العدد 2952 - الثلثاء 05 أكتوبر 2010م الموافق 26 شوال 1431هـ

رئيس الوزراء: ضبط الأموال الخيرية لاستخدامها في أغراضها

سمو رئيس الوزراء ملتقياً وزراء وكبار المسئولين
سمو رئيس الوزراء ملتقياً وزراء وكبار المسئولين

شدد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أهمية المحافظة على الأموال التي تجمع للأغراض العامة، من خلال تنظيم هذا الأمر وضبطه لضمان أن هذه الأموال تستخدم في الأغراض الكريمة التي جمعت من أجلها، موضحاً سموه أنها أموال عامة يجب ألا تستغل أو توظف في غير أوجهها الشرعية والإنسانية والوطنية، وألا تتم إساءة التصرف بهذه الأموال في غير أغراضها.

وأشاد سمو رئيس الوزراء، خلال لقائه أمس (الثلثاء) الوزراء وكبار المسئولين، بجهود المؤسسات الخيرية وما تضطلع به من دور في عملها الإنساني وتكافلها الاجتماعي الذي ينبع من منطلقات إسلامية وشرعية.

ودعا سموه إلى الاستفادة من الأجواء التي تنعم بها مملكة البحرين أمنياً وسياسياً واقتصادياً في تحفيز النشاط التجاري والاستثماري.


رئيس الوزراء يشدد على أهمية تنظيم وضبط الأموال الخيرية

المنامة - بنا

شدد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أهمية المحافظة على الأموال التي تجمع للأغراض العامة، من خلال تنظيم هذا الأمر وضبطه لضمان أن هذه الأموال تستخدم في الأغراض الكريمة التي جمعت من أجلها. موضحاً سموه أنها أموال عامة يجب ألا تستغل أو توظف في غير أوجهها الشرعية والإنسانية والوطنية، وألا تتم إساءة التصرف بهذه الأموال في غير أغراضها.

وأشاد سمو رئيس الوزراء، خلال لقائه أمس (الثلثاء) الوزراء وكبار المسئولين، بجهود المؤسسات الخيرية وما تضطلع به من دور في عملها الإنساني وتكافلها الاجتماعي الذي ينبع من منطلقات إسلامية وشرعية، مؤكداً سموه تشجيع الحكومة لكل ما يفضي إلى الاستمرار في الأعمال الخيرية وأعمال البر.

و دعا سموه إلى الاستفادة من الأجواء التي تنعم بها مملكة البحرين أمنياً وسياسياً واقتصادياً في تحفيز النشاط التجاري والاستثماري، منوهاً سموه إلى أن الحكومة مستمرة في تنفيذ مشروعاتها التنموية التي تخدم مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الخاص، لافتاً سموه إلى ضرورة ألا يكون القطاع الخاص معتمداً فقط على المشروعات الحكومية بل عليه أن يأخذ زمام المبادرة في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى وخاصة أن رجال الأعمال بمملكة البحرين قادرون على ذلك لما يتمتعون به من كفاءة وقدرات وخبرات، كما لا ينبغي أن تتركز الاستثمارات على قطاع بعينه، فجميع القطاعات الاستثمارية بمملكة البحرين واعدة ومشجعة.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بدور المصارف والمؤسسات الوطنية وغيرها في العملية الاستثمارية، حاثاً سموه هذه المصارف على تشجيع المستثمرين من خلال الاستمرار في تقديم التسهيلات التي تساعدهم على المشاركة في النشاط الاستثماري لأن الفائدة ستعم الجميع.


وزير الخارجية سلّم سموه جائزة الأمم المتحدة

رئيس الوزراء: البحرين ستعجل بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية قبل 2015

المنامة - بنا

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سعي مملكة البحرين الحثيث بالتعجيل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية قبل حلول العام 2015 عبر سياسات تؤدي إلى نحو مطرد وشامل يسهم في تحقيق التنمية المستدامة يكون للقطاع الخاص دوراً حيويّاً فيها.

ودعا سموه إلى تكثيف التعاون والشراكة مع منظمات المجتمع الدولي ومواصلة الجهود لتحقيق الأهداف الإنمائية المتبقية قبل حلول العام 2015 في إطار التزام المملكة بالوفاء بتعهداتها الأممية.

جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه أمس، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي قدم إلى سموه جائزة «تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية» التي منحتها الأمم المتحدة لسموه اعترافاً بدوره وإسهاماته البارزة في تحقيق هذه الأهداف.

وأعرب خلال اللقاء عن فخره وسعادته بما تحظى به تجربة مملكة البحرين التنموية من تقدير واهتمام عالمي، وما اتخذته من إجراءات ملموسة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وجدد القول بأن كل إنجاز تحقق هو نتيجة جهد مشترك لأبناء البحرين كافة في ظل الرعاية الكريمة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإن التقدير العالمي لجهود البحرين في مجال تحقيق أهداف الألفية الإنمائية، هو وسام على صدر كل مواطن.

وشدد على أن فوز البحرين بهذه الجائزة كان مناسبة لاستعراض الجهود الحكومية المبذولة والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وما بذلته الحكومة من إنجاز وتنفيذ والتزام بأهداف الإنمائية وتصديها لتحديات عديدة للوفاء بالتزاماتها الدولية.

من جهته، قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إنه تشرف بتسلم جائزة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الاحتفال الأممي الكبير الذي أقيم في نيويورك.

وأشاد بجهود سموه التي كانت محل تقدير واحترام من المجتمع الدولي، منوهاً بما يحظى به من مكانة عالمية كأحد القيادات الفاعلة في توجيه الاهتمام نحو قضايا التنمية والتحضر في العالم.

وأكد أنه وجد تقديراً كبيراً من قبل الدول والمنظمات الدولية عبر إشادتها بجهود مملكة البحرين وسعيها المتواصل إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر برامج وطنية أسهم فيها الجميع بغية تهيئة بيئة دائمة من أجل تحقيق هذه الأهداف.

العدد 2952 - الثلثاء 05 أكتوبر 2010م الموافق 26 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً