يعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الثانوية العامة اليوم (الثلثاء) والتي يقدر عدد طلابها بأكثر من 30 ألف طالب وطالبة ضمن 8 مساقات، فيما يُتوقع أن يتم اعتماد نتائج طلبة المرحلة الإعدادية يوم الأربعاء أو الخميس. يُذكر أن نسبة النجاح في الثانوية العامة للعام الدراسي الماضي 2008/ 2009 بلغت 92.5 في المئة. على صعيد متصل، أصدرت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب أمس حزمة من 71 تقريراً جديداً تضم نتائج مراجعات أداء 53 مدرسة حكومية، و10 معاهد تدريب، و8 مؤسسات للتعليم العالي، وتشكل هذه الحزمة في مجموعها الدفعة الأكبر عدداً منذ البدء في نشر تقارير الهيئة في يونيو/ حزيران 2009. وأعلنت الهيئة، في تصريح صحافي أمس (الإثنين)، أنها قامت بإرسال نسخ من هذه التقارير - بعد اعتمادها مباشرة من قبل مجلس الوزراء - إلى الجهات المعنية والجهات الحكومية ذات العلاقة وأصحاب القرار فضلاً عن نشر نسخة إلكترونية منها وإتاحتها للمهتمين على موقع الهيئة الإلكتروني.

« الوسط» تستقبل المتفوقين الحاصلين على 90 % فما فوق

تبدأ صحيفة «الوسط» استقبال المتفوقين والمتفوقات من خريجي الثانوية العامة، الحاصلين على معدلات 90 في المئة فما فوق، ابتداءً من صباح اليوم (الثلثاء) وذلك بعد اعتمادها من قبل وزير التربية والتعليم. وتدعو «الوسط» المتفوقين وأولياء أمورهم إلى زيارة مبنى الصحيفة بشارع البديع، من الساعة 9 صباحاً حتى 12 ظهراً، ومن 4 عصراً حتى 6 مساءً. إلى ذلك تنشر «الوسط» أسماء الناجحين على موقعها الإلكتروني (www.alwasatnews.com) فور اعتماد وزير التربية والتعليم النتائج.

فيما يتوقع أن يعتمد نتائج «الإعدادية» يوم غد أو الخميس

وزير «التربية» يعتمد نتائج أكثر من 30 ألف طالب ثانوي اليوم

الوسط - زينب التاجر

يعتزم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اعتماد نتائج الثانوية العامة اليوم (الثلثاء) والتي يقدر عدد طلابها بأكثر من 30 ألف طالب وطالبة ضمن 8 مساقات وهي: علمي، أدبي، تجاري، توحيد مسارات، صناعي وتدريب مهني وتلمذة مهنية وديني، فيما يتوقع أن يتم اعتماد نتائج طلبة المرحلة الإعدادية يوم غد (الأربعاء) أو الخميس.

وفي سياق ذي صلة عمدت إدارات التعليم للمراحل الثلاث (الابتدائي، الإعدادي والثانوي) إلى إرسال تعميم عن جدولة الامتحانات الشهر الماضي، إذ من المزمع وفق التعميم أن تبدأ دروس التقوية للمرحلة الابتدائية من السابع والعشرين من الشهر الجاري وحتى الأول من الشهر المقبل على أن تبدأ امتحانات الدور الثاني في الرابع من الشهر المقبل وحتى الثاني عشر منه وتسلم نتائج الدور الثاني في الرابع عشر من الشهر المقبل.

وفيما يخص تعميم إدارة التعليم الإعدادي فقد أشار التعميم إلى تدشن امتحانات الدور الثاني في الخامس من الشهر المقبل وحتى الثاني عشر منه وتعلن النتائج في الرابع من الشهر المقبل.

وفيما يتعلق بدوام أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية فمن المزمع أن يكون منتصف الشهر الجاري هو آخر يوم لهم، وسط مطالبات من عدد كبير من المعلمين والإداريين بتقليص هذا الفارق ولاسيما مع انتهاء عملية التصحيح والمراجعة والتدقيق والتبكير بإجازة المعلمين.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى توحيد موعد انتهاء الامتحانات النهائية للمراحل الثلاث (الابتدائي والإعدادي والثانوي) وتأجيل مواعيد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري 2009 - 2010 من الرابع والعشرين من الشهر الماضي وحتى الواحد والثلاثين منه بالنسبة للمرحلة الثانوية وذلك لتدارك الأيام المفقودة بسبب تأخر بدء العام الدراسي الجاري وحفاظاً منها على أيام التمدرس.

وأضافت أنه تم توزيع الجداول على كل المدارس الثانوية وإضافة 6 أيام دراسية لاستكمال أيام التمدرس المطلوبة قانوناً، منوهةً إلى أن العام الدراسي لا ينتهي بانتهاء الامتحانات بالنسبة للهيئتين الإدارية والتعليمية داخل المدارس.

مع الحصول على إفادة التخرج وكشوف الدرجات للمدارس الحكومية

«التربية» تدشن خدمة نتائج الامتحانات للطلبة إلكترونياً

المنامة - بنا

دشنت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع هيئة الحكومة الإلكترونية خدمة «نتائج الامتحانات» من خلال الموقع الإلكتروني للطلبة من الصف الرابع وحتى الثالث الثانوي، بما في ذلك نتائج خريجي المرحلة الثانوية، إلى جانب خدمة إصدار الإفادات وكشف الدرجات لطلبة المدارس الحكومية بهدف توفير الوقت والجهد على الطلبة وأولياء أمورهم، بالاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها الوسائل الالكترونية الحديثة.

ويمكن أن يحصل الطلبة على نتائج الاختبارات من خلال خدمة (نتائج الطلبة الدراسية) وذلك بزيارة موقع بوابة الحكومة الإلكترونية www.bahrain.bh، أو موقع وزارة التربية والتعليم www.moe.gov.bh، كما يمكن أيضاً الاطلاع عليها عبر الهاتف النقال المجهز ببرامج تصفح الإنترنت (الويب)، وذلك بالدخول على الموقع الإلكتروني www.bahrain.bh/mobile وتعبئة الخانات المطلوبة.

ويمكن للطلبة إرسال رسالة نصية قصيرة للحكومة الإلكترونية من خلال الهاتف النقال، باستخدام الرموز الآتية: EXM (مسافة) الرقم الشخصي (مسافة) تاريخ الميلاد اليوم الشهر السنة (مسافة) رقم المجمع، ومثال على ذلك للتوضيح: (EXM 123456789 12121989 345) على أن يتم إرسال الرسالة النصية القصيرة إلى (4949) لمستخدمي «بتلكو» و (88311) لمستخدمي زين، علماً بأنه تجب كتابة الرسائل النصية القصيرة باللغة الإنجليزية فقط والكتابة تبدأ من جهة اليسار إلى اليمين.

وأكد الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم زاهر سعيد أن تقديم الوزارة لهذه الخدمة بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية يهدف إلى تسهيل الإجراءات على كل من الطلبة وأولياء الأمور والعاملين بالوزارة، وأن المبادرات المقدمة بالتنسيق مع هيئة الحكومة الإلكترونية من شأنها أن تساهم في عملية التحول الإلكتروني، وخلق أجيال جديدة تعتمد في إنهاء إجراءاتها كاملة إلكترونياً سواء تلك التي تتعلق بالتعليم أو غيرها من التخصصات»، مشيراً إلى أنه ستراعى في خدمة «نتائج الطلبة الدراسية» الضوابط الخصوصية اللازمة بما يضمن وصول هذه النتائج بالسرعة الممكنة.

وتتيح خدمة «إصدار الإفادات وكشف الدرجات لطلبة المدارس» الإلكترونية المقدمة من إدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم لطلبة المدارس والخريجين تسجيل طلباتهم للحصول على نسخ من الإفادات وكشوف الدرجات خلال دقائق بمجرد إدخال الرقم الشخصي وتاريخ انتهاء البطاقة الشخصية ورقم المجمع ودفع الرسوم المترتبة، إضافة إلى خيار تسلم النسخ شخصياً أو عبر البريد في عملية واحدة ومتكاملة بكل سهولة ويسر.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم تقدم العديد من الخدمات الإلكترونية التي تساهم في توفير الجهد والوقت لجميع الأطراف المعنية، إذ تقدم بجانب خدمتي نتائج الطلبة الدراسية، وإصدار نسخ الإفادات وكشف الدرجات لطلبة المدارس: خدمات المكتبات العامة، وخدمة معادلة وتقويم المؤهلات العلمية، وخدمة التسجيل وعرض النتائج للمنح والبعثات الدراسية، وخدمة التسجيل لبرامج التعليم المستمر، هذا وقدمت مسبقاً خدمتي التسجيل للتكريم في عيد العلم، والتسجيل في الأندية الصيفية.

بعد اعتمادها من مجلس الوزراء

«هيئة ضمان الجودة» تنشر 71 تقريراً في التعليم والتدريب

ضاحية السيف - هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب

أصدرت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب أمس حزمة من 71 تقريراً جديداً تضم نتائج مراجعات أداء 53 مدرسة حكومية، و10 معاهد تدريب، و8 مؤسسات للتعليم العالي، وتشكل هذه الحزمة في مجموعها الدفعة الأكبر عدداً منذ البدء في نشر تقارير الهيئة في يونيو/ حزيران 2009.

وأعلنت الهيئة، في تصريح صحافي صدر عنها أمس (الاثنين)، أنها قامت بإرسال نسخ من هذه التقارير - بعد اعتمادها مباشرة من قبل مجلس الوزراء - إلى الجهات المعنية والجهات الحكومية ذات العلاقة وأصحاب القرار فضلاً عن نشر نسخة إلكترونية منها وإتاحتها للمهتمين على موقع الهيئة الإلكتروني.

وأشاد وزير ديوان سمو رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالنقلة النوعية التي أحدثتها تقارير مراجعات الهيئة في مفهوم الممارسات التعليمية والتدريبية على أرض المملكة، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات قيادة المملكة التي لم تتوان عن تشجيع وتوجيه الدعم للخطط والمشاريع الرامية إلى الاهتمام بالعنصر البشري البحريني وتمكينه من خوض تجربة التنمية.

وأعرب عن ارتياحه من التجاوب الذي لمسته الهيئة من الجهات المعنية بتفعيل آليات التحسين التي اعتمدتها للبت فيما جاء من توصيات في تقارير التعليم والتدريب، والرامية إلى توجيه الاستغلال الأمثل لفرص التحسين المتاحة أمام المؤسسات.

ومن جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن هيئة ضمان الجودة ملتزمة ضمن إطار مسئولياتها في توجيه خطط تحسين مستويات أداء مؤسسات التعليم والتدريب بنشر تقارير مراجعاتها ونتائج امتحاناتها الوطنية بشكل دوري ضمن رؤية الهيئة المستندة إلى مبدئي الشفافية والمصداقية في الكشف عن تلك النتائج عبر قنوات نشر معروفة.

وكشفت أنه على مدى أكثر من عام حققت الهيئة على صعيد عمل وحداتها الأربع المعنية بمراجعة كل من أداء المدارس ومؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني، إضافة إلى وحدة الامتحانات الوطنية، جملة من الإنجازات، لافتةً إلى أن عدد التقارير المنشورة إلى اليوم وصل إلى 125 تقريراً لأداء المدارس الحكومية، و35 تقريراً لأداء مؤسسات التدريب المهني، و20 تقريراً لأداء مؤسسات التعليم العالي, 8 منها على المستوى المؤسسي، و12 على مستوى البرامج الأكاديمية ضمن خطة مراجعة أداء برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال التي دشنت بها وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بالهيئة عملية مراجعاتها للبرامج الأكاديمية بمختلف تخصصاتها في جميع جامعات المملكة الوطنية والخاصة.

وأضافت أن «الهيئة قطعت في الوقت ذاته شوطاً مهماً على صعيد عمل وحدة الامتحانات الوطنية التي انتهت مؤخراً من إجراء الدورة الثانية من الامتحانات الوطنية السنوية، وشملت صفي الثالث والسادس للمرة الثانية منذ إطلاق الامتحانات في مايو/ أيار 2009، وبإضافة مرحلة جديدة لامتحانات هذا العام متمثلة في الصف التاسع»، موضحةً أن «هذه الدورة شهدت مشاركة 32 ألف طالب وطالبة في الامتحانات بزيادة بلغت أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة عن العام الماضي».

وأشارت إلى أنه يجري في شهر يونيو الجاري العمل على تصحيح الامتحانات الوطنية 2010، وتوقع إصدار نتائجها في سبتمبر/ أيلول المقبل.

خطط للتوسع في نطاق عمل الهيئة

وأوضحت أن المرحلة المقبلة في مسيرة عمل الهيئة ستشهد توسعاً في نطاق أنشطتها في مجال ضمان الجودة، وذلك على مستوى وحداتها الأربع، لافتةً إلى أن الهيئة ستوقع قريباً اتفاقية عمل مشتركة واستشارة خارجية مع الشريك الدولي CFBT Education Trust وذلك لمراجعة أداء المدارس الخاصة ورياض الأطفال، حيث يجري حالياً الاستعداد ودراسة آليات العمل المشتركة مع هذه المؤسسة.

وكشفت أن الهيئة كانت قد اجتمعت في أبريل/ نيسان الماضي مع مديري ومديرات المدارس الخاصة ورياض الأطفال لتعريفهم والتماس آرائهم من أجل تحديث إطار المراجعة بوحدة مراجعة أداء المدارس بما يتناسب مع المتطلبات التعليمية لهذه المدارس ورياض الأطفال.

وقالت: «إن وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي انتهت مؤخراً من خطة مراجعة برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في الجامعات، وبدأت في أبريل الماضي خطة مراجعة برنامج البكالوريوس في الحقوق، حيث قامت الوحدة بمراجعة البرنامج في ثلاث جامعات، ومن المقرر الانتهاء من مراجعة البرنامج في جامعتين أخيريين بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وستنطلق بعدها الوحدة في مراجعة برنامج الماجستير في تقنية المعلومات بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتستمر المراجعة للبرنامج في خمس جامعات حتى شهر نوفمبر المقبل».

وأشارت إلى أن الهيئة تجري حالياً عددا من المباحثات مع وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك ضمن مساعيها لاستهداف مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمين خطة مراجعة خاصة تلبي متطلبات طبيعة العمل في تلك المؤسسات لضمان جودة مخرجاتها وتلبيتها للبرامج التأهيلية المعدة خصيصاً لتلك الفئة.

وأضافت أن «نشاط الهيئة يتسع أيضاً من خلال توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في مجالي تطوير التعليم العالي، وتطوير التعليم والتدريب المهني، تفضي إلى بحث فرص الاستغلال الأمثل لما جاء في تقارير الهيئة».

نتائج مراجعات المدارس

ومن جانب آخر، أصدرت وحدة مراجعة أداء المدارس بالهيئة ضمن هذه الدفعة 53 تقريراً للمدارس الحكومية من مختلف المستويات الدراسية، كان ما نسبته 49 في المئة من المدارس للبنات، و51 في المئة منها للبنين.

ومثلت المدارس الابتدائية ضمن هذه الدفعة ما نسبته 62 في المئة، والمدارس الابتدائية الإعدادية 13 في المئة، والمدارس الإعدادية 15 في المئة، والمدارس الثانوية 10 في المئة.

وأبرزت نتائج الوحدة 6 في المئة من المدارس بتقدير «ممتاز»، و30 في المئة منها بتقدير «جيد»، و41 في المئة بتقدير «مرضٍ»، و23 في المئة بتقدير «غير ملائم».

وتميزت مدارس البنات على مدارس البنين باستحواذها على مستويات أداء «ممتاز» في هذه الدفعة، في حين حققت 46.2 في المئة من مدارس البنات مستويات أداء «جيد» مقابل 14.8 في المئة لمدارس البنين.

وتركزت مستويات أداء البنين في نطاق «مرضٍ»، وذلك فيما يقدر بنسبة 48.1 في المئة، كما جاء ما نسبته 37 في المئة من مدارس البنين بتقدير «غير ملائم».

نتائج المرحلة الابتدائية

وتضمنت دفعة تقارير المدارس 33 تقريراً للمرحلة الابتدائية، حيث تدرجت مستوياتها وفق مقياس وحدة مراجعة أداء المدارس المكون من أربع درجات بحصول 9 في المئة منها على تقدير «ممتاز»، و43 في المئة لمستوى أداء «جيد»، فيما جاء أداء 33 في المئة من تلك المدارس «مرضياً»، وأخيراً حصل 15 في المئة منها على تقدير «غير ملائم».

نتائج المرحلة الابتدائية الإعدادية

وكشفت التقارير أداء سبع مدارس ابتدائية إعدادية، حازت واحدة منها فقط على مستوى أداء «جيد»، وأربع مدارس على مستوى أداء «مرضٍ»، واثنتين منها على مستوى أداء «غير ملائم».

نتائج المرحلة الإعدادية

وفيما يتعلق بنتائج المرحلة الإعدادية، أبرزت تقارير المدارس مستويات أداء ثماني مدارس إعدادية، جاءت ضمنها واحدة بمستوىٍ «جيد»، وأربعة بمستوىٍ «مرضٍ»، وثلاث بأداءٍ «غير ملائم».

نتائج المرحلة الثانوية

ومن جانب آخر، عكست تقارير مراجعات المدارس ضمن هذه الدفعة نتائج أداء خمس مدارس ثانوية، حققت ثلاث منها مستوى أداء «مرضٍ»، واثنتين مستوى أداء «غير ملائم».

ملاحظات حول أهم نتائج المدارس

وفي تحليل شمل أهم الملاحظات بشأن النتائج العامة لأداء مدارس الدفعة الأخيرة من تقارير المراجعات، لمست هيئة ضمان الجودة تميزا ملحوظا في مستويات أداء مدارس البنات عن مدارس البنين بشكل عام في مختلف المراحل الدراسية.

وبين التحليل من جهة أخرى أن 43 في المئة من المدارس الابتدائية جاءت بمستوى أداء «جيد»، بينما اقتصرت المدارس الحاصلة على تقدير «ممتاز» على فئة البنات فقط.

ووفقاً لمجالات التقييم المنقسمة إلى سبعة مجالات فرعية للتقييم تندرج تحت أربع مجالات رئيسية، حقق مجال الإدارة والقيادة نسبة تقدير «جيد» الأعلى من بين المجالات الفرعية السبعة الأخرى.

وبحسب الإطار العام للمراجعة، يتم تحليل أداء المدارس بالنظر في أحكام سبعة مجالات فرعية للمراجعة تشمل: الإنجاز الأكاديمي للطلبة، والتقدم الذي يحققه الطلبة على مستوى تطورهم الشخصي، ومدى فاعلية عملية التعليم والتعلم، ومدى جودة برامج تعزيز المنهج وطريقة تقديمه، ومدى جودة برامج المساندة والإرشاد المقدمة للطالب، ومدى فاعلية وجودة أداء المدرسة في تلبية احتياجات الطلبة وأولياء أمورهم، ومدى القدرة الاستيعابية للمدرسة على التحسن. وتندرج هذه المجالات تحت أربعة مجالات رئيسية تعنى بجودة الأداء، وهي: الإنجاز الأكاديمي للطلبة، وجودة ما يتم تقديمه، والقيادة والإدارة، وفاعلية المدرسة بشكل عام.

وتمنح الدرجات النهائية لأداء المدارس وفقاً لمقياس مكون من أربع درجات ومقسم إلى: (1) ممتاز، (2) جيد، (3) مرضٍ، (4) غير ملائم.

نقاط القوة

وتشمل أهم نقاط القوة التي أظهرها أداء المدارس في هذه الدفعة: التقييم الذاتي، ونسب النجاح في امتحانات وزارة التربية والتعليم، وبرامج التهيئة، والمواظبة والحضور، وبرامج تعزيز المنهج، وتنمية المواطنة وفهم الحقوق والواجبات.

في حين تنبثق الحاجة - بحسب ما أشارت إليه النتائج العامة لتقارير أداء المدارس - إلى تطوير أداء المدارس والاستغلال الأمثل لفرص التطوير الممكنة في مجالات: مهارات التفكير العليا، ومراعاة الفروق الفردية في التعليم والتعلم، وتزويد الطلبة بالمهارات الأساسية في المواد، وتوظيف تقويم الطلاب والاستفادة من نتائجه، والتخطيط الإستراتيجي.

نتائج أداء الجامعات

وعلى صعيد موازٍ، أصدرت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ضمن هذه الدفعة ثمانية تقارير مراجعات صادرة عن وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، كان ستة منها على مستوى البرامج الأكاديمية في برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال، واثنان على مستوى الأداء المؤسسي لمؤسسة التعليم العالي.

أداء الجامعات على مستوى البرامج

وتقوم وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بقياس أداء الجامعات على أساس نوعين من المراجعات، أحدهما على المستوى المؤسسي، والآخر على مستوى البرامج الأكاديمية المطروحة في الجامعات.

وترمي مراجعات البرامج الأكاديمية إلى تحديد مستوى أداء برنامج أكاديمي معين، وذلك قياساً على أربع مؤشرات استرشادية تنظر في محتوى البرنامج الأكاديمي، وكفاءته، والمستوى العام للخريجين، وفاعلية وإدارة وضمان الجودة.

فعلى صعيد هذه الدفعة، نشرت هيئة ضمان الجودة ستة تقارير للمراجعة على مستوى البرامج الأكاديمية جاء برنامجان بمستوى أداء «يبعث على الثقة»، وآخران بـ «قدر محدود من الثقة»، وكان الاثنان الأخيران بمستوى أداء «لا يبعث على الثقة».

أداء الجامعات المؤسسي

ومن جانب آخر، تقوم الوحدة بتقييم أداء الجامعات على المستوى المؤسسي والذي يهتم بمراجعة مستوى أداء المؤسسة ككل، للخروج بعدد من التزكيات (جوانب القوة)، والتأكيدات (الجوانب التي تحتاج إلى تطوير والتي توصلت إليها المؤسسة من خلال عملية التقييم الذاتي)، والتوصيات (الجوانب التي تحتاج إلى تطوير والتي توصلت إليها لجنة المراجعة)، وذلك بعد نظر لجان المراجعة الخارجية في تسعة أبواب للتقييم، هي: الرسالة، الأهداف والتشكيل الإداري، والمعايير الأكاديمية، وضمان وتطوير الجودة، وجودة التعليم والتعلم، ومساعدة الطلبة، وشئون الموظفين، والبنية التحتية، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.

كما تستند الوحدة في دراسة مستوى الأداء المؤسسي في الجامعات إلى 25 مؤشراً استرشادياً موزعاً على أبواب التقييم التسعة السابقة الذكر. ومن أبرز التزكيات المذكورة في التقريرين المنشورين هو التماس الالتزام والحرص في أعضاء الهيئة الأكاديمية من أجل تقديم خبرات ذات جودة لطلبتهم، فضلاً عن وجود أنظمة فعالة للتوجيه الأكاديمي.

وأكد التقريران في السياق ذاته عددا من الجوانب التي تتطلب تطويرا من بينها عمليات التوسع في مقايسة ومعايرة أنشطة الجامعات مع مؤسسات التعليم العالي ذات العلاقة، وتوسيع قواعد البيانات التي تضمن ديمومتها وزيادة الفرص المتاحة أمام الطلبة والموظفين للوصول إلى الأبحاث العلمية وإلى مصادر التعليم، ووجود حرم جامعي يفي بالغرض الأكاديمي.

أداء المعاهد

ومن جانبها، نشرت وحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني عشرة تقارير عن أداء المعاهد، ساهمت في تحديد مستوى الأداء العام للمعاهد منذ بدء نشر تقاريرها. ووصل مجموع تقارير المعاهد المنشورة إلى اليوم منذ يونيو 2009 إلى 35 تقريراً مهنياً.

وقد أشار التقييم العام لأداء المجموع الكلي لتقارير المعاهد المنشورة إلى حصول 11 في المئة من المعاهد (أربعة معاهد من أصل 35 معهدا) على مستوى أداء «جيد»، بينما حصل 43 في المئة (15 معهد من أصل 35 معهد) على مستوى أداء «مرض».

وعكست 46 في المئة من المعاهد (16 معهدا من أصل 35 معهدا) مستوى «دون المرضِ». وجاءت 53 في المئة من المعاهد بمستوى أداء «دون المرضِ» في جانب الإدارة والقيادة. وظهرت القدرة على التحسن في 67 في المئة من المعاهد بمستوى «مرضٍ».

أما على صعيد نتائج تقارير هذه الدفعة والبالغة 10 تقارير مهنية، فجاء التوزيع النسبي لأداء هذه الدفعة مشابهاً لأداء الدفعة الماضية، حيث جاءت النتائج العامة لمعاهد هذه الدفعة بحصول 20 في المئة من التقارير (أي معهدين) على مستوى أداء «جيد»، و50 في المئة منها (أي خمسة معاهد) على مستوى أداء «مرضٍ»، وأخيراً 30 في المئة (أي ثلاثة معاهد) على مستوى أداء «دون المرضٍ».

وترتكز جوانب تقييم أداء مؤسسات التدريب المهني على النظر في كل من: إنجازات المتدربين، وجودة ما يتم تقديمه، والقيادة والإدارة، والفاعلية بوجه عام، حيث يستخدم مراجعو الوحدة في التعبير عن مستويات الأداء مقياسا مكونا من خمس درجات تمثل أعلى قيمة فيها (1) وأقل قيمة (5)، وذلك بحسب التسلسل اللفظي التالي: ممتاز، جيد، مرضٍ، دون المرضي، ضعيف جداً.

ويقوم عمل الوحدة على أساس مراجعة أداء جميع مؤسسات التدريب والتعليم الفني والمهني في كل من معاهد التدريب والمدارس الفنية المرخصة من قبل كل من وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم.