أعلنت منظمة آيزك الشبابية (فرع البحرين)، فتح باب تسجيل الطلبة الراغبين في المشاركة ببرنامج التبادل الثقافي بين البحرين، ومختلف الدول الأوروبية.

وقال رئيس المنظمة الحالي علي حسن، إنه تم فتح باب التسجيل قبل نحو أسبوع، ويمكن لجميع طلبة جامعة البحرين وبقية الجامعات الخاصة، التسجيل لدخول البرنامج، إما من خلال موقع المنظمة على شبكة الإنترنت، أو من خلال الـ «فيس بوك».

وتوقع حسن في حديثه لـ «الوسط»، أن يصل عدد الطلبة المشاركين في البرنامج في دورته المقبلة في العام 2011، إلى 50 طالباً.

وأفصح عن أنه «في هذه الدورة نستهدف الطلبة حاملي شهادة البكالوريوس والماجستير، وتصل مدة البرنامج إلى 6 أشهر، بينما طلبة المدارس فبرنامجهم لا يتجاوز مدة شهر ونصف الشهر، ويقومون خلالها بتعليم الفقراء في الدول التي يكونون فيها».

وذكر أن «كل المسجلين يخوضون امتحاناً، وتجرى لهم عدة مقابلات، للتأكد من إمكان تمثيل البحرين في برنامج التبادل الثقافي»، مشيراً إلى أنه يشارك في المقابلات مسئولون من وزارة التربية والتعليم، ومن منظمة (آيزك) الأم».

وبسؤاله عن الدول المطروحة للتبادل الثقافي معها، أشار حسن إلى أنه «في الأعوام الماضية كان البرنامج مقتصراً على أميركا، بينما البرنامج المقبل سيشمل عدداً من الدول الأوربية، ودول شرق آسيا».

وأفاد «نقوم بتعريف كل الطلبة الراغبين في الدخول والمشاركة في البرنامج، على برنامج التبادل الثقافي، ونتأكد من أنهم على استعداد لتعلم ثقافة وطريقة حياة أخرى».

وبيّن رئيس منظمة آيزك الشبابية في البحرين «نحن في المنظمة نوفر فرصة للطلبة، لاكتشاف المهارات القيادية الموجودة لديهم، وإذا اكتشفوها يعملون على تطويرها وتنميتها».

وأضاف «يستفيد كل طالب مشارك في برنامج التبادل الثقافي من العديد من المهارات التي تساعده على تطوير عمله في البحرين، إلى جانب كيفية التعامل مع هذه المهارات في البحرين، لكونها غير موجودة».

وعن الجهات الداعمة للبرنامج في دورته المقبلة، أوضح حسن «حتى الآن لا توجد جهة داعمة للبرنامج، إلا أن لدينا جهات تدعم المنظمة بشكل عام، ويتحملون بعض مصاريف البرنامج، فيما يتكلف الطالب نفسه بمصروفات بسيطة».

وحث رئيس منظمة «آيزك» الشبابية في البحرين جميع الطلبة والطالبات في البحرين، سواءً كانوا في الجامعات أو المدارس الحكومية والخاصة، إلى الدخول في تجربة برنامج التبادل الثقافي، مبيناً للطلبة أن «سوق العمل يتطلب أن يكون لديك مهارات قيادية، ونظرة متفتحة للعالم، وتكون لديك شبكة علاقات في السن المبكر من العمر، تفيدك في المستقبل».