العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

متقاعد غيور

ان الكثير منا يسمع بشكل متكرر عن اختلاسات وسرقات أموال كبيرة من بنوك وشركات ومحلات تجارية ومؤسسات حكومية والكثير من الجرائم الاقتصادية التي نشاهدها للأسف الشديد، ما ألاحظه ان العقاب ليس صارماً في هذه الأمور ومحاسبة هذه الفئة من الناس التي لا تعرف الله سبحانه وتعالى ولا تعترف بالدين الإسلامي الذي حرم تلك الأمور، لقد واجهت هذه الأمور بنفسي في حياتي العملية الطويلة على أرض الوطن الغالي، اختلاسات كبيرة من أموال الشركة والعقاب يكون ابعاد المجرم فقط عن العمل لأنه شخص معروف ذو نفوذ كبير، بعد ذلك تلاحظ انه يعامل بمعاملة حسنة لدى جهات مختصة وهم على علم بانه شخص مجرم وقد زاد احترامه من الجميع.

ومن الأمور التي حدثت هذه الأيام أن موظفاً يعمل لدى مؤسسة خاصة سرق أموالاً وممتلكات خاصة من مقر عمله وقد ثبتت عليه الجريمة علنا من المدير إلى جميع الموظفين، ماذا كان عقابه هل حوسب على فعلته، للأسف الشديد بعد فترة قصيرة من ابعاده عن العمل تراه مرة ثانية يمرح ويسرح في موقع العمل وقد ازداد احترامه من المدير، هل هذا صواب في رأيكم، وأيضا هناك قضية مرت عليَّ في فترة عملي بالشركة بأن أحد المسئولين الكبار قد مارس جميع الطرق غير الشرعية المخالفة للقانون واختلاس الأموال المستمرة ومعاملة العمال بالقسوة وقد ثبت عليه جرمه، هل تعلمون ماذا كان عقابه، لقد نقل من قسمه إلى قسم مريح جدا وامتيازات كثيرة هذا كان عقابه، انها فعلا أمور غير مقبولة والعقاب ليس في مكانه بل هو مكافأة للمجرم والسارق.


حذار من الإساءة إلى الحبيب

 

إن من الأمور الصعب مواجهتها في حياتنا هي أن يفقد الشخص منا إنساناً عزيزاً على قلبه عاش معه سنين طويلة.

ونشكر الله عز وجل على نعمته الكبيرة وهي النسيان، ولكن هناك فئة لا تستطيع نسيان من تحب ببساطة وأصعب من ذلك الزوجة أو الزوج لأنه ارتباط عظيم وعند فقدان الحبيب تتغير عليه الحياة ويحس بنقص كبير في حياته وترى أفكاره مشغولة ويتمنى من قلبه المجروح أن ترجع تلك الأيام الجميلة التي عاشها مع زوجته، كانت أجمل أيام حياته ويحاول جاهداً ان يجد شخصاً آخر يرتبط به مرة أخرى كي يكمل مشوار حياته ولكن دون جدوى.

هناك قصة مرت مع أخينا أبوسلمان وقد كانت مؤسفة ومؤثرة.

لقد كان شاباً طموحاً محباً للحياة ومخلصاً في عمله وكان محبوباً من الجميع من حوله، ذات يوم قرر الزواج من فتاة أحبها من كل قلبه وفضلها على جميع الفتيات في منطقته وعاهد ربه أن يكون زوجاً مخلصاً لها ومضت السنين وكبر أخونا أبوسلمان وتقدم في العمر واتفق مع زوجته أن يتقاعد عن العمل ويعوضها عن السنين التي أمضاها معها وعاهدها أيضا بالتفرغ التام بسبب حبه الكبير الصادق ولكن مع الأسف الشديد بعد مرور فترة بسيطة من التقاعد أصيبت محبوبته العزيزة بمرض تسبب في وفاتها وفراقها عنه، أصبح حزيناً لمدة طويلة، ولا تفارق صورتها خياله حتى في منامه كل ليلة، إن هذه نصيحة للجميع بأن يكون الإنسان منا محباً متسامحاً مع أحبائه لا يترك أثراً للزعل والمشاكل فسوف يتذكر ذلك عند فقدان إنسان عزيز على قلبه فلنجعل حياتنا جميلة ونتمسك بعاداتنا الإسلامية العظيمة.


هل حوادث الأمس تحمل لنا عظة لليوم؟

 

الكل يعلم أن مملكة البحرين منذ فترة طويلة كانت دولة يلتزم مواطنوها بآداب المرور ولكن للأسف الشديد ان الحوادث الخطرة والمميتة كثرت مع ازدياد عدد السيارات في البلاد، هل تذكرون قبل أربعيون سنة كيف كانت الشوارع خالية ربما يحصل حادث خطير في الشهرين مرة واحدة، إن السبب هو قلة عدد السيارات وأيضاً السبب يعود إلى تشديد الرقابة المرورية على الجميع نظراً لقلة الثقافة والتقدم. ومن الأشياء والاجراءات الملفتة للنظر بعد أي حادث خطير تنقل المركبة المتضررة من مكانها وتوضع وسط دوار القلعة في المنامة لكي يتسنى للجميع التفكير الصائب أثناء القيادة السليمة، فعلا كانت فكرة ممتازة جدا لو طبقت هذه الفكرة مرة أخرى. انا في اعتقادي سوف تساعد على تقليل بسيط في الحوادث، الكثير منا فقد شخصاً عزيزاً عليه بسبب هذه الحوادث اليومية والتي لا يوجد لها حدود وسببت الآلام الكثيرة للجميع فلنرجع إلى اقتراحي البسيط والذي لا يكلف الكثير. لقد زرت بعض الدول المتقدمة كثيرا وشاهدت احتياطات للحد من هذه الحوادث وفي الحقيقة هي مضحكة ولكنها في الآخر مفيدة للجميع وهي عبارة عن خدعة بوضع مجسم لسيارات شرطة المرور على الطرق السريعة وبجانبها مجسمات مزيفة لرجال المرور، الكل يعلم أن السائق عندما يرى تلك المجسمات من مسافة بعيدة وهو مسرع سوف يعتقد بانها حقيقية وسيبطئ السرعة لا شك في ذلك خوفا من الغرامة وليس من الموت لذلك أكرر هذا الاقتراح وافتراض الطريقة القديمة ولتنفيذ ما يمكن انقاذه من أرواح بريئة.

صالح علي


المرأة واختيارها الناجح في الزواج

 

لما كان الزواج هو الرابطة الشرعية المقدسة والتي اهتم بها الإسلام اهتماماً كبيراً. لأنه الوسيلة الوحيدة لكسب الذرية الطيبة وإمداد الحياة بالأولاد الصالحين، وهو الحصانة المهمة ضد الفجور والآثام الجنسية... وهو دواعي استقرار العيش وسكينة النفس والضمير والوجدان، فيه يجد الرجل بعد تعبه في سبيل العيش الزوجة المخلصة المؤنسة الحنونة المخففة عنه المتاعب والهموم.

فالمرأة التي تريد أن تنجح مع زوجها وتكون محبوبة منه للأبد عليها أن تتبع القواعد والأصول حتى يكتب الله لها النجاح مع زوجها، ويحبّب زوجها بها، وإلا فالحياة الزوجية ستكون معرّضة لكثير من المشكلات والخلافات، وربما يؤدي ذلك إلى الطلاق والعياذ بالله.

ومن الثابت أن السعادة الزوجية لا تتحقق إلا إذا أحسن كل من الزوجين اختيار صاحبه.

فقد علّم الإسلام هذا الجانب من حياة الناس فأوضح محاسن ومساوئ كل من الرجل والمرأة حتى يسهل اختيار شريك الحياة.


شريكة الحياة والتألق الروحي

 

بإمكان المرأة الناجحة المحبوبة أن تجعل من شريك حياتها وهو الزوج سلماً إلى نيل رضوان الله تعالى والزواج لا يسلب مقدرة الإنسان على الدخول إلى الصفاء الروحي وكل مسلم على وجه الكرة الأرضية يعلم أن رسول الله (ص) الذي يجسد قمة الصفاء الروحي وقمة الانفتاح على الله كان يقول: (حبب إليّ من الدنيا ثلاث: الطيب والنساء و جعلت قرة عيني في الصلاة)، ولذلك شجع الإسلام على الزواج واعتبره من دواعي الصفاء المنشود والحاجة الجنسية حاجة طبيعية وفطرية لا تلغى بالكبت، بل يزيد ضغطها بحثاً عن متنفس. ومن هنا فإن الإسلام لا يعد الامتناع عن الجنس قيمة إيجابية في ذاته تماماً، كما يرى في ترك الطعام والشراب قيمة إيجابية، بل امتناع الإنسان عن تلبية حاجاته الجسدية قيمة سلبية إذا أدى ذلك الامتناع إلى الإضرار بالجسد وإلى تعطيل كثير من طاقاته الأخرى وهذا ما يتجلى في قوله تعالى: «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة» (الأعراف: 32).


الرؤية الزوجية بمنظار العقل

 

يمثل الزواج تجربة حيوية تتصل بمستقبل الزوجين وبالواقع الفكري والروحي والحياتي لكل منهما لذلك فإن نجاحه مقرون بأن يعتبر كل من الزوجين أن الزواج مرحلة تختلف عن مرحلة الخطبة، لأن مرحلة الخطبة كانت مرحلة بعيدة من المسئولية المباشرة، بل ربما كانت مرحلة الأحلام البريئة، ولكن الزواج مرحلة الدخول إلى الواقع وممارسة الحياة التي يلتصق فيها كل واحد بالآخر، لا جسدياً فقط بل روحياً وفكرياً وثقافياً، فهي حياة تستدعي احتكاكاً دائماً في الليل والنهار واندماجاً كلياً يؤثر في مزاج كل واحد منهما وفي حاجاته وعلاقاته، لذلك لابد لهما من أن يدرسا ذلك كله على نحو سابق حتى لا يشكل أي منهما مشكلة للآخر، وكي لا يضطهد أو يظلم أحدهما الآخر، ولكي تتكامل قضاياهما الشخصية والاجتماعية في ظل خطة تحفظ للحياة الزوجية سلامتها وتحفظ لكل منهما صحته وتوازنه النفسي والمعنوي بحيث يجد كل منهما بالعلاقة الزوجية فرصة التعبير الكامل والحر عن الذات وعن حاجات وتطلعات...

إن الحياة الزوجية لا تمثل إلغاء شخصية أي من الزوجين ولكنها تمثل تعاقداً قانونياً وشرعياً بين اثنين ويؤدي بالتالي إلى تشابك العلاقات الاجتماعية من خلال الصلات التي تنشأ بين أهل الزوج وأهل الزوجة لذلك ولابد للزوجين أن ينظرا إلى الحياة الزوجية بمنظار العقل لا بمنظار العاطفة لأن العاطفة لا تمثل مقومات العلاقة الزوجية الناجحة للمرأة أو الرجل على حد سواء، بل إن المنظار العقلي هو الذي يرسي القواعد والأسس الصحيحة لمسيرة الحياة الزوجية المتكاملة مع الاحتفاظ بالحقوق لكل من الزوج والزوجة وعدم بخس حق أحدهما فكلمة الرحمة توحي بأن على كل منهما أن يعي ظروف الآخر بحيث تقدر الزوجة التزام زوجها برعاية والديه واحترامه لمشاعرهما حتى لو كان شعورهما سلبياً اتجاهها، ما دامت لم تثقل تلك الرعاية زوجها بها... وفي المقابل على الزوج أن يحترم مشاعر زوجته تجاه أمها وأبيها وأرحامها فلا يحاول عزلها عنهم ولا يتعسف في منعها من زيارتهم أو منعهم من زيارتها لإحساسه امتلاك الحق في ذلك.

منى الحايكي


لم يخسر أحد

 

انتهت الانتخابات وقام الجميع بدوره كلٌّ في موقعه... وبقي أن أقول «لم يخسر أحد».

نعم «لم يخسر أحد» حدث ما يثلج صدورنا وهكذا هم أبناء البحرين المتميزون في كل شيء، المرشحون الذين لم يحالفهم الحظ يتكاتفون ويبذلون جهدوهم ووقتهم وطاقاتهم لمؤازرة من تأهل لدور الثاني!

فخورة بكم يا أبناء وطني فهذا لم يحدث أبداً حتى في الدول المتقدمة والتي تدعي التحضر والديمقراطية... لم يسبق لمرشح لم يحالفه الحظ أن قام بدعم منافسه في أي بلد أبداً، مثلٌ مشرِّفٌ أنتم للمواطن البحريني المسلم المتحضر، لا أحقاد لا كراهية متكاتفون نجاح الآخر نجاح للكل، وأخيراً... لم يخسر أحد.

فاطمه الكواري


لا تخلي اللي جرحك ذكراه دايم تبكيك

 

ارسم عزوم الحب ولا تيأس بقلبك ولا تبالي

ما يكسر قلبك اي احد او ضحكة تعنيك

خلك انساني في حبك وعزيز النفس الغالي

فكر بعقلك ولا تحطم قلبك بعاطفة تعميك

اللي جرحك نساك ولا يفكر حتى لو بسؤالي

عيش وفكر بحياة جديدة وعالم ينسيـك

وازرع فرحة قلبك وقمر يضوي بالليالي

ادري قدمت روحك وما مرة كان يعطيك

كنت تخليه فوق العز والكلام الحلو العالي

ادري يمكن صعب النسيان انه يشفيك

بس شتسوي بنزف الجرح وبقلبك الخالي

الحب المزيف والجرح المؤقت ما يبقيك

كل شي مزيف يطيح وينتهي تحت الرمالي

أمسح دموع الحزن الي بداخلك تخفيك

خلك صامد وقوي صخر ما تهزه الجبالي

لا تهتم الى قلب ما ضحى ولا قال يبغيك

اللي عافك خله وانسى الماضي في ارتحالي

انت الكبير ولا تفكر بعتاب وبهم يشكيك

الحقيقة صعب تحصلها في حب خيالي

الحياة انت تغيرها مو تغيرك وتمحيك

انت الواثق في نفسك وبحبك كل الجمالي

اكسر عدوك وشوف حبيب يرويك

حب يغير قلبك يخلي الفرح داخلك طوالي

علم من جرحك انه ما يقدر يبكيك

انه خسران وبتركك بيندم في انشغالي

الجرح يدمر تفكيرك يزيدك يطويك

داوي الجروح بنفسك ولا تهتم الى العذالي

الأيام حلوة والباقات ورد يهديك

الحياة فيها الناس الطيبة المميزة بالخصالي

فيها اللي اكيد بخاف عليك وبيغليك

فيها القلوب الصريحة اللي تقدرك بالوصالي

ميرزا إبراهيم سرور


شيء ما اسمه الإنسانية

 

إذا كانت الولايات المتحدة قد اعتادت على إلقاء القمح والذرة في المحطيات لإطعام الأسماك، ودهس ملايين الأطنان من الخضراوات والمواد الغذائية بالآلات الثقيلة والجرارات حفاظاً على الاسعار في مستواها، فإن أوروبا ـ هي الأخرى ـ لم تتوان في يوم من الأيام في سكب ملايين الليترات من الحليب عبر الطرقات، وذلك من منطلق عدم خفض اسعار المواد الغذائية بالقدر المحدد لها مهما كانت الاسباب.

فبالنسبة لهؤلاء، أميركا والدول الاوروبية، لا معنى للإنسانية في أعماقهم التي تتراءى للبسطاء المبهورين بأفعالهم ونجاحهم وتفوقهم الصناعي والتجاري والطبي والزراعي، من خلال صدقية اتضحت فيما بعد من أزمة مالية خانقة تعثرت خلالها أسواقهم ومصانعهم، وكانت بنوكهم على شفا الافلاس، بل وأفلست الكثير منها وأغلقت أبوابها، والبعض الآخر قد انقذته الحكومات في اللحظات الاخيرة وهو يحتضر، الغربيون الذين قد وعدوا بمواعيد لحل أزمات العالم الثالث والدول الفقيرة والمتخلفة، بل ورسموا صوراً وردية للمستقبل المشرق والباهر الذي ينتظر تلك الدول، كما يقول البسطاء ملتزمين بها، وهم لا يعرفون أن التزامهم ينطلق من مصالحهم الذاتية ـ ولم يكن من منطلق انساني قط، ولن يكون كذلك في يوم من الايام!

فهؤلاء يرون في سكب ملايين الليترات من الحليب في الطرقات شيئاً ضرورياً، ويرددون بأنهم يدافعون عن حقوقهم بسكب الحليب بدل الانتفاع به! وأنهم لا يغنيهم موت الآخر لأن مصلحتهم تستدعي ذلك.

ألم تكن هذه العقلية المتعفنة الضحلة في أوروبا التي نراها تعبث بكل القيم الإنسانية وتتجرد من كل القيم الاخلاقية، في الوقت الذي تجد مليار نسمة يعانون الجوع و5.2 مليارات نسمة يعانون الموت من سوء التغذية، أليست هي مصدر البؤس في هذا العالم؟! ومن غرائب الظروف أن تجد (نصيب البقرة) يقدر في أوروبا من الدعم الحكومي بدولارين في اليوم الواحد، ويعيش نحو مليار نسمة على أقل من دولارين يوميا.

ألم تمنع تلك الدول الكثير والكثير من العلوم والبرامج التكنولوجية المتطورة والأجهزة الحديثة المتقدمة عن بلادنا لسنوات وعقود طويلة؟!، هي فقط تستخدمنا كأسواق لترويج ما تريد تسويقه وتمنع عنا ما تريد منعه، حتى أنها تستقطب عقولنا وأبناء أوطاننا في محاولة لتجريد تلك البلاد من بقايا العلم وفتات الأمل الذي تبقى لنا.

كثيرٌ منا يتصور أن الرجل الاميركي او الاوربي هو أكثر عطفاً وحناناً، بل ويخاف على مصالحنا أكثر منا أنفسنا، للأسف نعيش هذا الوهم وكأننا موتى، بل والأغرب هو أن الأحياء منا قد انتحروا ليبقوا معنا في هذا الوهم أيضا!

أحمد مصطفى الغر


ما بعد العرس الانتخابي

 

وأخيراً أُسدل الستار على العرس الانتخابي الذي استمر طوال الاسابيع الماضية يشحذ همم الناخبين لينتخبوا من يعتقدون انه الأجدر بين منافسيه؛ ليمثلهم في المجلسين البلدي والنيابي. وبدأت على الفور احتفالات الفائزين بمقاعد التمثيل «تمثيل الناخبين وليس التمثيل اياه» مشددين على أن وعودهم للناخبين سترى النور في القريب العاجل.

برأيي أن فرحة العرس الانتخابي الحقيقي ستتحقق حين يتحقق ما يطمح إليه الشارع البحريني من تمثيل حقيقي لمطالبه والنظر بعين الاعتبار والروية في القضايا المهمة التي أمست هاجس الشعب، على أمل أن تطرح بجدية للنقاش والبحث في سبيل حلها جذرياً.

العرس الحقيقي سنشعر به عندما تظل خطوط وقنوات الاتصال بين الناخب والمنتخبين مفتوحة حتى بعد انتخابه ليتسع صدره لناخبه فيعطيه من الوقت والجهد ما يستحقه، لأنه أي الممثل النيابي او البلدي قد قبل حمل رسالة سامية وعظيمة إلا أنها وقبل ذلك مسئولية أعظم سيسأله عنها العباد ورب العباد. فيجب أن تحمل تلك الرسالة بما يتفق وأهدافها الأساسية في ترسيخ الديمقراطية في مملكتنا الحبيبة البحرين.

مازلت أتطلع وأترقب بشغف الأسابيع القليلة المقبلة ...أريد ان أستمع لأول جلسة نيابية وأتأكد بأم عيني وأذني أن ما سيطرح هو حقاً هموم ومشاكل الشعب البحريني البسيط المتواضع والذي يطمح أن ينال أخيراً ما يريده بصدق... من يمثله بحق وعن جدارة.

إيمان علي


حقاً... لهو حراك وطن

 

رغم حلكة الليل أضاءت تلك الليلة ليلة مهرجان، وامتلأت تلك الساحة عن بكرة أبيها، ولكن بمن؟ بكهول وإن عزت خطاهم تصدروا الخطى، وإن ذبلت تعابير قسماتهم كان هتافهم وإصرارهم حتى آخر رمق تفاعلي رغم تشكل وضع جلوسهم من حين لآخر أبلغ تعبير، ونساء ناغمت وقع أقدام الرجال لتحثهن على المجيء، منهن أمهات لا تبرح صورهن خيالي دسسن الحليب في أفواه البراءة على مسمع أهازيج الوطن، هكذا أرضعوهم روح انتماء وولاء، وسواعد شابة أفرزت تنظيماً خلاقاً، وخلقاً ترحيبياً دونما أن تنتظر أي مقابل... كل هذا، أوتعلمون لماذا؟ لأنهم كلهم وكلهم سنة، وشيعة وطنيون لم يبخلوا، ولم يألوا جهداً بأن يقفوا صفاً رصيناً إجلالاً وإعلاءً لراية الوطن الخفاقة التي لم تنكس، ولشهداء بذلوا النفس لأجلهم. فمن غير هؤلاء يوجدون حراك الوطن حقاً؟ ليكون فيصل أمرهم كلمات صادقة مع ربها، وذاتها، والوطن.فكفانا وطن تمخض الجراح، ولننصف العقول والقلوب بجمالية الوفاق. وما أجمل الوطنيين وأجمل ذواتهم.

بتول الإسكافي

طالبة إعلام


أبوذيات

 

صعد فوق السما عني ولا لا

من نوره حتى القمر لا لا

حتى ما نزل لي قال لا لا

وبحسره ظليت فوق الوطيه

نزل نهره حبيبي وملأ جوده

ويسعدني في الدنيا وجوده

أخلاق عاليه عنده وجوده

عسى دوم تخطاه الأذيه

سرج خيله وتوالي الليل جاني

صفعني بالخبر لي قال جاني

من يزرع ورد والغير جاني

أنا الزارع وأشوف نفسي شقيه

@@@

الدنيا تركض واحنا نركض وراها

احنا نحبها ولا ندري وش وراها

في الأحلام أنا نايم وراها

من يفسر حلمتي قبل المسيه

@@@

شبكني هالحلو مليون شبكه

ذهب بحريني له باصوغ شبكه

حتى حبي مع حبه يشبكه

ويرتاح خاطري صبح ومسيه

@@@

أنا المظلوم وا ويلاه وحسبي

وللحين ما شفت أحد وحسبي

يا حسابه أبحسب وانتي حسبي

ما تنحصى همومي ورب البريه

جميل صلاح

العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:29 ص

      ..

      أختي منى الحايكي : اشكركِ على مقالاتك المتميزة دائماً .. وقد لفتني بهذا المقال (( لابد من ان نفكر في الزواج بالمنظار العقلي وليس العاطقي )) .. لان الكثير من المتزوجين يتيهون في متاهات الحب والعاطفة ومتناسين اهمية هذي العلاقة التي لابد ان يتوافق بها العقل والعاطفة بتوازن ..
      أخي صالح علي : فعلاً البحرين اصبحت في السنوات الاخيرة تعاني من حودات مرورية فظيعة للغاية .. فكل يوم لابد ان نسمع حادث على الاقل .. أعجبني اقتراحك كثيراً .. اتمنى ان يؤخذ بعين الاعتبار من الجهات المختصة ..

    • زائر 1 | 3:02 ص

      قول الرسول الاكرم ص حبب لي من الدنيا ثلاث الطيب والنساء وقرة لي في الصلاة صدق الرسول نبي الرحمة والمحبة

      وينك يا اخي ما تسمع اليس هذا مصداق في قول النبي ام انك العالم العارف في لبس الملفوفة وضحك عل عقول الناس البسطاء ..ويش قال انا ملا وهو منافق درجة اولالى...

اقرأ ايضاً