في هذه الزاوية اليومية نرصد حدثاً أو موضوعاً تشهده يوميات دورة خليجي 20 ونسلط عليه الضوء، إذ مازال مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو يواجه حملة من الانتقادات وعدم القبول والرضا من الإعلام والشارع الرياضي القطري على رغم من الفوز الذي حققه الفريق على نظيره اليمني بهدفين مقابل هدف، إذ تتردد أنباء إقالة ميتسو بين تارة وأخرى وهي بانتظار المباراة الأخيرة أمام السعودية.

وتعليقاً على هذا الجدل الدائر حول ميتسو تمسك رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ببقاء المدرب برونو ميتسو مع منتخب قطر حتى كأس أمم آسيا أو حتى 2014 لكن ذلك لم يمنعه من الإشادة بقدرات المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني والإشارة إلى إمكانية توليه قيادة العنابي في المستقبل.

وأكد الشيخ حمد مرارا استمرار ميتسو في منصبه بغض النظر عن النتائج لأن المحك الرئيسي سيكون منافسات كأس آسيا المقرر إقامتها في قطر في يناير/كانون الثاني المقبل قبل أن يقيم الطرفان الموقف ومناقشة إمكانية استمراره حتى العام 2014 لكن بعض التقارير الصحفية رشحت لازاروني مدرب فريق قطر القطري لخلافة ميتسو. وردا على سؤال بشأن تولي لازاروني تدريب منتخب قطر قال الشيخ حمد: «هذا الكلام غير صحيح... إذا اضطررنا أو وصلنا إلى مرحلة يتم فيها تغيير المدرب فلازاروني مدرب كبير وله خبرة كبيرة في قطر ويعلم اللاعبين».

وأضاف :» قبل أربع سنوات كانت هناك سياسة أن نشجع الأندية للتعاقد مع مدربين مستواهم عال وان يتولى مدرب أحد الأندية تدريب المنتخب بعد أن يتعايش مع الظروف المحلية ويعرف اللاعبين والبيئة التي يعيش فيها».

وتابع :» هذا يشترط لو تم الاستعانة بلازاروني. ومثل ما قلت هو مدرب كبير ويعرف مستوى اللاعبين بشكل عام ومستوى الدوري ولاعبي المنتخب».

ولازاروني (60 عاما) من المدربين أصحاب الخبرة بالكرة الخليجية وسبق له العمل في البرازيل وتركيا واليابان والبرتغال وايطاليا.