العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

جوليا غيلارد

أصبحت جوليا غيلارد أول رئيسة للوزراء في تاريخ أستراليا، وذلك بعد حدوث حركة «تمرد» في حزب العمال الحاكم أقصت رئيس الوزراء كيفن راد إثر تراجع شعبيته أخيراً.

وفازت غيلارد بأصوات النواب العماليين الذين اجتمعوا لاختيار خلف لكيفن راد. وأدت غيلارد التي كانت تتولى منذ 2007 مهام نائبة رئيس الوزراء، اليمين الدستورية أمس الأول (الخميس) في حفل أقيم بعد ساعات قليلة على هذا «الانقلاب» في حزب العمال الذي تخلى راد أخيراً عن قيادته لصالح غيلارد.

- من مواليد سبتمبر/ أيلول العام 1961، في مقاطعة ويلز في بريطانيا.

- محامية، وأول امرأة في أستراليا تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ أستراليا، ورئيسة الوزراء السابعة والعشرين.

- كان والدها عامل مناجم في ويلز، وعندما أصيبت بمرض في الجهاز التنفسي وهي بعد طفلة صغيرة، نصح والداها بالعيش في بلد أكثر دفئاً، فاختارا الهجرة إلى أستراليا حيث استقرا في مدينة أدليد.

- التحقت بالدراسة الجامعية وهي في أستراليا، وبعد تخرجها انتقلت إلى مدينة ملبورن.

- في العام 1983، ترأست اتحاد الطلاب الأستراليين، وكانت ثاني فتاة تترأس الاتحاد منذ تأسيسه.

- شهادة ليسانس في الآداب والقانون، 1986.

- التحقت بالعمل السياسي من خلال الانضمام إلى حزب العمال الأسترالي.

- بين العامين 1996 و1998 عملت بوظيفة مساعدة للزعيم العمالي الذي فاز في الانتخابات جون برنبي.

- عضو البرلمان الأسترالي، 1998.

- نائب لرئيس الوزراء العمالي السابق كيفين رود بين العامين 2007 و 2010. وكانت بذلك أول مهاجرة تتولى منصب نائب رئيس وزراء في أستراليا.

- تولت الكثير من المناصب الوزارية في الحكومات التي شكلها رود، منها وزارة العمل، ووزارة التعليم، ووزارة التضامن الاجتماعي.

- في العام 2007، وبعد الفوز الساحق لحزب العمال، تم اعتبارها واحدة من أساتذة الأداء الحكومي الكبير في البرلمان ووسائل الإعلام بعد الفوز الساحق للحزب.

- ظلت غيلارد مخلصة لرئيس الوزراء السابق رود حتى بعد أن بدأ يفقد ما كان يتمتع به من شعبية خلال الأشهر الأخيرة. وقد تحسنت شعبيتها كثيراً بعد أن أصبحت مع أنصارها، تروج لنفسها باعتبارها تقف وراء مشروع الإصلاح التعليمي وتحسين رواتب العمال.

- زعيمة حزب العمل الأسترالي، 24 يونيو/ حزيران 2010، بعد الإطاحة برئيسه راد.

- قالت غيلارد بعد انتخابها رئيسة للوزراء «طلبت من زملائي إحداث تغيير على صعيد القيادة، لأنني اعتقد أن ثمة حكومة جيدة تتوه... ومعرضة لهزيمة في الانتخابات المقبلة» مضيفة «لم أكن أعتزم الوقوف مكتوفة اليدين». وأضافت «أنه شرف كبير لي» ولو أنها أقرت «لم أنتخب من الشعب الأسترالي».

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً