عبر الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن اهتمام مملكة البحرين ببروتوكول «كيتو» وما يتضمنه من بنود تساهم في تأكيد مفهوم التنمية المستدامة في معظم المجالات. معربًا سموه عن رغبته في حال عدم توصل الأطراف المشاركة حاليًا في المؤتمر العالمي لتغير المناخ بكانكون بالمكسيك أن يتم مد العمل لفترة التزام جديدة لبروتوكول كيتو.

وقال سموه إن هذا البروتوكول أنشئ ليتناسب مع تطلعات الدول لمساعدة الأجيال القادمة لمواجهة الآثار السلبية لتغيرات المناخ على العالم، وأنه أصبح من الضروري إنشاء صندوق جديد لتمويل اتفاقية التغيرات المناخية لضمانات تقدمها الدول الكبرى لتوفير مصادر حكومية لإعادة تمويل ما يسمح بتنفيذ برامج وخطط الحد من الآثار السلبية لتغيرات المناخ.

وتمنى سمو الشيخ عبد الله بن حمد من المؤتمر العالمي لتغير المناخ بكانكون أن يحظى بروتوكول كيتو بالدعم المناسب لما يمثله من مبادئ المسئولية المشتركة والتاريخية للدول في الالتزام بأهداف محددة لتخفيف الانبعاثات الغازية المسببة لتغير المناخ، من أجل المحافظة على مناخ الكرة الأرضية.

وأكد سموه أن البحرين تقف مع كل الجهود المخلصة لفترة التزام جديدة لبروتوكول كيتو لحين التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المشاركة في المؤتمر العالمي لتغير المناخ بمدينة كانكون بالمكسيك.