العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ

انخفاض أسعار المواد الغذائية إلى %15 في الأسواق

فخرو يؤكد أن تخزين المواد خطأ مكلف

وزير الصناعة والتجارة خلال جولته التفقدية في الأسواق والمحلات التجارية
وزير الصناعة والتجارة خلال جولته التفقدية في الأسواق والمحلات التجارية

المنامة - وزارة الصناعة والتجارة 

15 يوليو 2010

اطلع وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو خلال زيارته عدداً من الأسواق الكبيرة أمس، استعداداً لشهر رمضان المبارك،

على كميات المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية المتوافرة في هذه الأسواق، مستمعاً إلى شروح مفصلة عن ترتيبات هذه المحلات لتوفير كل احتياجات المستهلكين من المواد الغذائية وخصوصاً المطلوبة منها في شهر رمضان المبارك.

وشدد الوزير في هذا السياق على أهمية الحرص على استقرار الأسعار والاستمرار في الحملات الترويجية التي تصب في خدمة المستهلكين من حيث الأسعار والجودة، وهي من السلوكيات التجارية التي تشجعها الوزارة وتؤكد استمراريتها لتنشيط الحركة التجارية في البلاد.

ودعا المستهلكين إلى تجنب عملية تخزين المواد الغذائية أو حفظ الكميات الكبيرة منها في المبردات كونها سلوكيات استهلاكية خاطئة ومكلفة وتنقص المعروض من السلع وقد ترفع الأسعار في الوقت نفسه.

ومن جانبه أكد مدير عام أحد الأسواق، زيادة الكميات المعروضة من جميع المواد الغذائية والاستهلاكية المطلوبة للشهر الكريم وانخفاض أسعار الكثير منها إلى نسب تصل إلى أكثر من 15 في المئة أقل من أسعار الفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى تدشين حملات ترويجية كبيرة وتقديم عروض مخفظة غير مسبوقة للكثير من السلع الرمضانية سواءً الغذائية أو الاحتياجات الأخرى المطلوبة من قبل المستهلكين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وفي السياق ذاته، قال مدير الشئون الإدارية والقانونية لأحد المراكز التجارية حسين القلاف: إن المركز يتمتع بتوفير كميات غزيرة من البضائع والمواد الغذائية التي تلبي كل المتطلبات الاستهلاكية، مشيراً إلى أن المركز يقدم خدمات كثيرة للمستهلكين ويعرض بضائع تتناسب مع جميع المستويات ولجميع المتطلبات والتي منها الأغذية الطازجة والمطبوخة بشكل مباشر أمام المستهلك من خلال كوادر وخبرات بحرينية، إضافة إلى عرض اللحوم الطازجة بشكل مستمر كون المركز متعاون بصفة مباشرة مع شركة اللحوم الكويتية، كما يقدم الأسماك الطازجة بأسعار مناسبة لجميع المستويات.

أما بالنسبة للعروض الترويجية فأفاد بأنها مستمرة ومتواصلة ولكنها تتكثف خلال المواسم المختلفة والمناسبات وخاصة شهر رمضان المبارك.

العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:12 م

      آأيد كلام بنت الرفاع

      إختي بنت الرفاع يابتها في الصميم، وانه شخصياً شفت إحدى زيارات الوزير لسوق المنامة المركزي، هاذاك اليوم جفت تجار بحرينيين عمري ما جفتهم، يايين إيراوون الوزير جمبزتهم. هاذلين اهمه اللي إيأجرون رخص وسجلات على الهنود والبنغالية علشان إيزاحمون اعيال الديرة في ارزاقهم. كل تاجر كان إيتفنن في التشليخ على الوزير اللي كان إمصدّقهم ومستانس بعد. المفروض الوزير يطب عليهم متنكر وبدون حاشية. اما جذي مافي فايدة، التجار وأصحاب المحلات الكبيرة إيحطون الوزير في مخابيهم.

    • زائر 11 | 1:47 م

      أم كشة

      بالعكس الأسعار في إرتفاع ,,,,,و خاصة بمناسبة قرب الشهر الكريم فهذا موسم عند المحلات بس الأرخص دائما هو رامز و الأغلى هو المنتزه بس ميدوي هو التوب غالي غالي غالي .

    • زائر 10 | 8:16 ص

      مواطن

      يمكن صدق في اشياء نزلة اسعارها بس في المقابل اشياء اخره ارتفع سعرها ولم بتسئالهم بيقول هذي الاسعار نزل سعره لكن اللي ارتفع ما يذكرون ان سعرها ارتفع ولاسعار غير ثابته بين اليوم والثاني

    • زائر 9 | 5:07 ص

      بنت الرفاع

      حضره الوزير حسن فخرو أولا مبارك عليك شهر رمضان الحقيقه الاسعار مرتفعه فى البحرين بشكل واضح المفروض حضرتك تذهب الى أماكن التسويق متنكر ....وشوف الاسعار لاتبين لهم من أنت وراح تشكرنى لأنك راح تنصدم وبعدين 15% أنخفاظ الاسعار تراه عوده فى حق المواطن حرام الضحك عليهم الله يكون فى عون العوائل الى من 4 أفراد وأكثر والى معاشه 250 دينار راح ينعصر وممكن متسلف لشهر رمضان الله يكون فى العون ياأهلى وشعب بلادى مبارك عليكم الشهر مقدما وكل سنه وأنتم طيين

    • زائر 8 | 4:19 ص

      ...

      دائما يحطون في الجرايد ان الاسعار نزلت ولكن لما الواطن يروح يشوف العكس دهبت من يومين الى ....ماركت لشراء حاجيات البيت وانصدمت من الاسعار فهي على الاقل لم تظل ثابته بل الاسعار ارتفعت مثل السكر وحليب الكوست ومثل ما قال الزائر رقم 4 اشتريت سلعه من نفس السوبرماركت حاطين جنبها سعر التخفيض 1,900ولما دفعت لقيت انهم اخدوا علي 3.900 ولم تكن هده المرة الاولى فبي الغش والنصب

    • زائر 7 | 4:04 ص

      لا نريد تحسس الفرق بصياغة خبر وإنما نريد علاجا فعالا3

      في المقابل .. هناك الكثير والمزيد من التسهيلات للتجار!! وهناك الكثير من التجاوزات كل عام في الاسعار وعلى سبيل المثال اسعار الملابس قبل العيد دون حسيب ولا رقيب ، والله إن بعض الملابس تباع قبل العيد بـ 30 دينار ولما ينتهي الموسم نراها احيانا اقل من 10 دينار ، هذه هي الحقيقة التي لا يحب الكثير من الناس التحدث فيها .. والضحية طبعا معروفه ......
      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 6 | 4:01 ص

      لا نريد تحسس الفرق بصياغة خبر وإنما نريد علاجا فعالا2

      فكل سنة يغني كل مواطن على ليلاه ، فإذا قلنا أنه في الأشهر العادية راتبي لا يكفينا نحن الثمانية ، فمابال (مصروفات شهر رمضان ، مصروفات العيد ، مصروفات المدراس (بعد العيد مباشرةً) ، التسجيل والتأمين (إجباري) ، وياعيني على مصروفات الدراسة بالجامعة) ، الآن وبحسبة بسيطه راتبي الشهري والله ما يكفيني ، بالله عليكم يا أولى الألباب كيف الـ 15% راح تحل المشكلة في الأشهر التي يكون فيها مواسم ...؟

    • زائر 5 | 3:59 ص

      لا نريد تحسس الفرق بصياغة خبر وإنما نريد علاجا فعالا11

      قبل طرح الحل بموضوعيه والإشارة إليه بـ 15% ، يجب طرح المشكلة أيضا بموضوعية ، أنا راتبي 750 دينار ولا استحق علاوة مذلة ، مقسم ما بين قسط البيت وقسط السيارة ومصروف المعيشة الشهري وقسط مواصلات ابنائي الستة إلى مدارسهم الحكومية (لبعد المسافة) ومصروفهم اليومي وقسط الجمعية وقسط الفيزا وفواتير الكهرباء والماء وفواتير الجوال وهاتف البيت وصيانة السيارة (اختياري) ، بالإضافة إلى المواسم المتواليه على البحرينيين بشكل قاتل دون تدخل المسؤلين في الدولة وكأن (شهر رمضان) هو المشكلة ولابد مراقبة الأسعار فيه

    • زائر 4 | 1:50 ص

      لجنة مراقبة أغذية استهلاكية

      ذهبت لشراء أغراض المنزل في إحدى البرادات الكبيرة وبعد أن وصلت إلى أمين الصندوق وجدت أن السعر الموجود على بعض الأغراض مخلتفة تماماً أي أنها مرتفعة عن باقي البرادات الأخرى .
      السؤال: لماذا لا تقوم وزارة التجارة بتشكيل لجنة مراقبة لفحص الأسعار أو وضع مسعر لحماية المستهلك؟
      وشكراُ،،،،

    • زائر 3 | 1:13 ص

      الى سعادة الوزير مع التحية

      سعادة الوزير المحترم المشكلة ليست في انخفاض الاسعار او ارتفاعها وإنما في تدني رواتب المواطنين إذ ان المواطن يصفى على 200 دينار من راتبه بعد استقطاع البنوك والكهرباء والاجار اضف الى مصاريف العائلة مافائدة انخفاض الاسعار ان المواطن صار بدون إحساس رغم الظروف الصعبة المالية يسافر اثناء اجازته حتى لو كلفه الامر نفاذ الراتب ليتهرب من الضغوط النفسية وعند عودته يبدء بالأقتراض من اخوته او اصحابه وهكذا تتراكم عليه القروض نريد حل ياحكومة قبل فوات الاوان

    • زائر 2 | 12:44 ص

      تمهيدا سريعا لقطع علاوة الاذلال نهائيا

      بالله عليك ياحضرة الوزير صورتك فى السوبر ماركت هم نزلوا لك الاسعار طفيفا عند قدومك لكننى اطالبك بالذهاب للاسواق والدكاكين والكراشية وشوف الاسعار النار لان مستوانا ليس سوبرماركتكم ولين ذهبت لبرادات الهنود المنتشرة فى الفرجان تعرف تفاوت واللعب بالاسعار ليس يوميا بل كل ساعة هناك سعر على ذات السلعة والمخزنه من سنه واكثر ويقولون بضاعة جديدة وسعرها غالي نطالبك بتحديد اسعار محددة على كل السلع والضرب من حديد على اصحاب ولاك البرادات الهنود تحديد اذهب وشوف بنفسك ياوزير

    • زائر 1 | 11:05 م

      أسعار المواد الغذائية

      اسعار مبالغ فيها في البحرين ليش الطمع مثلا البيض نشتريه من السعودية بدينار وفي البحرين يصل احيانا الى دينار وثمان مئة فلس الهمبرجر نشتريه بسبع مئة فلس وفي البحرين فوق الدينارين وغير وغير ليش

اقرأ ايضاً