ولد في العاصمة المنامة وتخرج في العام 1968 من جامعة الإسكندرية وواصل دراساته في بريطانيا وهو أول طبيب أمراض جلدية في البحرين من خلال خبرة عمل فاقت الأربعين عاماً.

تقلد عدة مناصب في البحرين وحصل على وسام الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الثالثة في العام 2000 وله إسهاماته العامة والخاصة في المجال الطبي، كما كان أحد المؤسسين في جمعية الأطباء البحرينية.

وقال العريض لـ«الوسط» لدى تكريمه في المنتدى الثاني للأمراض الجلدية: «كانت لفتة كريمة من رابطة أطباء الجلد البحرينية ووزير الصحة إذ فاجأوني بهذا التكريم الذي أعطاني إحساساً كبيراً بتقدير الجيل الجديد للرواد في الطب ومن رفعوا راية تخصص الأمراض الجلدية منذ السبعينيات حيث غمرتني الفرحة والشعور بالغبطة».

وأضاف العريض: «كنا منذ البداية نسعى إلى التطوير وحدثت الكثير من التغييرات في مجال الطب، كنت أحد مؤسسي جمعية الأطباء البحرينية وكنت مسئولاً عن أطباء الأمراض الجلدية في البحرين وكنت أقوم بالاتصال للتنسيق بين الجمعيات، وقد نظمت أكبر مؤتمرين أحدهما على مستوى الخليج في العام 1995 والثاني كان على مستوى الوطن العربي والذي شارك فيه ألفا طبيب، والأطباء دائماً يتطلعون إلى إقامة مثل هذا المؤتمر».

واستطرد: «منذ العام 1972 حتى العام الجاري 2010 أصبح هناك تطور كبير في علاج الأمراض الجلدية وخاصة الصدفية ونحاول أن نُخفف الأعراض على المريض، لقد بدأت التخصصات الدقيقة داخل التخصص وأصبح العلاج أفضل والتقنيات الحديثة ساعدت على ذلك، وحدثت التطورات على صعيد الليزر لإزالة الوحمات والتجاعيد وحب الشباب والدهون، وقد تم اختبار التقنيات الحديثة وهي فعالة».

وعلى صعيد «الصدفية» أكد العريض أن الحالة النفسية للمريض تؤثر بشكل كبير في تحسنه، لافتاً إلى أن القلق النفسي والتوتر يؤديان إلى ازدياد الأعراض لدى المريض وسوء حالته الصحية، وبسؤاله عمّا إذا كان هناك داعٍ لمرضى الجلدية للسفر إلى الخارج للعلاج، أجاب العريض: «من يُسافر إلى الخارج للعلاج عن الأمراض الجلدية يُصدم لأن الأطباء هناك يُخبرونه بأن هناك أطباء أمراض جلدية معروفين في البحرين وجميع العلاجات اللازمة وفرتها الحكومة».