العدد 2852 - الأحد 27 يونيو 2010م الموافق 14 رجب 1431هـ

المتهمون بحرق إطارات في عين عذاري ينفون التهم

أنكر 4 متهمين أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة ابراهيم الزايد وعضوية القاضيين علي الكعبي وعلي الظهراني، تهمة حرق إطارات بمنتزه عين عذاري، فيما أنكر المتهم الخامس تهمة الإدلاء بمعلومات كاذبة.

وقررت المحكمة إرجاء القضية حتى 4 يوليو/ تموز لتقديم المرافعة من قبل هيئة الدفاع المكونة من المحامي محمد التاجر وأسامة المقابي ومحمد فريد حساني، وأحمد قاهري وأحمد السلطان.

وقد طلب المحامي محمد التاجر من المحكمة صوراً من أوراق الدعوى، للاطلاع والرد، كما طلب إخلاء سبيل المتهمين.

كما أفاد التاجر بأنه ذكر للمحكمة عدم اختصاصها بمحاكمة المتهم الأول لأنه قاصر ولم يبلغ 18 عاماً.

ودفع التاجر بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية مستندا إلى أن المادة رقم (1) من اتفاقية حقوق الطفل تعرّف الطفل بأنه «كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون الذي يطبق عليه». وأضاف التاجر أن مملكة البحرين انضمت إلى اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 بموجب المرسوم الأميري رقم 16 للعام 1991 الذي نشر بالجريدة الرسمية في 4 سبتمبر/ أيلول 1991، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ بالنسبة إلى مملكة البحرين بتاريخ 14 مارس/ آذار 1992.

وبيَّن التاجر بخصوص المتهم الخامس أن النيابة العامة وجهت إليه تهمة الإدلاء ببيانات كاذبة وتضليل العدالة بقيامه بمساعدة أحد المتهمين بإيصاله إلى المستشفى وعلاجه من دون إخبار السلطات عن سبب إصابته بالحروق، إلا أن المتهم الأول كان برفقة الخامس في منطقة الصخير حيث كانا مخيمين هناك.

وأضاف التاجر أن «المتهم الأخير كان جُلب قبل شهرين كشاهد، إلا أن النيابة العامة استدعته مرة أخرى وحولته من شاهد إلى متهم».

وتتمثل تفاصيل القضية في أن عدداً من الأشخاص تمكنوا من إضرام النيران في الإطارات الخاصة بحلبة السباق بالمتنزه، بالإضافة إلى وضع أسطوانة غاز داخلها. وأدى الحريق المفتعل إلى انفجار أسطوانة الغاز، ونشوب حريق ضخم في الإطارات قبل أن يتمكن أفراد الدفاع المدني فور وصولهم إلى موقع الحريق من السيطرة عليه والحيلولة دون انتشاره داخل المتنزه. وكانت إدارة المتنزه قامت بإخلائه من الزوار فور اندلاع الحريق، وذلك لضمان سلامتهم.

العدد 2852 - الأحد 27 يونيو 2010م الموافق 14 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:25 م

      مصختوها ياحكومة؟!

      كل ولد طاف اعتقوله من دون سبب وفي المركز يقولون انه حارق ومكسر واليوم اتهموا ابرياء قالوا مفجرين سلندر والله يلعن الي يحرقون ويتهمون ناس غيرهم

    • زائر 8 | 5:39 ص

      الله على كل ظالم

      حسبي الله و نعم الوكيل

    • زائر 7 | 4:17 ص

      خافوا الله

      انتم محاسبون امام الله عز وجل في توجيه التهم الى ابرياء من دون ادنى دليل على ارتكابهم للجرم والمتهم بريئ حتى تثبت ادانته فكيف تتهمون اشخاص بالجرم وهو لم يثبت بحقهم بعد فاسلوبكم بالاتهام هم اسلوب من يعتقل اي كان وبدون دليل على ارتكاب الجريمة. انتم مسؤولون امام الله عز وجل عن اتهامكم الاعمى للاخرين

    • زائر 6 | 4:13 ص

      غريب في وطنه

      ما يهم في الامر هو القبض على اي كان وتوجيه التهمة له ، بعد تعريض المتهم للتعذيب واجباره على التوقيع على اعترافات مصوغة مسبقا ، يخبر الضابط المتهم على انهم يعلمون انه بريئ ولكننا نريدك هنا. اذا من المذبب؟؟

    • زائر 5 | 3:47 ص

      |؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      ليش يحرقون و الله ثمو الله ما عندهم سالفة هالمنتزة مسوينه عشان يستانسون الناس و الله عشان تسون مسخرتكم

    • زائر 4 | 1:43 ص

      قالوا للحرامي احلف

      هذا الحلف لا يمشي مع هؤلاء لاتساع المذ؟؟؟ فولاية النفاق شعار لهم وقالوا للحرامي احلف قال جالك الفرج هؤلاء المجنسون ليسوا اصحاب لهذه الارض وهذا دليل قطعي ان انت أكرمت الريم ملكتة و ان انت اكرمت اللئيم تمرد هؤلاء من جاؤه على البوانيش و خيش البصل شنو تتوقع ايها القارئ الغيور

    • زائر 3 | 1:16 ص

      رأي

      أكيد بينفون شي جديد يعني ؟

    • زائر 2 | 12:54 ص

      كانو رايحين يشترون عشاء !

      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 1 | 11:52 م

      عفر من الي يحرق

      كل واحد ينكر من الي يحرق والله مصخرة ازيدهم جهال الي يحرقون والمصيبه يتهمون الشرطه حتى قريه الغريفه صارو موجاهدين على حسب كلامهم كل واحد يحرق تاير صار موجاهد وفجر سلاندر بصير شيهد خوش الشهادة بسلاندرات انا بعد بفجر سلانر وبصير شهيد السلاندرات

اقرأ ايضاً