العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ

وزير «العدل»: 292 مراقباً من 5 جهات يراقبون الانتخابات المقبلة

نحو 1400 موظف في مراكز الاقتراع

وزير العدل والشئون الإسلامية متحدثاً إلى  «الوسط»
وزير العدل والشئون الإسلامية متحدثاً إلى «الوسط»

كشف وزير العدل والشئون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن عدد المراقبين في الانتخابات المقبلة يصل إلى 292 مراقباً، مشيراً في رده على سؤال لـ «الوسط» إلى أن الجهات التي سيُسمح لها بمراقبة الانتخابات، هي: الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، جمعية الشفافية البحرينية، جمعية مراقبة حقوق الإنسان، وجمعية حوار، إضافة إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال افتتاحه المركز النموذجي للانتخابات في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات يوم أمس (الأربعاء).

وأكد وزير «العدل» حق وكلاء المرشحين في مراقبة المراكز العامة، مشيراً إلى أن عدد المراقبين في كل مركز سيتم تنظيمه لاحقاً بواسطة قضاة اللجنة العليا.

وقال: «تجهيزات المركز النموذجي تعكس قدرة البحرينيين على إدارة الانتخابات والشفافية والرقابة الحقيقية للقضاء البحريني على الانتخابات».

وأضاف: «العملية الانتخابية هي عمل أساسي لإنجاح أية ممارسة ديمقراطية، فاللجنة العليا للانتخابات واللجنة التنفيذية تقومان بواجبيهما لإنجاح الانتخابات ولتكون سهلة وشفافة وحرة».

ومن جهته، أكد المدير التنفيذي للجنة العليا للإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات نواف المعاودة، أن جميع الكوادر المشاركة في إدارة العملية الانتخابية هم من البحرينيين، وأن عدد الكوادر التي ستشارك في إدارة العملية نحو 1300 إلى 1400 مشارك.

وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية ستقوم بتدريب الكوادر التي ستدير العملية الانتخابية، بدءاً من المشاركين في إدخال البيانات ومنظمي عملية سير الناخبين والمراقبين قريباً، لافتاً إلى أن تدريب الكوادر القضائية سيتم بالتنسيق مع اللجنة العليا ووضع الآليات والضوابط المتبعة.

أما فيما يتعلق بالمراقبين، قال المعاودة: «سيكون للمراقبين حرية التنقل في المراكز الانتخابية، فالمراقب لن يكون مقيداً في مركز واحد وسيُسمح له بالتنقل من مركز فرعي إلى عام ومن محافظة إلى أخرى».

ونفى المعاودة تلقي اللجنة أية شكاوى من المرشحين، وقال: «الإجراءات التي تتخذ تتم بحسب الشكاوى، وإذا كانت جريمة فتوجه للنيابة العامة، أما إذا كانت شكوى خاصة بسير العملية الانتخابية فتُوجه للجنة العليا للانتخابات».

وفيما يتعلق بتنظيم آلية تواجد المراقبين والمرشحين ووكلائهم في مركز الاقتراع، قال المعاودة: «ستكون هناك عملية تنظيمية خاصة، وإذا كانت المساحة ضيقة سيحدد رئيس اللجنة تواجد أي من المرشح أو الوكيل في المركز». ونوه المعاودة إلى أن افتتاح المركز النموذجي في مدينة عيسى هو البدء الفعلي في تجهيز المراكز الفرعية و العامة ليوم التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية، مشيراً إلى أن المركز الذي تم افتتاحه سيكون نموذجاً للتدليل على تجهيز جميع المراكز التي ستكون فيها الانتخابات، والتي تمثل 49 مركزاً فرعياً وعاماً.

وقال: «يوم الثلثاء الماضي تم الانتهاء من مرحلة تسجيل الناخبين الراغبين بالتصويت في الخارج، ونحن في طور حصر أعداد الذين سجلوا عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالانتخابات، بالإضافة إلى من سجلوا عبر الفاكس وسفارات البحرين في الخارج، وسنعلن قريباً عن الأرقام النهائية للناخبين الذين سيصوتون في 19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بالخارج».

واختتم المعاودة حديثه بالقول: «اللجنة التنفيذية قامت بالإعداد المسبق ليوم الاقتراع ووضع خطة تبين الشفافية والنزاهة في الانتخابات أفضل مما كانت عليه في السابق، كما تم التعاون مع هيئة التشريع والإفتاء القانوني بإصدار القواعد الإرشادية لتوضيح سير العملية الانتخابية للناخب والمرشح وآلية الانتخاب والفرز».

العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً