العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ

الحمض النووي والجينات مؤشرات مبكرة لسرطان الثدي والمبيض

حدد العلماء منطقة في الحمض النووي يمكن ان تزيد او تقلص خطر الاصابة بسرطان الثدي لدى حدوث خلل جيني معين وهو كشف يمكن ان يساعد الاطباء على مراقبة النساء الاكثر عرضة للمرض.

ونشر الكشف في دورية نيتشر جينيتكس أمس الاحد الى جانب دراستين اخريين تربط نفس المنطقة وأربع مناطق اخرى بسرطان المبيض.

وركزت الدراسة الخاصة بسرطان الثدي على النساء اللاتي لديهن خلل في الجين (بي.ار.سي.ايه1) والذي يزيد بدرجة ملموسة مخاطر الاصابة ببعض أنواع السرطان. وفي المتوسط يصاب نحو 65 في المئة من النساء اللاتي لديهن خلل في هذا الجين بسرطان الثدي ونحو 40 في المئة سيصبن بسرطان المبيض في سن السبعين.

وخلصت الدراسات الى ان النساء اللاتي لديهن خلل في هذا الجين بالاضافة الى «نسخة خطرة» من منطقة في الحمض النووي تعرف باسم (19بي13) ستزيد لديهن أكثر مخاطر الاصابة بسرطان الثدي. وقال انتونيس انتونيو من جامعة كمبردج الذي قاد الدراسة الاولى الخاصة بسرطان الثدي «اكتشفنا منطقة من الحمض النووي (دي.ان.ايه) تعمل كمنظم للحجم عن طريق زيادة او خفض مخاطر الاصابة بسرطان الثدي الناتجة عن خلل في الجين (بي.ار.سي.ايه1) «اكتشافنا هو الخطوة الاولى في دراسة أشمل بكثير للتعرف على العوامل الجينية التي تغير مخاطر الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء التي تحور لديهن الجين (بي.ار.سي.ايه1) ويمكن ان يساعدنا ذلك في نهاية المطاف على تقييم الخطر لدى كل امرأة ومراقبة المرض». وسرطان الثدي هو الاكثر شيوعا مقارنة بالسرطانات الاخرى بين النساء ويصيب أكثر من مليون حالة جديدة على مستوى العالم.

العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً