العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ

«رويترز»: البحرين تتجه لتقليص الدعم الحكومي لتخفيف الضغط المتزايد

قالت إن المملكة تواجه تحديات مالية ودول الخليج تراقب الموقف

البحرين تدرس تخفيف الضغط المتزايد على المالية العامة
البحرين تدرس تخفيف الضغط المتزايد على المالية العامة

قالت وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس إن البحرين تتجه «إلى تقليص الدعم الحكومي لتخفيف الضغط المتزايد على المالية العامة لكنها في ظل مناخ سياسي متوتر سيتعين عليها أن توفر لشعبها وظائف وخدمات أفضل في المقابل»، موضحاً أن «البحرين هي أصغر منتج للنفط في الخليج وأول دولة تتصدى لهذه الإصلاحات لكن محللين يقولون إن بقية دول الخليج تراقبها عن كثب لأنها ستضطر في نهاية المطاف إلى القيام بإصلاحات مماثلة لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن النفط».

وأشار التقرير إلى أن «الحكومة البحرينية تعتزم زيادة الإنفاق بنسبة كبيرة على الإسكان والصحة والتعليم في العامين المقبلين بعدما أدت حملة أمنية في الآونة الأخيرة إلى تجدد شكاوى السكان، لكن البحرين لن تتمكن من مواصلة الإنفاق المرتفع لفترة طويلة وتحتاج إلى خفض الدعم وإيجاد وعاء ضريبي لتحقيق إيرادات حكومية أعلى وتنويع الاقتصاد لتوفير الوظائف للسكان الذين يتزايد عددهم».

وقال كبير الاقتصاديين لدى البنك السعودي الفرنسي جون سفاكياناكيس: «إنهم يستغرقون سنة لإنتاج (النفط الذي) تنتجه السعودية في 10 أيام لذا يمكنك أن ترى ما ينذر به هذا».

وأضاف «إذا ألغوا الدعم فإن هذا سيثير الاستياء بالتأكيد لكنهم إذا لم يفعلوا فإن الموقف المالي في السنوات الخمس المقبلة لن يكون مستداماً».

وأوضح التقرير أن عجز موازنة البحرين بلغ نحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي للمرة الأولى منذ العام 2005 على الأقل، إذ ظلت أسعار النفط أدنى من سعر التعادل المفترض في الموازنة البالغ نحو 80 دولاراً للبرميل وهو أعلى سعر مفترض بين دول المنطقة».

وبين أنه «ووفقاً لبيانات البنك المركزي فقد ارتفعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 8.5 في المئة في 2008 إلى 27.3 في المئة في نهاية الربع الثاني من العام الجاري. وسيستمر ارتفاع هذه النسبة إذ تعتزم الحكومة زيادة الإنفاق العام 26 في المئة في مشروع موازنة 2011 - 2012 مقارنة بما أنفقته في 2009 مضافاً إليه النفقات المسجلة في الموازنة الأولية للعام الجاري. وتعتزم الحكومة خفض الفاتورة السنوية للدعم التي تبلغ نحو 500 مليون دينار بحريني (1.33 مليار دولار) أو 25 في المئة من إجمالي النفقات».

وقالت المحللة في البحرين لدى «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» العنود الشارخ: «إن المواطنين في الخليج مازالوا يدينون بالولاء للحكام مقابل السلع والخدمات الرخيصة وهذا نظام راسخ جداً». لافتة إلى أن «الدعم مازال يشكل جزءا مهماً جداً من التوازن في عقلية مجلس التعاون الخليجي. وأن هذا لن يتغير إلا إذا حسنت الحكومة الرعاية الصحية في المقابل وأثبتت برامج التدريب المهني التي تؤهل البحرينيين للقطاع الخاص نجاحها».

وقالت «رويترز»: «إن الحكومة ستحاول خفض فاتورة الدعم بحيث لا تستهدف سوى الشرائح المحتاجة من السكان في الوقت الذي يستفيد فيه الجميع من دعم البنزين. لكن تلميحات من هذا القبيل في السابق أدت إلى احتجاجات في الشوارع وانتقادات من المعارضة. ومن المرجح أن مجلس التنمية الاقتصادية الذي يضع السياسات الاقتصادية في البحرين لديه مقترحات جاهزة في الأدراج بالفعل لكن من الصعب التنبؤ متى تحين اللحظة السياسية المناسبة للتحرك نحو إقرار تقليص الدعم».

وقال سفاكياناكيس: «ليس لديهم خيار سوى إعادة النظر في كيفية رصد مخصصاتهم في السنوات القليلة المقبلة (...) السؤال هو متى سيتحركون».

وأضاف التقرير «في غضون ذلك من المرجح أن ترفع الحكومة في هدوء الرسوم والغرامات. وقد فرضت في العام 2008 رسوماً شهرية على تأشيرات العاملين الأجانب. ويقول مسئولون في أحاديث خاصة إنها تعتبر أول ضريبة على الشركات في البلاد. وتعتبر البحرين مختبر سياسات الخليج لأن موقفها الاقتصادي الأضعف أجبرها على أن تكون أول دولة تتصدى للإصلاحات التي يحتاج جيرانها الأكبر مثل السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم إلى القيام بها أيضاً. ويتضمن هذا إصلاح أسواق العمل الإقليمية التي تواجه تشوهاً شديداً بسبب الأيدي العاملة الآسيوية الرخيصة، فضلاً عن تنويع اقتصادات المنطقة بعيداً عن الصناعات النفطية».

وقالت المحللة لدى وحدة المعلومات التابعة لمجلة ايكونوميست جين كينينمونت: «من المستبعد أن يرى نواب المعارضة تقدماً في كثير من قضاياهم السياسية (...) لذا أعتقد أنه من ناحية سيعارض النواب بشدة أي خفض في الدعم يؤثر على ناخبيهم». مشيرة إلى أنه «إذا أرادت البحرين فرض ضرائب فإن الحكومة ينبغي أن تعزز الشفافية بشكل كبير فيما يتعلق بكيفية إنفاق الأموال».

وبين التقرير «وقد يكون فرض الضرائب على الأجانب - الذين يشكلون نحو نصف سكان البحرين البالغ عددهم أكثر من مليون نسمة - والشركات الأجنبية أقل جدلاً من الناحية السياسية لكنه سيلحق الضرر بالقدرة التنافسية للبحرين في مواجهة مراكز الأعمال الأخرى مثل دبي».

وقال كبير الاقتصاديين لدى الأهلي كابيتال جارمو كوتالين: «من المستبعد أن ترى أي ضرائب على الشركات في الأجل القريب لأن العلاقات العامة التي استخدموها لاجتذاب الشركات إلى هنا تقوم على واقع أنه مكان خالٍ من الضرائب».

واختتم التقرير بأن «مؤسسة التصنيفات الائتمانية «موديز» خفضت تصنيف ديون الحكومة البحرينية درجة واحدة إلى (A3) في أغسطس/ آب لأسباب من بينها أنها رأت أن قدرة الحكومة على توسيع وعاء الإيرادات محدودة. وتحد اتفاقيات مجلس التعاون الخليجي من قدرة الدول الأعضاء على فرض ضرائب القيمة المضافة من جانب واحد».


«التجمع القومي» يطالب الحكومة بالتراجع عن أية نية لخفض دعم السلع

العدلية - التجمع القومي

طالبت جمعية «التجمع القومي» الحكومة بالتراجع عن أية نية لخفض الدعم المقدم للسلع والمشتقات النفطية للمواطنين تحت أية ذريعة ومبرر، كما طالبت السلطة التشريعية بالتصدي الحازم لدورها في رفض هذه الخطط.

وإذ حذرت جمعية التجمع القومي من تداعياتها السياسية والاقتصادية الخطيرة، فقد دعت المؤسسات العمالية والنقابية والجمعيات السياسية إلى التنسيق والعمل معاً بكل الوسائل السلمية الممكنة للتصدي لهذه التوجهات.

وأشارت إلى أن الأنباء المتداولة عن عزم الحكومة على إزالة الدعم المقدم للسلع الغذائية الأساسية ومشتقات النفط خلال العام المقبل يعد تكراراً لتصريحات مشابهة صدرت نهاية العام الماضي تحت دعاوى أن تقليص الدعم الحكومي سيوفر 100 مليون دينار، مفيداً بأن هذه التبريرات بالغة الإجحاف بالمواطنين الفقراء وذوي الدخل المحدود والمتوسط، كما أنها تتناقض بشكل كامل مع التوجهات التي أعلنت عقب لقاء رئيس الوزراء وولي العهد قبل عدة أيام بدراسة توجيه الدعم إلى مستحقيه.

وجددت جمعية التجمع القومي تأكيدها أن الحكومة وخلال سنوات الطفرة النفطية لم تقم أصلاً بتحسين مستويات الدخل للمواطنين اللهم إلا من خلال زيادة بسيطة في رواتب موظفي القطاع العام فقط من دون موظفي القطاع الخاص، وبالتالي فإن خفض الدعم يعني من الناحية الفعلية والاقتصادية زيادة أعباء المواطنين وتخفيض مداخيلهم الحقيقية.

وأشارت إلى أن توقيت إعلان مثل هذه الأخبار هو الآخر أمر مستغرب، إذ إنه ابتداء من منتصف العام الماضي بدأت أسعار النفط بالتحسن وتجاوزت 80 دولاراً للبرميل، ما يعني، وفقاً لتقديرات المسئولين النفطيين الذين يقدرون سعر التعادل للنفط البحرين بنحو 80 دولاراً، بأن العجز في الموازنة البحرينية سيختفي العام 2010 أذا ما بقيت أسعار النفط على حالها، والدليل على ذلك أن العجز الذي تقدره الدولة لموازنة 2011 هو 373 مليون دينار بينما كان المقدر للعام 2009 نحو 716 مليون دينار، أي منخفضاً بنحو النصف تقريبا، وهنا على النواب أن يسائلوا الحكومة عن مصير الأموال المقترضة لتمويل العجز في موازنتي 2009 و 2010، وإذا كان يروج هذه الأيام بمطالبات المؤسسات الدولية لدول المنطقة بالحد من الإنفاق بدعاوى كبح التضخم، فإن البحرين، بحسب البيانات الرسمية أيضا، تحافظ على معدلات تضخم منخفضة، كما أن قطاعات كثيرة في الاقتصاد لاتزال تعاني من الركود وهي بحاجة إلى إنعاش.

وذكرت الجمعية «إننا نتفق مع حاجة الحكومة لترشيد الدعم الحكومي، ولكن فقط من خلال إعادة هيكلته بحيث تتم زيادة الدعم للفقراء وذوي الدخل المحدود والمتوسط وتخفيضه على ذوي الدخول المرتفعة من خلال بطاقات الدعم الحكومي لشراء المواد والخدمات الأساسية وتطوير نظم الرعاية الاجتماعية»

العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 1:43 ص

      قالوا عن الدعم

      دعم ايه الى انت جاى تفكر فيه سيبها ماشيا كما هي بالبركة وربنا يسلم يا شيخ

    • زائر 39 | 11:53 ص

      حرااااام

      احنا جدي واحنا ميتيين من الجووووووع
      اعطوا المواطنين بيوت
      زيدوا رواتبهم
      عاملوهم بمساواة
      عطوهم حرية
      ووووووو وبتصير الميزانية اووووكي
      لكن يايبين مجنسين بالالاف وتعطونهم رواتب اكثر من المواطنين وعلاةة غلاء ووووو وما تبون الميزانية تقل ؟!
      الله يجازي اللي كان السبب

    • زائر 37 | 10:06 ص

      الى زائر ظ،ظ£

      كلام من ذهب.
      جزاك الله خير
      انشاء الله النواب يفهمون القصد.
      الشيخ محمد خالد وعلي مطر, عيسى المطوع, عادل الحسن امثالهم ولو انكم ليس في البرلمان ولكن انتم لهم بالمرصاد.
      احبكم جميعا في الله, والله مع الجماعة.

    • زائر 35 | 8:37 ص

      بلد البطيخ

      اذا ابشروا بانتقال بقايا الانسان البحريني الى الانسان العدم ، اي لن تجد انسان بحريني عما قريب
      يكون يعني ارتاحت منا حكومتنا واكو عندها من يشغل محلنا والله كريم
      بلد البطيخ

    • زائر 34 | 8:14 ص

      الدنيا طناجر

      ما رأيكم بتلك الكلمات كل مامر الانسان في أزمة
      " أترك الدنيا و هاجر إنما الدنيا طناجر و كل من فيها طبيخ " حتما سيكون الانسان مريض نفسي لأنه سيواجه ارتفاع الأسعار وليس بيده عمل أي شيء .

    • زائر 33 | 7:39 ص

      كل شي بزيد سعره

      المشكلة اذا زاد سعر النفط كل السلع بتزيد ويا للأن سعر النقل داخل فالسعر.....

    • زائر 32 | 6:47 ص

      الحـــــــــل !

      الموتر سيكل هو الحـــل ( الدارجة الناريــــــــــة ) سريعة وقويــــــــة وبنص دينار بترول يكفيك اسبوع ..

    • زائر 31 | 6:13 ص

      خلاص

      الواحد يشتري موتر سيكل ( دراجة نارية ) افضل واحسن واسرع وتحصل على بارك في اي وقت واي مكان وتصب 500 دب لمدة اسبوع مانبي الدعم الحكومي ...

    • زائر 30 | 6:06 ص

      حلول

      لتفادي الخسائر الغاء تقاعد النواب وتقليل مزاياهم من سيارة ومكتب وجمعية وتأمين صحي وغيرة.

    • Ebrahim Ganusan | 5:49 ص

      الى الأخ فيلسوف

      الغرفة المعينة ( الشورى) صمام أمان لعدم تحويل المجلس لطالبان أو لطهران أن تم اعطاء صلاحيات كبيرة للنواب فقط وهذا أمر يعرفه كل انسان عاقل ........... النواب يستطيعون توقف قرار رفع الدعم حال أقراره ربما بالكثير 3 أو4 سنوات لا أكثر وفي المقابل يستطيعون ان يطالبوا بتحسين أوضاع ذوي الدخل المحدود كما استطاعوا تمرير علاوة غلاء لهم وتعديل كوادر التمريض والتدريس وأقرار علاوة أسكان , وان لم يستطيعوا أثبات جدواهم في هذا المر فلماذا يشاركون بعدها هل للضحك على ذقون الفقراء (رفع الضرر أي ضرر الذي رفعوه)

    • زائر 29 | 5:30 ص

      مع الحكومة في الزيادة ( سنابسي )

      نطالب الحكومة بالتالي :
      1 - تخفيض وراتب الموظفين
      2 - زيادرة رواتب الوزراء والنواب
      3 - عمل ضريبة دخل بواقع 20% على كل موظف
      4 - رفع الدعم عن كل السلع
      5 - إلغاء وزارة الإسكان وكل مواطن يتعب على نفسه
      6 - العمل على زيادة وتيرت التجنيس لأن التجنيس أثبت جدواه الإقتصادي على الجميع ماشاء الله
      7 - فتح مجمع على غرار الموجود في لندن من أجل مساعدة المواطن على الإنتحار بصورة رسمية وهادئة
      8 - عدم تحميل الأجنبي أي رسوم ضريبية
      نتمنى التوفيق لحكومتنا الرشيدة ونشكر جهودها المخلصة

    • زائر 28 | 5:09 ص

      هلال عالي

      ويش قاعدين أتخربطون من قال أنا في دعم من الحكومه على المحروقات تكلفة ألتر 30فلس أي واحد يبغي يتئكد من الموضوع اسوي بحث على الويب سايد

    • CLAW | 5:07 ص

      بعد رفع الدعم كللللللللللللل شي راح يرتفع

      سيارات الأجرة، الحمالية، المواصلات بشكل عام، كل المواد الإستهلاكية و غير الإستهلاكية بسبب توصيل جميع البضائع من و إلى بالمواصلات و المواصلات تبي بنزين و ...إلخ
      صندوقي ماله مفتاح و المفتاح عند الحداد و الحداد يبي فلوس و الفلوس عند العروس و العروس عيال و العيال يبون بترول "قصدي حليب" و الحليب عند البقر هههههههه و البقر يبون حشيش و الحشيش فوق الجبل و الجبل يبي مطر و المطر عند الله....توكلنا على الله.
      و لا حول و لا قوة إلا بالله

    • زائر 27 | 4:53 ص

      الهدف

      الحكومة متجهة للتقليص من الانسان البحريني وبالتالي تحوله لبقايا انسان ، واخيرا الاستغناء عنه واحلال انسان مهجن من بلد اخر ..

    • زائر 25 | 4:03 ص

      عين الصواب

      شــــــــــــــــــــكرا لك يا زائر رقم (13) الهدف هو إشغال النواب وإحراجهم بهذه القضايا وتحجيم لدورهم وفوزهم الكاسح. ماذا يعني تكتل النواب المستقلون في ""كتلة اقتصادية"" فهذه نقطة مطلوب التوقف عندها.

    • زائر 24 | 3:53 ص

      علامات القحط

      خلاص لا تتأملون بنعيش هذا من علامات القحط

    • زائر 23 | 3:21 ص

      التقليص على حساب المواطن

      قلصوا او اوقفوا السرقات للاراضي والسواحل واجعلوا جزءا من ارباح المتنفذين الذين سطو على البر والبحر لصالح هذه التغييرات والاصلاحات.. لا تحملوا الفقراء ما لا يطيقون

    • فجر الحرية | 3:09 ص

      الله يستر

      الله يستر من السنين القادمة , يعني راح الحكومة
      تتخلى عن الشعب وتتركه في وسط اهوال الغلاء.

    • زائر 22 | 2:38 ص

      لتقليص

      تقليص دعم الحكومي معناه المواطن البحريني الفقير ماله عيشه كل شي عليه يابخت هالمليون الي جنستونهم رواتب 500 وسكن ووظيفه حتى شهاده ماعنده هذا ويش يضره من التقليص ولاشي ماقول الا راحت البحرين بسبب الطمع والجشع اصحاب الخير ديرتهم ديرة نفط صارو بيطرونه !!!! مهزلة 2011

    • زائر 21 | 2:27 ص

      معاك يازائر 4

      واني بعد زوجي بزوده مريض يجييب راتبه على الاقل 135 دينار لو ما اهلي وهالسلف والحين اكو ما عندنا شي اشلون انأكل عيالنا ومن ويين كل من يطالبنا بفلووووسه حتى الهندي ابو السمبوسة
      يارب توكلت عليك انت المغني والمعطي
      ( اللهم اغنني بحللاك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عماً سواك )
      (ان الله مع الصابرين )

    • زائر 20 | 2:18 ص

      مرفووووض جملةً وتفصيلاً...

      تقليص او تقليل الدعم مرفووووووووووض البتة
      كفانا غلاء الاطعمة والايجارات والسكن والاسعار بالعموووم
      ناقصنااا البترول والطحين
      خافي الله يا حكووومة اتقو الله في المواطن... الوزراء والمسئولين لن يتأثروو حتى وان ازالت الحكومة دعمها لضخم مرتباتهم اما المواطن المطحووون ماذا بيده ان يفعل
      ايموت جوعاً!
      مو كفاية ان البترول في البحرين اغلى دوله في الخليج!!
      المشتكى لله عليكم

    • زائر 19 | 2:13 ص

      دعوها تشتد

      دعوا الوضع يشتدّ ضيقاً وسيشمل الجميع وإن كان البحارنة سيكونون الأكثر شدّة ولكن يوم الخلاص حتماً بعد اشتداد تأزم الوضع الاقتصادي فافهموا

    • زائر 17 | 1:46 ص

      المواطن البحرين يبدء التغشف

      لقد سبقتنا دول كثيرة في العالم الديمقراطي مثل دول اورباء في رفع اسعار البترول و قد استطاعت شعوب الدول الاوربية على التأقلم و هناك في الصين و تايلند و الفلبين و الهند وغيرها من دول الديمقراطية من يجلس في البيت و يشاهد القنوات الفضائية بدلا من التجول في الشوارع بدون سبب. فهل نرى المواطن البحرين يترك التجول في الشوارع و الجلوس في البيت كما هو موجود لدى الدول الدميقراطية.
      يجب تعليم ابنائنا الاستغناء عن السيارات و الجلوس في البيوت.

    • زائر 16 | 1:43 ص

      على بابا

      حش كل يوم نقص يمكن في ليك في الوزارة الوارد اكثر من المصروفات وعجز اكيد ليك ولا جايد او محاسبكم مجنون يبا حدث العاقل بما يعقل !!!!!!

    • زائر 15 | 1:37 ص

      خير الكلام

      وقالت المحللة لدى وحدة المعلومات التابعة لمجلة ايكونوميست جين كينينمونت: «من المستبعد أن يرى نواب المعارضة تقدماً في كثير من قضاياهم السياسية لذا أعتقد أنه من ناحية سيعارض النواب بشدة أي خفض في الدعم يؤثر على ناخبيهم». مشيرة إلى أنه «إذا أرادت البحرين فرض ضرائب فإن الحكومة ينبغي أن تعزز الشفافية بشكل كبير فيما يتعلق بكيفية إنفاق الأموال

    • زائر 14 | 1:18 ص

      الحل عندي وبس !

      خله يسون الى يبون يسونه كل واحد يشتري له موتر سيكل ( الدارجـــة الناريـــــــــة ) من الحين والي مايعرف يتعلم والله ترى صرنا مثل تايلند فقر وغلاء معيشة وراتب ضعيف وتجنيس غبي وضغط على الخدمات وافلاس التامينات .. الوحد وين ياولي ... روح شوفوا وتعلموا من دولة الكويت الشقيقة .. شعب بخير اقل راتب 1200 د. ك الله يزيدهم !

    • فيلسوف | 1:03 ص

      الى السيد الجنوساني ( الكرة في ملعب النواب)

      طبعا لا تنسى بان هناك مجلس يقف خلف مجلس النواب ( مجلس الشورى ) واي قرار سوف يصدر من النواب سوف يلقى الطعن من قبل الشورى,, يعني لافائدة للبرلمان والمشاكل قاعدة تزيد اكثر واكثر بسببه وبسبب النواب الموالين

    • زائر 13 | 12:48 ص

      القضية وما فيها

      القضية وما فيها هي اشغال النواب بهذه القضية وترك القضايا الهامة

    • زائر 12 | 12:31 ص

      عاشت البحرين

      احسنتم عمل يا حكومة ... زيدونا قد ما تقدرون ورفعو رسوم كل شي ولا تدعمونه وحطو نظام ضرايب... احنا امه ما عادت تهمنى الدنيا ... والدنيا ما سميت دنيا الا لدنائتها ... ان شاء الله رب العالمين يعوض لنا كل شي بالآخرة .. وانتو انصبو وانهبو والعبو فيوم الحساب قريب

    • فيلسوف | 12:18 ص

      من المستفيد ومن المتضرر

      الا يكفي القروض والديون امتراكمة على اصحاب الطبقة الوسطى الا يكفي الرسوم الاضافية التي يدفعونها ولمصلحة من زيادة اسعار البنزين هل تريدون ان لايخرجوا الناس من بيوتهم معناته انكم غير جادين مع النواب اللذين يمثلوننا واللذين اوصبلناهم الى هذا المكان لافائدة من البرلمان الذي رفض وانتم توافقون الشعب الان ميت جوع ولماذا نزيد من همه كل هذا بسبب انهم يريدون تغطية مصاريف المجنسين سنويا والمستفيد... والمتضرر الشعب بأكمله والله يكون بعونه اذا انفجر

    • Ebrahim Ganusan | 12:12 ص

      نظام الضرائب ورفع الدعم الحكومي قادم ولكن

      مقابل أعتماد نظام الضرائب يتعين
      1_ تعديل الرواتب
      2_ توفير خدمات أفضل
      3_ الشافافية والمراقبة والمحاسبة تكون بصورة اكبر
      4_ الطبقة الفقيرة ممن رواتبهم او مدخولهم أقل من (600 ) لاتشملهم الضرائب بل يتم دعمهم من خلال بطاقة دعم تجدد سنويا
      # الكرة الآن في ملعب النواب وأصحاب شعار ديرتنا بنسخنها

    • زائر 11 | 12:11 ص

      ديرتنا نحميها

      البطاقة التموينية هي الحل للمواطن يانوابنا ليش ماتطالبون لنا بالبطاقة عشان نعرف السلع المدعومة للمواطن .
      البترول الاجنبي شريك اساسي في الدعم مع المواطن مثال الاجنبي يعبي سيارته مثل المواطن وبنفس السعر.
      اللحم المطاعم تشتريه 900 فلس والمواطن بدينار والاجنبي بدينار أين الدعم المزعوم ؟؟
      وكل السلع الاجنبي شريك فعال فيها مع المواطن .
      لماذا لا تفرض الضريبه على الاجنبي في كل شي حتى الاتصالات الاجنبي مكالمته لدولته افضل من المكالمة الداخلية !!!

    • زائر 10 | 11:56 م

      لرقم 8 مع الاحترام كلم العاقل .....؟؟؟راحت علينا

      اقول لك ليتم رفع الدعم لامشكلة القطارات مش بوزك والتكاسي مكلفة جدا وباصات النقل العام مزحومة وكل بيت لديه ثلاث سيارات والاجانب اصحاب رواتب ال50دينار لديهم مواصلاتهم وشوارع مضغوظة وحلي ايها الحبيب هو شراء سياكل ومن جدي وليس قشمرة لصغر المساحة فلن يأخد مشوار مدينة عيسى المنامة اكثر من ربع ساعة ولكن اقول مايحصل طبيعي جدا من سياسة التجنيس وانشاءالله تزيد الضرائب والرسوم ممكن نفتك منهم؟؟؟ تراني احلم عموما الحل في انشاء المترو الممتد من درة البحرين الى الحد (تحت الارض)نسيت حتى تحتها وهبت واستملكت ؟؟؟؟

    • زائر 9 | 11:46 م

      عندما اتتطلع لتكاليف التجنيس والله ابكي قهرا واقول لماذا..

      في عملنا وهو التعليم كانت الوظائف كثيرة ولم يشتكي احد من موضوع البطاله لكن عندما تدخلت السياسة فيها قلبت كل اطر الاحترام والشفافية امتحانات تعجيزية الامتياز يسقط والمقبول ينجح في التوظيف تجنيس كم هائل من الاخوة العرب ومن وظائف مؤقتة لهم لابدية الدهر وزيادة التكاليف بمن خلفهم الاف الوظائف ذهبت لهم واكثرهم يقول حصولي على الجواز هو للاستفادة من البعثات للابناء مستقبلا والحصول على راتب تقاعدي اقول لماذا ذلك اليس لديكم من البلاء الكثير بمحدودية الميزانية لكن اتمنى من قلبي ان ينفد البترول لنرى الحل

    • زائر 8 | 11:29 م

      قرار صائب 100%

      ان هذه الخطوة تعتبر خطوة موفقة لكي نحافظ على البيئة من التلوث و كذلك تقليل حوادث المرور والمحافظة على ارواح المواطنيين من حوادث السيارات. هذا القرار يحسب للمسؤول صاحب الفكرة ولكن تنفيذه متسرع نوعا ما، حيث احتياج المواطن لوسيلة مواصلات مريحة مثل الحافلات و سيارات الاجرة و القطارات التي تساعد على نقل الماطن لمقر عمله او نقله الى الاسواق كما هو معمول به في اوربا و امريكا و دول شرق آسيا. اعتقد بعد توفير المواصلات المناسبة سوف يتشج الجميع على استخدام القطار بدل من السيارة.
      شكرا لصاحب الفكرة

    • زائر 7 | 11:28 م

      إيقاف الفساد يحل المشكلات

      تجنيس وسرقة الاراضي والفساد الاداري والمالي ونهب اموال الدولة في الناقصات والاسعار والتمييز كل هذا لو تحاربه الحكومة لما احتاجت لرفع اي دعم في السلع
      واذا تريدون رفع الدعم عن المحروقات فقوموا اولا بزيادة الرواتب وثانيا تأمين مواصلات رخيصة وقطارات تمر في جميع القرى والمدن

    • زائر 6 | 11:22 م

      أين الدعم ؟

      أصلا من قال أن في دعم للمحروقات خاصة ! تكلفة إنتاج ليتر البنزين مثلا أقل من 40 فلس ! و دعم الدجاج المستفيد منه بالدرجة الأولى المطاعم والفنادق ! وأتذكر في بداية التسعينات رفعت الحكومة الدعم عن الأرز فانخفضت أسعاره !!! إذا كانوا يبحثون إيرادات تسد العجز فلا يتعرضوا للمواطنين فالأجانب و أصحاب الدخول العالية يجب أن يدفعوا الضرائب ... وبسنا فساد و تجنيس !

    • زائر 5 | 10:12 م

      فرض الضرائب على الأجانب

      الأجانب يشكلون نحو نصف سكان البحرين البالغ عددهم أكثر من مليون نسمة

    • زائر 4 | 10:02 م

      رحنا وطي يالي راتبه 200 دينار

      رحنا وطي رواتبنا 200 دينار وكل هذي المصايب على رأسنا الله يلعن اليوم إلي جنستون فيه كل من هب ودب وطاحت على شعب البحرين المسكين والله ما أدري شا قول كل الخيرات في البحرين شعب البحرين مب حاصل شي ما قول إلى الله كريم

    • زائر 3 | 9:46 م

      حسبي الله عليكم

      بحكم شغلي في الدمام فا الحمدالله لى اربع سنوات ماعبيت بنزين من البحرين اروح كل يوم عن طريق الجسر واعبي فى السعوديه

    • زائر 2 | 9:27 م

      هلال عالي

      تكلفة ألتر الواحد 30فلس أي دعم ألي يتكلموم عنه واجب على النواب التئكد من التكلفه وبعدين راح يكتشفون بلاوي أو يمكن تصرف الحكومه نظر عن الموضوع عشان مايبين الخايس من الخنين

    • زائر 1 | 8:42 م

      ستراوي

      اذا خلص النفط في البحرين، موجودة الحلول البديلة بنبيع عالطول للدول الثانية فخار وطماطه كبار وسمج صافي وماشاء الله عندنا مصانع تسوي اكلينس ابو طبقتين واطارات المونيوم للدرايش وغراش مرقدوش وماي نعناع وبستوك سامبا وصحون ورق واعواد بلاستك مال بيبسي وعصير، ياسلام على التنوع الاقتصادي الرهيب في الديرة، المستقبل مضمون ميه الميه

اقرأ ايضاً