العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

صاحب مقاولات مستأجر يشكو تعسف مؤجر تسبب في تشتت عماله وتعطل أعماله

شكا صاحب إحدى شركات المقاولات البحرينية من قيام أجهزة الأمن بإخلاء منزل كان يستأجره لعماله دون أمر قضائي بذلك، مما أدى إلى تشتت عماله في كل حدب وصوب.

وأوضح في سياق الشكوى التي تقدم بها «أنه كان وقع عقداً لاستئجار مبنى في منطقة البديع خلال شهر مارس/ آذار 2009 وتم دفع قيمة الإيجار إلى الوسيط لمدة 3 أشهر»، ويضيف بعد الانتهاء من فترة الثلاثة أشهر طلبت من المالك أن يعذرني لتأخير دفع قيمة الإيجار إلى 13 من شهر يونيو/ تموز العام 2010 وهو ما حصل بالفعل ودفعت المبلغ عن طريق أحد أصدقاء المالك في الموعد المحدد ولكن دون أن اتسلم إيصالاً بذلك آنذاك.

وتابع، في شهر يوليو/ حزيران جددت طلبي له بتأخير دفع قيمة الإيجار إلى 13 من ذات الشهر إلا أنني تفاجأت بقطعه الكهرباء عن المبنى في التاريخ المحدد بصفة شخصية، مشيراً إلى أنه بعد مرور 5 أيام قامت قوات الأمن بإخلاء المبنى من العمال «دون وجود أمر بالإخلاء من المحكمة».

ويضيف تفاجأت برفعه قضية عليّ في المحكمة في 7 يونيو يطالبني فيها بدفع قسط الإيجار المترتب علي علماً بأنني دفعته، وقد تمكنت أخيراً من الحصول على إيصال الاستلام قبل فترة وجيزة.

وجدد تساؤله عن المسوغات التي دفعت قوات الأمن إلى إخلاء المبنى دون وجود أمر قضائي وفي ظل استمرار جلسات المحكمة التي من المقرر عقد جلسة جديدة لبحث القضية في 27 من الشهر الجاري، ولفت إلى أن عملية الإخلاء تسببت في تشتت عماله البالغ عددهم 43 عاملاً مما أدى إلى عدم قدرته على السيطرة عليهم.

وأشار إلى أن هذا الإجراء تسبب في زيادة حجم معاناته وخسائره، حيث إنه يأتي في وقت فرضت فيه هيئة سوق العمل رسوماً على العمالة، إضافة إلى تشريع المملكة قانون حرية انتقال الكفيل، موضحاً أنه في الوقت الذي كنت فيه ميسور الحال بت اليوم في وضع مادي صعب جداً. أود طرح بعض الأسئلة:

- هل يجوز للمؤجر دخول المنزل دون اذن المستأجر؟

- هل يحق له قطع الكهرباء على المستأجر عمداً؟

- هل يحق له طرد العمال وتشتيتهم من غير اذن قضائي؟

- هل يحق له الاستيلاء على ادوات العمل واغراض المستأجر؟

- هل يحق للمؤجر اخذ المنزل من غير رضا المستأجر بواسطة رجال امن المنطقة مع العلم كان العقد ساري المفعول؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المركز الصحي أدى واجبه تجاه المصاب

 

 

«الطوارئ» يوجه متسمماً للعودة للمنزل دون منحه أدوية تخفف الوجع

 

إن كان قسم الطوارئ وهو القسم المعني بالتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة تجده يتملص من أداء مسئوليته ومهامه، كيف تفسر وتوصف الحال مع بقية الاقسام إن بدا عليها التلكؤ في اظهار الواجب المنوط بها، وهذا حقيقة ما شعرت به خلال ترددي على قسم الطوارئ بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول 2010 المصادف يوم الثلثاء، حينما اصبت بتسمم غذائي نتيجة تناولي لسندويشة كبدة عند الساعة 12 ظهرا من أحد المطاعم الواقعة في منطقة سلماباد، مباشرة في ذلك الوقت شعرت بآلام موجعة فظيعة بالبطن، صبرت بضع ساعات لكنني لم اتحمل وجع المغص الذي شعرت به لذلك أخذت نفسي وتوجهت لطوارئ السلمانية في تمام الساعة 4 عصرا، هنالك خلال المعاينة مع الطبيب الذي قام بمنحي إبرة على ما يبدو كانت عن الحرارة، وهي أشبه بالبندول، كما أخذوا عينة من الدم وكذلك التقطوا صورة للأشعة السينية للتعرف عن شكوك كانت تخيم في عقليتهم حول اصابتي بالزائدة الدودية، فاضطررت إثر تلك الشكوك الانتظار في قاعة الطوارئ لحين مجيء أحد الأطباء المختصين في الزائدة الدودية بغرض معاينتي والتأكد من عدم اصابتي بها، فاضطررت للانتظار في القاعة حتى الساعة 9.30 مساءً لحين عودة الطبيب الثاني الذي جاء وقام بتشخيصي وفحصي غير ان الشكوك مازالت قائمة وتحوم حول الاصابة بالزائدة فتطلب الامر تحويلي مجددا الى مراقبة ومعاينة طبيب ثالث بغرض الوقوف على اصابتي والتأكد من عدم اصابتي، ولحين عودة الأخير اضطررت كذلك الى التمسك بحل الصبر والانتظار حتى جاءت الساعة 10.30 مساءً، عند ذلك اكتفى الطبيب الثالث فقط بمعاينتي وعندما تأكد له عمد اصابتي بالزائدة الدودية طلب مني التوجه والرجوع الى المنزل دون ان يكلف نفسه عناء منحي أدوية أو ما شابه لحالة التسمم، فأبديت للطبيب دهشتي وطرحت علية سؤالا حول دواعي الرجوع الى المنزل وانا خاوي الوفاض وليس بحوزتي اي صنف من الأدوية المخففة لأوجاع بطني!

عموما بعد اللاتي والتي اضطررت الى القبول على مضض بنصيحته والرجوع الى المنزل بعدما انتقلت لاستشارة الطبيب الاول الذي قابلته وجها لوجه، والذي اكد لي ان الطبيب الثالث اكد عدم اصابتي بالزائدة الدودية وبالتالي لم يكتب لك اي وصفة ادوية وطلب مني العمل بما ارشدني به الطبيب الثالث، فقلت له ان كانت الحالة الثانية المشكوك بها تبين انها فقط محل شكوك وليست لها في الواقع الطبي اي اعتبار وقيمة كوني مريضا فقط بالتسمم، فكان الاجدر بكم التعامل معي وفق الحالة المرضية الأولى واصابتي بالتسمم ومنحي ادوية مخففة لها، فأكد لي عدم حاجتي للأدوية، عموما رجعت الى المنزل وحالتي الصحية مزرية من آلام البطن التي كتمتها لكنني لم اتحمل وطأتها أكثر في اليوم التالي الذي يصادف الأربعاء تاريخ 15 سبتمبر، تحديدا في تمام الساعة 9.30 مساءً انتقلت الى مركز عالي الصحي القريب من منطقتي، هنالك اطلعت ممرضة تعمل في قسم التصنيف على اوراق الفحص الطبي الخاصة بالطوارئ فوجدت انه على رغم الفحوص التي خضعت لها وسجلت في محضر ورقة الطوارئ الا انها لم تذيل بحزمة الادوية التي من المفترض ان اتناولها، حينها منحتني إبرة للتسمم مع مغذٍ وريدي وأدوية من بينها محلول للجفاف، ولله الحمد تماثلت للشفاء، كما افصحت لي الممرضة عن الخطأ الذي ارتكب بحقي وذلك لعدم منحي أدوية لحالة التسمم التي أصبت بها.

لذلك، ومن خلال هذا المنبر الحر اوجه شكواي الى الذين راقبوا حالتي في طوارئ السلمانية، وكذلك ابعث بكلمات الشكر والتقدير الى الممرضة التي اطلعت ورأفت بحالتي وقامت بتقديم الرعاية الصحية اللازمة وذلك وفق الواجب الذي يلزمها بتقديم افضل سبل الاهتمام بالمرضى.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


واقرآناه

 

أوما كفى يا عُربُ هتك المسجدِ

وحرائرُ الأقصى بكفّ المجحدِ

أوما كفى تدنيسَ قُدس محمدٍ

ومحمدٌ أُسري لها بتهجّد

فإلى متى هذا السكوتُ وفي الحشا

لهبٌ يؤجّجه الحرونُ المجهدِ

هجموا المساجد واستباحوا حرمةً

حُرمت على صُهيون وطأ المعبدِ

قتلوا رجالاتٍ وشعباً شرّدوا

ذبحوا صغاراً مثلما الزهر الندي

هُم كالذئابِ ونحن مثل فريسةٍ

بمخالبٍ نُدمى ونُدمى من يَدِ

فكفانا يا عُربُ رضوخاً يكفي ما

فعلوهُ في الإسلام دون تردّدِ

قرعوا نواقيساً لحرقِ كتابنا

ولمُصحفِ الرّحمنِ روحاً نفتدي

حرقوا عقائدنا وكُل كياننا

ومآذن التوحيد سُوداً ترتدي

حرقوا كتاب اللهِ في رمضانهِ

رمضانُ شهرُ الخيرِ شهر تودّدِ

فلعمري لو عيسى ابن مريمَ حاضرٌ

لأَعَدَّ صاليةً وأَصلى المُعتدي

وَلَسَنّ فيهِ سُنةً نَبَوِيَّةً

لِيكوُن للأجيالِ ذكرى في غدِ

السيدمرتضى الساكن


شكراً لصندوق النعيم الخيري

 

من المرحلة الرابعة ابتدائي وحتى تخرجي من الثانوية هذا العام، لم أفارق حفلات التكريم التي يقيمها صندوق النعيم الخيري. هذا الحفل يأتي على رأس أولويات مجالس الإدارات المتعاقبة على إدارة الصندوق وذلك لما له من أهمية كأحد الروافد من منظومة التفوق المستمر للطلبة والطالبات. إذ يعتبر الحفل احد المحفزات التي يضعها الأهل وكذلك إدارات المدارس والمهتمون بالتفوق والتميز من اجل استمرار التفوق ودفع هؤلاء الطلبة للمزيد من بذل الجهد. هذا من جهة، ومن جهة أخرى يمتاز حفل التفوق الذي يقيمه صندوق النعيم بأنه خلال الأعوام التي مضت اكتشفت ميزة أخرى في هذا الحفل وأيضا الكثيرون من المواظبين على حضور الحفل بأن الحفل له ميزة أخرى وهو يعتبر مناسبة عائلية. إذ لله الحمد اكتشفت بأنه تربطني صلات قرابة مع بعض الطالبات والأخوات لم أكن اعرفها لولا هذا الحفل. وذلك لان منطقة النعيم كسائر مناطق البحرين تمتاز بتداخل النسب بين عوائلها وكذلك حالات التزاوج لأبنائها وبناتها من خارج النعيم وبالتالي طوال الفترة الممتدة بين التكريم الأول ولغاية التكريم الأخير دائما ما اخرج بمحصلة على صعيد العلاقات الاجتماعية وهي انني اكتشفت حالات نسب بيني وبين الكثيرات من البنات منهم من يتواجدن معي في مدرسة واحدة أو يتواجدن معي في بعض المعاهد أو المحافل الأخرى التعليمية أو الثقافية وهذا لم يكن يتحصل لولا هذا الحفل الاجتماعي المبارك. من هنا نشد على أيدي القائمين عليه والمؤسسين لهذا العمل ونقول لهم بارك الله في جهودكم وعملكم. ورسالتي لهم بان يحرصوا على استمرار هذا الحفل لأنه فرصة لربط الماضي بالحاضر، ماضينا الجميل المتمثل بتاريخ الأجداد والآباء من عاش على تراب النعيم، وحاضرنا المتمثل بالجيل الجديد المنتشر بين ربوع بلادي.

أبرار مجدي النشيط

العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:51 ص

      الساكن

      ماشاء الله عليك عجبتني ابيات القصيده الرائعه
      ابداع اهالي قرية المعامير.........ابداع ربي يحفظكم ويديمكم على درب الولايه
      فإلى متى هذا السكوتُ وفي الحشا
      لهبٌ يؤجّجه الحرونُ المجهدِ

    • زائر 5 | 5:58 ص

      صاحب مقاولات مستأجر يشكو تعسف مؤجر تسبب في تشتت عماله وتعطل أعماله

      شكله صاحبك هامور أو صديق هامور أو وياه شريك في البناية ليه نصيب 50%

    • زائر 3 | 2:02 ص

      64576

      بحجة الارهاب نعم كلشي يجوز
      الله يحفظ الصحفين العاملين آمين

    • بحرينيه غيوره | 12:12 ص

      السلام عليكم

      بالرغم من التوسعة والإضافة بطوارئ السلمانية الا ان المرضى بازدياد اكثر وازدحام مستمر ..وعدد الممرضات 3 ممرضات لكل قاعة فيها مايقارب 28 سرير طبعا بمرضاه ..واربع مرضى على كرسي متحرك وغير المرضى الواقفين على ارجلهم ويصرخون من الالم !!!!!والله يكون بالعون ..هذا الكلام صاير اول امس يوم الاحد وتحيرت الوم من ؟؟من كثر الضغط يتهيألي ان الدكاتره يمرون على كل القاعات وبالدور .. و يمكن بعد عددهم قليل والله العالم

اقرأ ايضاً