أشاد رئيس مجلس الشورى علي الصالح بالتقدم الذي تحرزه البرلمانات الخليجية والعربية في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وممارسة الشراكة المجتمعية في عملية صنع القرار، مشدداً خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي، على ضرورة مواصلة الجهود الرامية لتعزيز البرامج المشتركة بين المؤسسات التشريعية، والعمل على الاستفادة من التجارب الدولية لتطوير القوانين والأنظمة على اعتبار أنها أحد أهم الصلاحيات الدستورية لهذه المؤسسات.

وعبر رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الاجتماع العالمي الثالث لرؤساء البرلمانات في جنيف، عن تقديره للتجربة الكويتية في مجال العمل التشريعي، مشيراً إلى أن البحرين تتابع باهتمام دور مجلس الأمة الكويتي وإنجازاته وما يضطلع به من دور رقابي وتشريعي، متمنياً كل النجاح لرئيس وأعضاء مجلس الأمة في مهماتهم الوطنية. وفي اللقاء الذي حضره النائب مرزوق الغانم، والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف ضرار عبدالرزاق تطرق الصالح إلى دور السلطة التشريعية في البحرين، وما تقوم به من دور فاعل في مجال التنمية وتطوير التشريعات التي تسهم في النهوض بالوطن والمواطن، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف تجاه القضايا العربية والإسلامية، لما لذلك من أثر في تعريف العالم بتوجهات الشعوب ومواقفها التي تعكس بعدها الحضاري والإنساني في هذه القضايا، والتي تأتي في طليعتها وحدة الأمة والدفاع عن حقوقها واحترام معتقداتها ومقدساتها. من جانبه، أثنى رئيس مجلس الأمة الكويتي على التجربة البرلمانية في البحرين ورؤية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، منوهاً بدور العاهل في إقامة دولة المؤسسات والقانون، وحرصه على مواصلة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

... ويثني على مستوى العلاقات البرلمانية البحرينية التايلندية

أشاد رئيس مجلس الشورى علي الصالح بمستوى العلاقات البرلمانية القائمة بين كل من مجلس الشورى البحريني ومجلس الشيوخ التايلندي، مؤكداً أهمية تطوير تلك العلاقات في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات وثيقة على مختلف الأصعدة وخصوصاً الاقتصادية منها.

وخلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ التايلندي بروسو ايسووك بوندنغ على هامش مشاركته في الاجتماع العالمي الثالث لرؤساء البرلمان بجنيف، أعرب الصالح عن أمله في أن تنعكس العلاقات الإيجابية القائمة بين البلدين على رفع مستوى التعاون البرلماني، بما يخدم تطلعات القيادتين والشعبين الصديقين، إلى جانب فتح مجالات أوسع من خلال تبادل الخبرات والكفاءات في مجال العمل البرلماني.

وجرى خلال اللقاء أيضاً استعراض العلاقات الثنائية في المجالات البرلمانية والاقتصادية والسياسية والثقافية، والعمل على تقوية تلك العلاقات بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين.