أكدت وزارة الصحة في تصريح خاص لـ «الوسط» أنها أوقفت استيراد باقي جرعات لقاح انفلونزا الخنازير التي كان من المقرر أن تتسلمها على دفعات إبان هجمة الوباء التي اجتاحت العالم، وأكدت بأنه يجري التفاوض مع الشركة المصنعة لإبدالها بأدوية حسب حاجة الوزارة.

وأوضحت الوزارة أنها طلبت إبان وباء انفلونزا الخنازير «10.000.000 جرعة من لقاح انفلونزا الخنازير وتسلمت منها 90.000 جرعة فقط، واستخدمت منها 22.000 جرعة».

وأضافت «يبلغ العمر الافتراضي للأمصال والجرعات التي وفرتها وزارة الصحة 3 سنوات أما بخصوص المتبقي من الأمصال فسوف تستخدم الجرعات المتبقية في المواسم المقبلة للوقاية من مرض انفلونزا H1N1 حيث يُتوقع ظهوره مستقبلاً».

وبسؤالها عن مدى احتمالية حدوث موجة جديدة من وباء انفلونزا الخنازير، بينت الوزارة «ما زالت منظمة الصحة العالمية تُشير في تقاريرها إلى احتمالية حدوث موجة جديدة من انفلونزا الخنازير وإن كان هذا الاحتمال أصبح قليلاً مع المعطيات وأعداد الحالات التي ما زالت تُسجل بصورة منخفضة في بعض دول العالم».

68 ألف جرعة ستُبقيها تحسُباً لحدوث موجة جديدة

«الصحة» توقف استيراد باقي جرعات لقاح انفلونزا الخنازير

الوسط - علياء علي

أكدت وزارة الصحة في تصريح خاص بـ «الوسط» أنها أوقفت استيراد باقي جرعات لقاح انفلونزا الخنازير التي كان من المقرر أن تتسلمها الوزارة على دفعات إبان هجمة الوباء التي اجتاحت العالم، مشيرة إلى أنه يجري التفاوض مع الشركة المصنعة لإبدالها بأدوية بحسب حاجة الوزارة.

وأوضحت أنه «طلبت إبان وباء انفلونزا الخنازير 10.000.000 جرعة من لقاح انفلونزا الخنازير وتسلمت منها 90.000 جرعة فقط، واستخدمت الوزارة منها 22.000 جرعة».

وأضافت «يبلغ العمر الافتراضي للأمصال والجرعات التي وفرتها وزارة الصحة 3 سنوات أما بخصوص المتبقي من الأمصال فستستخدم الجرعات المتبقية في المواسم المقبلة للوقاية من مرض انفلونزا H1N1 حيث يُتوقع ظهوره مستقبلاً».

وبسؤالها عن مدى احتمالية حدوث موجة جديدة من وباء انفلونزا الخنازير، بينت الوزارة «مازالت منظمة الصحة العالمية تُشير في تقاريرها إلى احتمالية حدوث موجة جديدة من انفلونزا الخنازير وإن كان هذا الاحتمال أصبح قليلاً مع المعطيات وأعداد الحالات التي مازالت تُسجل بصورة منخفضة في بعض دول العالم».

وواصلت «بالنسبة للبحرين فإننا استفدنا كثيراً من التجربة التي مرت بنا في كيفية التعاطي مع الموجة الأولى العام الماضي والتي كان من أهم نتائجها زيادة وعي الناس بالالتزام بالمعايير الصحية والنظافة الشخصية لمنع انتقال الأمراض المعدية، وأيضاً الالتزام بالإرشادات و التعليمات الصحية التي نعتقد أنها مازالت مستمرة حتى الآن في المجتمع، وهو أمر أيضاً سيساهم في الحد من احتمالية حدوث موجة ثانية من الانفلونزا».

وأشارت إلى أن التجربة أفادت جميع الجهات الحكومية والمجتمعية للاستعداد لأية موجة جديدة سواء كانت بسبب انفلونزا الخنازير أو أي نوع آخر من الانفلونزا، لافتة إلى أن ذلك سيُساهم في التقليل من الأضرار في حالة حدوث موجة جديدة لا سمح الله.

وكانت صحيفة «اليوم» السعودية قد نشرت ما كشفه مستشار وزير الصحة السعودي المشرف العام على إدارة التموين الطبي والتجهيزات في وزارة الصحة السعودية صلاح المزروع، في تصريح للصحيفة عن موافقة 80 في المئة من شركات الأدوية العالمية على إعادة لقاحات انفلونزا الخنازير التي لم تستخدمها الوزارة. وبين أنه «سيتم الإرجاع من دون تحمل أي تكاليف مالية أو اشتراطات من هذه الشركات».

وألقى المزروع مسئولية الإعلان عن سحب بعض الأدوية بعد الموافقة عليها ومطابقتها للمعايير الصحية على هيئة الغذاء والدواء التي يندرج هذا الأمر ضمن مهمات عملها في الوقت الذي أكد خلاله وجود تنسيق دائم ودوري بين وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء لمعرفة الأدوية التي تُسحب من السوق أو تتم إضافتها أو حذفها.

وأوضح المزروع في تصريحه لصحيفة «اليوم»: «نستمع خلال هذا اللقاء إلى مشاكل إدارات التموين الطبي في المناطق ونسعى إلى تذليلها، وستتم محاسبة الشركات الدوائية التي تنتج أصنافاً رديئة من الأدوية ما يؤدي إلى مشكلات في الاستخدام للمرضى، وسيتم إيقاف هذه الأدوية إذا لم تتم الموافقة عليها بعد التحليل في المختبرات من خلال إيقافها عن المنافسات ما لم يثبت العكس، وجميع الأدوية التي تأتي من دون تحليل من إدارة الجودة النوعية «gmb « لن يتم قبولها وسنحاسبها». ونفى المزروع تسجيل شركات معينة وقعت في هذا المحظور، مؤكداً أن دخول الأدوية السيئة ليس معناه التهاون في العمل بل ستتم محاسبة أية شركة لا تلتزم بالمعايير التي وضعتها الوزارة، مبيناً أنه سيتم إيقاف الدواء غير المسموح به وستتم إعادته للشركة نفسها ونشتري على حسابها بغرامة أو فرق سعر أو تعهيد الشركة صناعة الدواء الصحيح ومن ثم يسمح له بدخول وزارة الصحة.