العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

التأكيد على أهمية زيادة الوعي بمخاطر آفة المخدرات وتحذير الشباب

في برنامج «عبر الأثير» الذي يبث اليوم على « الوسط أون لاين»...

تشارك مملكة البحرين اليوم السبت دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف يوم 26 يونيو/ حزيران من كل عام، وهذه المناسبة ليست مناسبة للتوعية والتثقيف والتحذير من آفة المخدرات فحسب، بل للحديث عن ظاهرة عالمية تلقي بآثارها السيئة على المجتمعات الغنية والفقيرة على حد سواء.

وفي المجتمع البحريني، هناك الكثير من الجهود التي تتجه لحصر هذه الظاهرة، ومع كل، ذلك لايزال لدينا الكثير من الشباب والناشئة الذين يقعون في شباك الإدمان، مما يستدعي مضاعفة العمل في التوعية طيلة العام وعدم اقتصارها على مناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

ويقول مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع بالمحافظة الشمالية سيد شبر مكي هاشم إن من أهم أهداف إحياء هذه المناسبة تقديم البرامج ذات التأثير الإيجابي على المستفيدين منها، وهي متنوعة وفق احتياجات الفئة المستهدفة، وتركز في غالبيتها على فئة الشباب لأنهم القادرين على التلقي والاستجابة والتأثير داخل المجتمع.

ويضيف أنه من خلال الأنشطة الصيفية، يتم تدشين محاور جديدة ذات طابع وطني لتعزيز الانتماء الوطني والأمن الاجتماعي، ولهذا نتطلع إلى حماية المجتمع من الانزلاق نحو الجريمة والحد من الإدمان وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية لحمل مسئولية مخاطر المخدرات.

في هذه المناسبة، نعيد تكرار تمنياتنا بأن يساهم كل فرد من أفراد المجتمع في حماية الناشئة والشباب من المخاطر بشتى أنواعها، ولاسيما خطر التعرض للانجراف في مسار تعاطي العقاقير والمخدرات، وقد بادرت وزارة الداخلية مشكورة بإعداد برنامج عمل للاحتفال بهذه المناسبة لإيصال الرسائل التي أكد عليها معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للمسئولين بالوزارة من أجل نشر الوعي والتركيز على فئة الأطفال والناشئة والشباب خصوصاً تجاه آفة المخدرات المدمرة، ما يعني أن العمل بين كل جهات المجتمع يتوجب أن يسير في نسق واحد من أجل النظر فيما يعنيه شعار هذا العام وهو: «هل تؤثر المخدرات على حياتك... قل لا للمخدرات»، وبالتالي تطبيقه من جانب جميع أفراد المجتمع كل في موقعه.

ووفقاً لما تقدم، يعد اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مناسبة مهمة لزيادة الوعي بهذه الآفة وبمخاطر الاتجار بها وهي تجارة غير مشروعة تمثل مشكلة رئيسية في الكثير من المجتمعات، فليس هناك أمان لأي فرد أن أي أسرة أو أي مجتمع تسود فيه المخدرات.

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • الحقيقة المرة | 8:05 ص

      الله يخلى شرطه البحرين

      الشى المضحك ان وزاره الداخليه مطرشين مسجات الى محاربه المخدرات والجرائد كل يوم صادين شرطى يبيع مخدرات ..... صدق مهزله

    • زائر 3 | 7:17 ص

      رسالتي للوسط و المسؤلين

      طلبت من الوسط من قبل أن يثيرون موضوع المخدرات في السجون وفعلا الشرطة الباكستانيين هم من يقوم بالتوصيل طبعا بمقابل فأشلون السجين يتوب ويشفى من المخدرات وكذلك يجب عمل فحص دوري للسجناء للكشف عن التعاطي.

    • ابو داوود | 6:49 ص

      الـــمـــوت

      إعلم أخي العزيز أن المخدرات هو الموت البطيئ للإنسان فهو يأكل في جسمه شيئا فشيئا إلى أن يموت تذكر أخي أن كل من المدمنين يبقى إلى سنين طويلة طبعا لا يوجد لزما يموتون رويدا رويدا . إذن المخدرات إسمه موت بطيئ قاتل فاحذروا أيها الشباب و اعقلوا جيدا من هذا الموت المحتّم المحرّم واحفظوا شبابكم وابتعدوا من هذا الداء العضال المميت حفظكم الله من شر هذا الداء القاتل إنه حسبنا و نعم الوكيل .

    • زائر 2 | 4:02 ص

      لو كان المحشش صاحب ابتكارات

      طبعاً المؤثرات العقلية كلها خطرة دون استشارة طبية، واذا يا خوي يا ولد الرفاع تقول المحشش صاحب ابتكارات جان شفنا بعض الدول العربية اليوم عندها مختبرات في المريخ..

    • زائر 1 | 12:54 ص

      ولد الرفاع

      حبيت اسئل هل الحشيش يعتبر من مخدرات مدمن الحشيش صاحب ابتكارات اختراعات و ماريجوانا علاج الالام الاسنان (رب ضار نافعأ)

اقرأ ايضاً