العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ

الشك المشروع

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في حلقة «حوار العرب» التي بثتها قناة «العربية» مساء أمس الأول تركز الحوار حول الإسلام والدولة الحديثة، وما إذا كان التفكير الديني السائد يمثل عائقاً أمام إقامة الدولة بمفهومها العصري المتمثل في أن السيادة للشعب، مع ضرورة الفصل بين السلطات، على أن يكون كل من السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية منتخبتين من الشعب، وأنه يمكن تداول السلطة بصورة سلمية ودورية.

الحوار «جديد - قديم»، ولعل الجديد فيه أنه يبث على قناة مملوكة خليجيّاً، والبث يفسح المجال لكل من يشاهد القناة في أي مكان كان أن يستمع ويشاهد تفاصيل النقاشات، سواء اتفق أو اختلف معها.

وفي حلقة نقاشية حول الموضوع ذاته ساهمتُ في تنظيمها قبل أكثر من عشر سنوات في لندن، تطرق عدد من المشاركين آنذاك إلى قضايا مماثلة، ولكن ما بقي في ذهني كان مداخلة تحدثت عن مفهوم «الشك» أو «الظن»، وكيف تتعامل ثقافتنا السائدة مع هذا المفهوم من الناحية السياسية بصورة مختلفة جداً عن طريقة التعامل المطروحة في الدول التي يمكن إطلاق وصف «الد يمقراطية» عليها. فلدينا يعتبر البعض أن الشك والظن «إثم»، وهذا صحيح، على أساس أن الآية الكريمة تقول « يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم»، ولكن هذا «البعض» من الظن يبقى محل اختيار مقلوب بين ثقافتنا وثقافة غيرنا.

وللتوضيح، فإن النظام الديمقراطي المعمول به في الدول التي يمكن وصفها بهذه الصفة يقوم على أساس «الشك المشروع»، بل ووجوب الظن والشك في كل شخص أو جهة تصل إلى موقع السلطة، على أساس أن «السلطة تفسد»، ولذا فإنه يجب مراقبة من يمسك بالسلطة، ويجب إخضاعه للمحاسبة، ويجب وضع حدّ زمني لتواجده على كرسي السلطة، بحيث يمكن إزالته عبر الانتخابات والوسائل السلمية كل أربع أو خمس سنوات، أو في أي وقت يفقد الماسك بزمام السلطة ثقة الناخبين أو من يمثلهم. ولذا، فإن جميع الإجراءات والأنظمة والقوانين تقوم على اعتماد الشك، وإن على من يمسك بالسلطة أن يثبت للبرلمان وللصحافة ولمؤسسات المجتمع المدني المستقلة أنه بعيد عن الشك في وقوعه في مفاسد بسبب تسلمه زمام الأمور، ويجب أن يثبت قدرته على تحقيق الأهداف... وفي حال ثبت أنه اقترب من الفساد، أو أنه لا يستطيع تحقيق الأهداف فإن العملية السياسية السلمية تتكفل باستبداله على أساس مفهوم تداول السلطة.

أما الثقافة التي سادت في بلداننا فإنها بالعكس، إذ إن الحاكم يشكّ في شعبه، ويظن بهم السوء، و لا يمكن محاسبته، بل يقوم هو بمراقبة ومحاسبة الشعب على حسب المزاج وبحسب الضرورة أو الخوف من احتمال ثورة الشعب عليه. وهذه الحالة ليست لها علاقة بالإسلام، وإنما هي منتشرة في كل البلدان التي لا تنعم بعدالة ومساواة في نظمها السياسية، ولكن الفرق هو أن الاستبداد عمّر كثيراً في ديار الإسلام، واحتاج الحكام الى تفسيرات دينية لتبرير شك الحاكم في شعبه، ولتبرير كل ما يود الحاكم أن يفعل بشعبه... وهذا هو العائق الأساسي أمام تحقيق الدولة الحديثة، سواء كنا في مجتمعات تؤمن أو لا تؤمن بالإسلام أو بأي دين أو مذهب.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 9:03 ص

      الشك بالشعب والتنكيل به

      فتراهم ينكلون بالشعب ويحرمونه من حقوقه من التوظيف والخدمات المختلفة والحرية ويأتون بمرتزقة لتنكيل بالشعب ويوقفونهم حراس على أرض الشعب.. ويقيمون مخططات سرية لتهميش وقتل شعوبهم... وندعو الله أن يفرج عنا ويخزي من يريد بنا السوء

    • زائر 27 | 8:47 ص

      هل قتل جاليلو اوقف دوران الارض ؟؟؟؟

      ولكن قتل جاليلو ، هل اوقف دوران الارض حول نفسها ؟
      هنا العبرة ، لو الكنيسة هي التي توقف دورانها وتفيرت واثبت جاليلو نظريته والى الان يرتبط دوران الارض مع ذكر جاليلو الخالد الى قيام الساعة ؟!!!!
      هذا ليس رد على زائر 6 وانما توضيح وتأكيد وتأييد للفكرة واسمح لي . وشكرا للوسط والوسطية بصراحة الدكتور بموضوعاتة يجعل المشاركة والطرح علمي وذات مستوي عالي ومتجدد بتجدد الافكار المطروحة وشكرا مرة ثانية للدكتور الذي حول الجريدة الى ملتقى ثقافي علمي .

    • زائر 26 | 7:42 ص

      ذرائع وأساليب لآفات ... جُلها ابتلاءات

      من كلام الإمام علي(ع):"إن الوفاء توأم الصدق ولا أعلم جنة أوقى منه،ولا يغدر من علم كيف المرجع،ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيساً ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة.ما لهم؟قاتلهم الله!قد يرى الحوّلُ القلب وجه الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها،وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين"فذرائع-الشك-لآفة الزمان يتم توظيفها على المراوغة والخداع والدجل!في سبيل تحقيق أهداف النفعيين والانتهازيين لاقتناص الفرص.كل الشكر للوسط ... نهوض

    • زائر 25 | 7:08 ص

      أحسنت يا دكتور منصور

      أحسنت أخي العزيز د. منصور على مقالك الرائع - ودائما هناك صراع بين الخير والشر والمتمثل هنا في مطالبات الشعوب بأن تكون هي مصدر السلطات الوسيادة في الدولة الحديثة وينازعها الحكام في هذا المبدأ الإنساني الأصيل.

    • Ebrahim Ganusan | 6:58 ص

      تجير وتحشيد البسطاء نحو ولاية الفقية الإيرانية يتعارض يا دكتور مع مفهوم الدولة الحديثة والمواطنة

      ولكن الفرق هو أن الاستبداد عمّر كثيراً في ديار الإسلام، واحتاج الحكام الى تفسيرات دينية لتبرير شك الحاكم في شعبه، ولتبرير كل ما يود الحاكم أن يفعل بشعبه... وهذا هو العائق الأساسي أمام تحقيق الدولة الحديثة،,,,,,,,,,,, كبيرهم يجر البعض نحو قبلة إيران لترسيخ الاستبداد من خلال الالتفاف حول الأستعباد والاستبداد الجديد باسم الله ولقد أستنسخوا حكم القساوسة من حقبة القرون الوسطى ليستعبدوا الناس

    • زائر 23 | 6:50 ص

      خالد الشامخ : العائق الاساسي

      لايمكن أن يجتمع الاثنان (الدوله الحديثه و الدين) أنظر الي الدول الدينيه و اقنع ..الم تاكل عيالها باسم الدين؟

    • زائر 21 | 6:21 ص

      هي مسئلة وقت فقط لا غير

      يسلم هذا القلم يا ولد المجاهد الجمري رحمة الله عليه ونقول "ان اعصاء التغيير قادم شاء من شاء وابى من ابى" فبلأمس كانت العنصرية تنخر في الدول المتقدمة واليوم يرأس العام رجل اسود وهذا الواقع لا ولن يستطيع نفاق العرب تغييرة والعالم لم يعد كما كان فقد بات قرية صيغيرة من السهل التغيير فيها ولكنها مسئلة وقت فقط لا غير

    • زائر 20 | 6:03 ص

      شتان

      شرطي يمارس شتى أنواع التعذيب وليس وزيرا أو حاكم ضد مواطنين غالبا يكونو ابرياء لا يشك ولا يظن فيهم
      بدولة مجاورة لديها برلمان حقيقي بها عضو يطالب وزير الداخلية بالاستقالة والاعتذار للشعب لأنه لم يقم بتسفير
      مقيم يمارس الطب من غير تخصص

    • زائر 19 | 6:01 ص

      يعني كلامك فيه شي من الصحة

      بس مو الحكومات اللي تفعل ذلك
      حتى البعض من الشعب يستأثر بكل شي
      ويخلي غيره دايما محل شك وتخوين
      وانه بس هوه اللي بيخدم الشعب
      وهوه اللي بيجيب الحقوق لصحابها

    • زائر 18 | 4:05 ص

      ALI

      MORNING DR MANSOUR.. YOU ARE THE BRAVEHEART..GOOD ONE..

    • زائر 17 | 4:02 ص

      لو في يدي لخليتك وزيراً

      والله لو في يدي جان خليتك وزير يادكتور والله انك اتجيبها في الصميم دائماً لكن لا حياة لمن تنادي ( الله يحفظك للمظلومين ) ارجوا النشر .

    • زائر 16 | 2:36 ص

      تابع المعادلات المقلوبة

      5- في بلدانهم تصرخ بحاجتك في وجه المسؤل دون خجل لأن هذا حقك وفي بلداننا تقبل خشمه وكتفه وحذاؤه من أجل أن تحصل على حقك وإذا حصلت عليه فأنت حصلت على مكرمة وتكرم وليس حقا فلا تتشدق وتقول أنني نلت حقي فلا حقوق لك ما دمت واطئا التراب العربي
      6- في بلدانهم جميع الناس تحت القانون فيصبح القانون فوق رؤوسهم، وفي بلداننا الشعب تحت القانون فهو فوق رؤوسهم والمسؤلين فوق القانون فيكون تحت أرجلهم
      7- في بلدانهم بطروا بالحقوق حتى صاروا يطالبون بحقوق النملة، وفي بلداننا لا زلنا نطالب بأبجديات الحقوق

    • زائر 15 | 2:30 ص

      يا سيدي ، إن المعادلات كلها تنقلب عندما تطبق في بلداننا العربية

      1- كما قلت أنه في بلدانهم الشعي يحاسب المسؤل والحاكم وهنا الحكام يحاسبون شعوبهم.
      2- في بلدانهم خُلق الحكام لخدمة الشعب وفي بلداننا خلق الشعب لخدمة الحكام والمسؤلين وحتى خدمهم.
      3- في بلدانهم المسؤل يسمى مسؤل لأنه يُسأل ويُحاسَب على كل شيء عمله، وهنا يسمى مسؤل لأنه هو الذي يسأل ويحاسِـب الناس على أعمالهم.
      4- في بلدانهم ربما تقال الحكومة كلها بسبب مواطن هضم حقه وفي بلداننا ربما يعدم الشعب كله بسبب مسؤل (تعكر) مزاجه

    • زائر 14 | 2:05 ص

      بحراني دايخ

      هذا الشبل من ذاك الأسد
      كبير والله يا دكتور كبيييير

    • زائر 13 | 1:49 ص

      الشك

      إذا اطبق الحاكم العدالة فليس للشك مكانا حيث أسباب الشك انتفت ولكن على المحكومين أن يشكوا فى الحاكم لأن أغلب الحكام لا تتوفر فيهم الخصائص والمناقب الشرعية والسطة والمجد يفقدانهما التوازن والإننصاف

    • زائر 12 | 1:39 ص

      تأكيد وتساؤل

      اقتبس :[أما الثقافة التي سادت في بلداننا فإنها بالعكس، إذ إن الحاكم يشكّ في شعبه، ويظن بهم السوء، و لا يمكن محاسبته، بل يقوم هو بمراقبة ومحاسبة الشعب على حسب المزاج وبحسب الضرورة أو الخوف من احتمال ثورة الشعب عليه]..
      -----------------------------------------------------------
      نعم دكتورنا العزيز ، على قاعدة : لا أريكم الا ما أرى ولا أهديكم الا سبيل الرشاد ..
      دكتورنا العزيز طالما هكذا حكامنا فلن نفلح أبدا..
      ولكن دكتورنا العزيز ، هل هذا الامر يسوغ ان تبقى نائمة خوفاً من شك الحاكم فيها

    • زائر 11 | 1:33 ص

      يالله

      نعم في بلدان الوقواق نجد الحكام يشكون في شعوبهم لذلك يلجأون الى تجنيس الاقل فكرا لتجييرهم ضد الشعوب وقت ما ارادوا وخير دليل قبل ايام قليلة رأيناهم يعتدون على اطفال من الشعب ودون حسيب ولا رقيب لان من حقهم من منطلق السلطة المطلقة المعطاة اليهم ان يضربوا وان يهجموا على بيوت الشعب بدون اذن مسبق.
      وهذه الامور طامة كبرى على بلدان الوقواق لان الحكام يريدون تغيير شعوبهم من منطلق ديموقراطي اصلاحي وهو امر غريب جدا.
      ولا ننسى انهم متمسكون بالنظام الاقطاعي في سرقة الاراضي.

    • زائر 10 | 1:23 ص

      جعفر حبيل

      صحَّ أن نقول بأن الشكَّ شكان.. شكٌ صحيٌ يولدُ من رحِمَ الحاجة لوجود حقيقة واضحة تكون أرضية ً صالحةً لبدء البناء.. وشكٌ باطلٌ يولدُ من رحم اللاشيء أشكُ من أجل ذات الشك أو أشك لأني لا أملكُ الأدوات المناسبة لمعرفة الواقع.. إلا أن المهم في هذا المقام ذكرُ الشك المشترك بين الحاكم والمحكوم خصوصاً في بلداننا العربية إن صح التقدير.. فإن هذا الشك المشترك تشكل لكون الحاكم عندما لا يكون بنى حكمه على العدل المطلق وعلى أن المحكوم لا يجيد المطالبة بالحقوق ودائماً ما يختار أو تختار الشعوب الخيار الأسوء

    • زائر 9 | 12:54 ص

      هذا هو العائق الأساسي أمام تحقيق الدولة الحديثة،

      في بلداننا فإنها بالعكس، إذ إن الحاكم يشكّ في شعبه، ويظن بهم السوء، و لا يمكن محاسبته

    • زائر 8 | 12:00 ص

      مقال جريئ

      هذا هو الحال كما وصفته يا دكتور في الفقرة الأخيرة من مقالك . مسكينة الشعوب العربية تريد الحياة الكزيمة ولكن لا سبيل لها . إن طالبت بالحياة الكريمة اتهمت بالإرهاب و بالشبكات الإرهابية وخضعت لتعذيب لا يمارسه حتى بنو صهيون ضد إخوتنا في فلسطين المحتلة وإنا لله وإنا إليه راجعون .

    • الخزاعي65 | 11:48 م

      من مظاهر هذا التخلف

      يتم اتهام بعض الأشخاص بانهم يبثون أخبار كاذبة على الشبكة العنكبوتية ، بينما الأجهزة الإعلامية الحكومية و خصوصا الصحف الموالية ، إذا بثت أخبار مفبركة و كاذبة فانهم لا أحد يحاسبهم.

    • زائر 7 | 11:39 م

      أحبك يا البحرين

      صباح الخير د.منصور..كنت دائماً أحسدك على هدوئك رغم كل ما يدور حولك ولكن منذ فترة بدأت اشعر بنبرة غضب في مقالاتك مشوبة بمسحة الم ..يستشعرها كل محب لوطنه ..شكراً لكتاباتك الرائعة فأنت حقاً نبض الشارع البحريني الأصيل.

    • زائر 6 | 11:37 م

      البرباري ... الشك عند ديكارت هو منهج لمعرفة الحقائق والعلوم والوصول الى اليقين

      وهو يرى ان الانسان يتأثر فكره بما اعتاد سماعه من آبائه واجداده وما تربى عليه وهو صغير ، وقد جاء فكر ديكارت بمثابة ثورة على تعاليم الكنيسة التي كبلت العقل وحرمته من الابداع ، باعتبار من يخرج على تلك التعاليم هو خارج عن الدين ، وقامت بأحراق المخالفين وهم احياء ، وكادت ان تفعلها مع جاليلو الذي خالف ارسطو وقال بمركزية الشمس ودوران الارض حولها، وقد تأثر فكر طه حسين بفلسفة ديكارت ولا سيما كتابه في الشعر الجاهلي ، وقال على الانسان ان يتجرد في بحثه من كل ما تعلمه مند الصغر وما سمعه للوصول الى اليقين

    • زائر 5 | 11:36 م

      ما لك حل يا دكتور

      الصراحة مقال امسكت وفى الصميم بس ان شاء الله ماي يشكون فيك ويحاسبونك

    • زائر 4 | 11:29 م

      (رحمك الله يا معاويه)

      فانه اسس قانون ولايه امورالمسلمين ، وجعلها في نفسه ،والخارجين عليها خارجين على الله ورسوله . فلا يجوز الخروج على ولي امر المسلمين مهما كان الامر بل يجب ان تدعو له اذا كان ظالم ؟؟؟ فلذلك لو لا معاويه لكنا في حروب مستمره ، فرحمك الله يا معاويه.؟!!! حقنت دماء المسلمين . فلذلك يجب على حكام العرب ان يبنو قبر معاويه بالذهب والالماص ، حتى يطال الثريا ،لانه هو الذي اسس ووطد لهم الحكم . فلولاه لما جلسو على كرسي الملك ساعه. (ياهلا به يا هلابه يشتري ويبيع فينا واحنا احبابه)

    • زائر 3 | 11:26 م

      شتان بين ما تكتب ويكتبون ( مفاهيم لا تطبق )

      مفاهيم لا محل لها من التطبيق وما أشرت اليه أصبت به عين الحقيقة ولكن ليت قومي يعقلون والشك الذي أشرت اليه هو المدمر خاصة اذا جاء ممن يملك السلطة .
      نعم هذا مقال وشتان بينه وبين ما يكتبون الرقي والعمق والدراية والثقافة والاخلاص والمهنية والجرءة في الصرح بهدف الاصلاح والنصح لا النفاق والارتزاق والتضليل على حساب الوطن واهله ومسؤوليه فاليقارن القارئ بين ما تكتب ويكتبون ...

    • زائر 2 | 11:15 م

      و هل الحق مشروع؟

      يا دكتور يا مؤذن في خرابة، خلنا نؤمن بأن الحق مشروع بعدها نفكر في الشك،

    • زائر 1 | 10:50 م

      نعم,, ولكن !!

      بعيدا عن التنظير المثالي " الطوباوي" الذي لا خلاف عليه في الظاهر لكن عندما تثابر في استغلال منابر إعلامية لدولة هي محل يقين في نواياها وماتضمره لوطنك من سوء عبر التصريح وليس التلميح وعبر وقائع موثقة وليس رجما بالغيب او شق الصدور عندما تفعل ذلك عامدا متعمدا برغم ما يمثله ذلك من مشاعر جارحة لشعبك فانت تضع نفسك في خانة يقين وليس شكا في سعيك لتحقيق اجندة هذه الدولة من خلال وصولك للسلطة.

اقرأ ايضاً