أفصح وزير الصحة فيصل الحمر عن أنه سيتم افتتاح وحدة المؤيد لغسيل الكلى في المحرق مع نهاية العام الجاري. وأوضح الوزير أن «الوحدة تضم 52 سريراً، ما يعني أن هناك 52 جهازاً لغسيل الكلى سيكون موجوداً في الوحدة».

وكشف الحمر عن أن المراكز

لصحية الأربعة الموجودة في محافظة المحرق يستفيد منها قرابة 170 ألفاً و299 شخصاً، عدد البحرينيين منهم

97 ألفاً و607، أما غير البحرينيين فعددهم يصل إلى 72 ألفاً و692 شخصاً.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير الحمر مساء أمس الأول (الأربعاء)، إلى مجلس النائب عادل المعاودة في البسيتين، وذلك بناءً على توجيهات سامية من عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إذ من المقرر أن يرفع الوزير تقريراً للعاهل عن الخدمات الصحية التي تحتاجها منطقة البسيتين.

كما أفصح الحمر عن أن الوزارة ستوفر مع نهاية العام الجاري برنامجاً إلكترونياً يربط بين جميع الخدمات الصحية في البحرين، بحيث يتمكن العاملون في المراكز معرفة ما إذا كان المريض قد زار مركزاً آخر أم لا، وكمية ونوعية الأدوية التي صرفت له.

وفي حديثه عن منطقة البسيتين أكد الحمر على أن «الخطة المستقبلية للمنطقة تتضمن بناء مركز صحي لأهالي البسيتين، كما أن هناك جهوداً مستمرة للبحث عن متبرعين من القطاع الخاص يتحملون كلفة إنشاء هذا المركز الذي تتكفل الوزارة بتحمل كلفة تشغيله».

وأضاف: «توجد خطة لفتح مركز آخر للعلاج الطبيعي، وذلك ضمن مركز حالة بوماهر الصحي الجديد».

وذكر الحمر أن محافظة المحرق يوجد بها 4 مراكز صحية هي (مركز المحرق الصحي، بنك البحرين الوطني بعراد، والشيخ سلمان وبنك البحرين الوطني بالدير، ومستشفي المحرق للولادة ودار الرعاية الاجتماعية للمسنين»، لافتاً إلى أن محافظة المحرق تعتبر في المرتبة الثانية من حيث زيادة عدد المترددين على المراكز الصحية.

وأشار إلى أن هناك «مشروعاً لمركز صحي جديد قيد الإنشاء في منطقة الحد على نفقه بنك البحرين والكويت، كما أن هناك مشروعاً قيد التنفيذ لبناء مركز صحي جديد كبديل لمركز الشيخ سلمان الصحي في حالة بوماهر، وذلك بالتعاون مع المكتب الفني الكويتي».

وعن عدد المترددين على المراكز الصحية، أفاد الحمر بأن «مركز المحرق الصحي يخدم 14 مجمعاً سكنياً، ومركز الشيخ سلمان الصحي يخدم 11 مجمعاً، ويبلغ عدد المترددين عليه صباحا ومساء مايقارب 100 ألف مريض في السنة، أي ما يقارب 400 مريض للفترتين في اليوم الواحد، كما يقدم المركز جميع الخدمات الطبية والعلاجية فيما عدا العلاج الطبيعي والأشعة».

وأضاف: «أما مركز بنك البحرين الوطني الصحي بعراد فيخدم 23 مجمعاً ويبلغ عدد المترددين على المركز صباحاً ومساء 104 آلاف مريض سنوياً، بمعدل 425 مريضاً للفترتين في اليوم الواحد، كما يقدم المركز جميع الخدمات الطبية والعلاجية».

وتابع وزير الصحة: «ومركز بنك البحرين الوطني الصحي بالدير يخدم 14 مجمعاً ويبلغ عدد المترددين صباحا ومساء 59 ألف مريض سنوياً، بمعدل 240 مريضاً للفترتين في اليوم الواحد كما يقدم المركز جميع الخدمات الطبية والعلاجية».

32 ألفاً مسجلون في «المحرق الصحي» ووصف الحمر الوضع الصحي في محافظة المحرق بأنه «متطور وفي متناول الجميع، حيث يعمل مركز المحرق الصحي على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع وأيام الإجازات والعطل الرسمية، ويقدم جميع الخدمات الصحية ماعدا العلاج الطبيعي وعلى نظامين، نظام استخراج الملفات، وبنظام الطوارئ لتغطيه مرضى منطقة المحرق والمراكز الصحية الأخرى في محافظة المحرق.

ونوّه الحمر إلى أن «الإحصاءات اليومية تشير إلى أن عدد المترددين في الفترة الصباحية يبلغ 400 فرد، وفي الفترة المسائية 500 فرد، والمركز يعاني من الضغط بسبب عمله على مدار الساعة مقارنة بالمراكز الصحية الثلاثة الأخرى، كما أن عدد المسجلين في المركز من منطقة البسيتين يبلغ 8652 أي ما يعادل 27 في المئة من مجموع المسجلين في المركز الصحي والبالغ عددهم 32 ألفاً و444 فرداً.

وقال وزير الصحة إن وزارته «وفرت وستوفر أفضل الخدمات الصحية بالمنطقة، وتضع صحة وسلامة الإنسان على أولويات أجندتها، وانطلاقا من الأهداف الاستراتيجية للوزارة، والتي تسعى إلى رفع المستوى الصحي في المجتمع عن طريق نشر شبكة من المراكز الصحية في جميع محافظات البحرين، وذلك استناداً إلى المؤشرات العالمية للكثافة السكانية، فقد اعتمدت إدارة المراكز الصحية سياسة عامة، هي إنشاء مركز صحي لكل 20 ألف مواطن».

وفي سياق آخر، ذكر الحمر أن الأطباء البحرينيين في وزارة الصحة نسبتهم تصل إلى 73 في المئة، والممرضين 64 في المئة. وقال الحمر إن 29 مليون دينار من موازنة الوزارة البالغة 40 مليوناً، يتم صرفها على شراء الأدوية، و11 مليوناً لشراء الأجهزة الطبية.

وخلال زيارة الحمر لمجلس النائب المعاودة، والتي حضرها عدد من أهالي البسيتين، تم الاتفاق على تشكيل لجنة أهلية لتعزيز الصحة في المنطقة، يكون أعضاؤها من وزارة الصحة والمهتمين بالشأن الصحي في المنطقة.