العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ

535 نشاطاً شبابياً يحتضنها 29 مركزاً ونادياً في الإجازة الصيفية

في برنامج «هل تعلم؟» الذي يبث على «الوسط أون لاين» اليوم

كشفت المؤسسة العامة للشباب والرياضة، أن عدد البرامج والأنشطة الشبابية التي ستقام خلال الإجازة الصيفية هذا العام، سيكون 535 برنامجاً، بعد أن كان في العام الماضي 135 برنامجاً فقط.

وفي حديثه إلى برنامج «هل تعلم؟» الذي يبث اليوم (الإثنين) على «الوسط أون لاين»، قال مدير الهيئات الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضية محمد القوتي، إن 29 مركزاً شبابياً ونادياً رياضياً، ستحتضن هذه البرامج والأنشطة، داعياً كل شباب البحرين إلى المشاركة والانخراط فيها، وذلك بحسب النادي والمركز التابع له.

أما مدير إدارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، فأكد خلال حديثه إلى البرنامج، أن هناك تطوراً نوعياً في عدد البرامج الشبابية التي تقدمها المؤسسة العامة خلال فصل الصيف. واستعرض الجودر الآليات التي تتبعها المؤسسة في متابعة البرامج.

وفيما يأتي نص الحوار الذي بدأ مع الجودر ومن ثم القوتي:

بداية هشام الجودر، في تصورك ما هي أهمية إقامة البرامج الشبابية خلال فصل الصيف؟

- في الواقع تنشأ أهمية البرامج الموجهة للشباب خلال الصيف من هاجس الفراغ الذي يتكلم عنه الكثير والذي يشعر به الشباب، ولكن من المهم جداً أن نفسر الفراغ الذي سيعيشه الشباب بعد فترة الامتحانات وبعد فترة الدراسة، الفراغ فيه أمور إيجابية وفيه أمور سلبية. لذلك هذه الفترة من وجهة نظري، أنا دائماً أقسّمها إلى ثلاثة أقسام، قسم يتعلق بالراحة، وأنا أعتقد أن الشباب من الأولاد والبنات بعد قضاء هذا العام الدراسي والامتحانات والجهد المبذول، بحاجة إلى أن يقضون جزءاً من الراحة كي يستمدوا قوة للمرحلة المقبلة للسنة التي تليها.

الموضوع الآخر، موضوع الترفيه. الشاب أو الفتاة أيضاً بحاجة إلى قضاء وقت من الترفيه والمرح، وهو أيضاً دافع من الدوافع التي يحتاجها الشباب لمواصلة مسيرة تعليمهم أو عملهم. والجزء الثالث هو أن الشاب خلال فترة الصيف يكتسب مهارات، يتعلم شيئاً جديداً، يكتسب صداقات، يثقف نفسه، أي مجال من المجالات التي يمكن أن تعود على الشاب بالفائدة.

بما أنك تتحدث عن برامج تثقيفية وتوعوية للشباب، ما هي نوعية هذه البرامج التي تتحدث عنها؟

- أيضاً سأعود إلى المثلث السابق، نحن يمكن نأخذ ضلعين مهمين نحن مسئولين عنهما، أو جزء منهما يقع تحت مسئوليتنا، وهما جانب الترفيه وجانب اكتساب المهارات والتثقيف والتعليم، في الواقع نحن لدينا العديد من البرامج التي تقدمها الإدارات المعنية في المؤسسة، سواء كانت البرامج رياضية أو ترويحية أو ترفيهية، ويمكن للشاب أن يمارس أية هواية من هواياته المتعددة في مجال الترفيه أو الرياضة والترويح.

جانب آخر، هناك برامج ذات طابع ثقافي، برامج علمية، برامج في مجال الإلكترونيات، برامج فلكية، وفي مجال التصوير والمونتاج، برامج إكساب الشباب بمهارات قيادية، مهارات حياتية، هناك معسكرات، كل هذه المجموعة أو السلة من البرامج التي من تمكن الشاب أو الفتاة من اختيار ما يتمناه أو ما يتماشى مع رغباته وميوله وهواياته.

أمام هذا الكمّ الكبير من البرامج الشبابية التي تقام في فصل الصيف، ما هي الآلية التي تتبعها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في متابعة سير هذه الأنشطة؟

- في الواقع، لدينا تقريباً 5 آليات وضعناها في عين الاعتبار لعملية آلية تنفيذ هذه البرامج، يمكن الآلية الرئيسية والأولى هي ما تحقق أهداف ومبادرات الرؤية الاقتصادية 2030، لأن هناك مبادرتين معنية بهما المؤسسة العامة للشباب والرياضة تتعلقان بالشباب بشكل مباشر، فهذه آلية رئيسية نحن نستمد منها طرق عملنا ومنهجنا في تقديمنا للبرامج.

الآلية الثانية: أننا نأخذ آراء الشباب من خلال عمل دراسات مسحية، من خلال لقاءات مباشرة، من خلال ما نتلقاه من آراء الشباب، من خلال المواقع، المنتديات، الفيس بوك، وغيرها.

الآلية الثالثة: الاستفادة من التجارب الناجحة، سواء كان على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي، وبما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا والمستوى الذي ممكن أن نقيمه في مملكة البحرين ويتناسب مع الشباب.

الآلية الرابعة، من خلال الشراكات سواء كانت شراكات مع مؤسسات حكومية أو جهات حكومية أو القطاع الأهلي أو القطاع الخاص، وهذه الشراكة ستعود بالنفع على الشباب أو ستنصب في نفس الأهداف التي نقدمها للشباب.

الآلية الخامسة: تفعيل دور الاتحادات والأندية والمراكز الشبابية في تقديم برامج متنوعة ومفتوحة لجميع شرائح المجتمع وخاصة في الصيف.

35 مركزاً شبابياً تدار بواسطة متطوعين

أما مدير إدارة الهيئات الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة محمد القوتي، فدار معه الحوار الآتي:

بداية، نود التعرف على عدد المراكز الشبابية التي تقيم برامج شبابية في فصل الصيف؟

- بالنسبة للبرامج التي تقدمها المؤسسة، وأتحدث هنا عن جانب المراكز الشبابية الموزعة على عدد 35 مركزاً شبابياً، تدار عن طريق متطوعين عبر مجالس أهلية، تقوم المؤسسة بدعم وتنسيق وتنشيط هذه المراكز الشبابية الموزعة على مناطق المملكة، وتقوم بتقديم البرامج بشكل متواصل طوال العام وتكثف في فترة الصيف أو فترة الإجازات الطلابية والشبابية.

كم عدد هذه البرامج التي تقيمها المراكز الشبابية؟

- لو قمنا بمقارنة بسيطة وسريعة بين نشاط الصيف الماضي وبين نشاط هذا العام الذي سيطرح قريباً على الشباب، ففي العام الماضي المراكز الشبابية قدمت ما يقارب 135 برنامجاً متنوعاً ما بين ثقافي وتعليمي واجتماعي لمختلف الأعمار ولمختلف التخصصات. والعام الماضي كان هناك 19 مركزاً شبابياً شارك ضمن خطة واضحة، إذ اشترطنا على المراكز من باب التقويم ومن باب التطوير أن نعدّ معهم كإدارة وكجهة مختصة في المؤسسة خططاً لكي تكون لدينا آلية لتقييم البرامج وآلية لتقييم الميزانيات، فبعض المراكز قد لا تمتلك ميزانية كبيرة لكن التخطيط متواصل معها، بالإضافة إلى الجلسات المكثفة التي تمت استطعنا من خلالها أن نشجع المراكز ونكون معها جنباً إلى جنب، لأنها تعتبر ممثلة لنا في المناطق، وطرق وصولنا إلى الشباب من خلال هذه المراكز.

هذا العام، لدينا أعداد مضاعفة للبرامج بلغت 535 برنامجاً شبابياً، ولو سمحت لي بإحصائها سريعاً: لدينا 80 برنامجاً ثقافياً، 61 دورة تعليمية، 57 برنامجاً اجتماعياً، 43 برنامجاً صحياً، 44 برنامجاً فنياً، 48 برنامجاً حول القيادة والتدريب، 103 برامج رياضية، 25 برنامجاً دينياً، 74 برنامجاً ترفيهياً.

العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً