صنع القرار وما معنى أن يكون الشعب هو مصدر السلطات لا أن يكون مسيراً كقطيع نعاج لا تفقه إلا الأكل والتناسل فقط يتبع...

    • زائر 5 | 12:51 ص

      !!!

      سيكولوجيه غريبه تمتلكها هذه الشمطاء العجوزه "بدون ذكر اسماء".
      لربما هي متعلقه بسن الياس!

    • زائر 4 | 12:34 ص

      الماتم وباس

      فليعلم كل الدنيا ان المواكب الحسينيه والماتم هي التي حافظت على بقاء مذهب اهل البيت (الشيعه) وهي التي حافطت على شبابنا ونسائنا من الضياع ولن نتخلى عنها مهما روجوا عنها الباطيل لان الماتم مكان لتربيه الاجيال وليس لنشر الارهاب

    • زائر 3 | 12:10 ص

      ونعم المدرسه

      زائر رقم 1 مصدر قوة من والمدافع عن من وسر الاخلاق الطيبه كبيرة ولذلك لا يستطيع اي اجنبي العيش بينكم حتى اصحاب المحلات فرت من قرأكم اعتقد انت مو ساكن القرى بخصوص الماتم اقول للكاتب بعد كل قرائه لشيخ في ماتم خصوصا اذا كانت القراءه في سيره ال بيت الرسول (ص) امسك اي مستمع للقراءه و اسئله هل يحمل حقد وكره للطائفه الاخري بعد ذلك سوف تعرف ما تصنعه المأتم

    • زائر 2 | 11:54 م

      كلام في الصميم

      «ذهب المعز وسيفه»
      لا الدهب دهبهم، و لا المعز معزهم، ز لا حتى السيف سيفهم!! فكيق سيتمكنون من تحقيق التوازن بين مدينتهم و قرى الشعب؟؟

    • زائر 1 | 10:33 م

      المأتم مدرسة لرواده ...

      لم ينظر أحد للمأتم يوما سوى انه مدرسة لرواده فيه ماليس في غيره وله مواقف لايمكن ان ينكرها سوى جاهل او متجاهل او من ملأ قلبه الحقد والكراهية لكل خير ولكل خير من الناس والجاهل يقول مايشاء والحاقد هو الاخر يقول ما يشاء لكنه لايمكن ان ينال من المأتم ما يريد والتاريخ خير شاهد اما ما يعانيه وتعانيه القرية وحتى المدينة فالمسؤول عنها معروف ويجب ان يوجه له الخطاب والسؤال الم تكن القرية مصدر قوتكم ؟ و المدافعة عنكم ؟ و سر الاخلاق الطيبة لهذا الشعب.

اقرأ ايضاً