العدد 3027 - الأحد 19 ديسمبر 2010م الموافق 13 محرم 1432هـ

حزب الله... والدولة اللبنانية

وليد نويهض walid.noueihed [at] alwasatnews.com

كاتب ومفكر عربي لبناني

تتعرض هدنة الطوائف الهشة في لبنان دائماً لعواصف رملية وثلجية ساخنة وباردة من المحيط الإقليمي. والعواصف الداخلية محكومة بتلك المعادلة التي تنجح أحياناً في ضبط التوازن الأهلي وأحياناً تفشل في الإمساك بقواعد اللعبة ما يؤدي في حالات إلى انزلاق الجماعات إلى مواجهات دموية تكسر استقرار نظام المحاصصة ولكنها لا تدفعه باتجاه الانقلاب والتغيير.

صعوبة تعديل الصورة اللبنانية تعود إلى أسباب متقلبة ترتبط بالفضاء الدولي - الإقليمي ومدى استعداده لتقبل مشروع التغيير. فهذا البلد الصغير جغرافياً محكوم بمظلة يصعب تجاوز عتباتها من دون المرور برخصة العواصم العربية والجوارية وموافقة العواصم الأوروبية والأميركية.

تشكل هذه المظلة الواسعة الانتشار شبكة حماية للبلد الصغير وهذا الأمر أشار إليه البطريرك الماروني حين نبه إلى وجود مانع يعطل احتمالات المغامرة وكسر المعادلة اللبنانية. كلام البطريرك نصرالله بطرس صفير التحذيري جاء بمناسبة تصعيد خطاب الانقلاب الذي ورد في تصريحات متخالفة عن مراجع قيادية في حزب الله. فالكلام لم يستبعد احتمال الانقلاب على الدولة ولكنه حذر من عواقبه ومضاعفاته باعتبار أن لبنان ليس متروكاً ولا يعيش وحيداً أو بعيداً عن العالم.

السؤال هل يستطيع حزب الله فعلاً الانقلاب على الدولة واحتلالها كما تذهب بعض تصريحات قوى 14 آذار إلى القول؟ الإجابة الصحيحة تتطلب بعض عناصر الواقعية لتأكيد الاحتمال أو نفيه. وأول تلك العوامل الموضوعية تتطلب التوافق على وجود «دولة» حتى تكون مهددة بالانقلاب أو الاستيلاء عليها عنوة.

فرضية وجود دولة فعلية تشكل أهم موانع إسقاط احتمال الانقلاب والاستيلاء، لأن المنطق يبدأ بوجود الشيء حتى يقال إن هناك خطة سيناريو للانقضاض عليه ومصادرته. فهل يوجد فعلاً في لبنان دولة، كما هو متعارف على وظائفها، حتى يستطيع حزب الله الاستيلاء عليها؟ الإجابة الصحيحة تتطلب أيضاً التوافق على معنى وظائف الدولة في تعريفها المعاصر حتى تكون القراءة معقولة.

أول الشروط لتشكُّل «الدولة» هي أن تكون الطرف الوحيد الذي يحتكر السلاح (أدوات القوة) وألا يكون لها أي شريك أو وسيط أو مرادف لقوتها. هذا الشيء الجوهري في تعريف وظائف الدولة المعاصرة غير متوافر في الحالة اللبنانية.

ثاني الشروط أن تكون الدولة تمارس سيادتها على كل الأراضي من دون استثناءات حتى تكون مسئولة عن مختلف شئون المواطن الأمنية والدفاعية والقضائية والتنموية وغيرها من حقوق وواجبات. وهذا الشيء أيضاً غير متوافر في الدولة اللبنانية بسبب انحسار سلطتها عن الكثير من الأراضي ما يساهم في إضعاف قدرتها على التحكم بكل ما تشهده الساحة من توترات محلية أو عابرة للحدود.

هناك الكثير من الشروط غير متوافرة في «الدولة» اللبنانية ما يجعل احتمال وجودها الموضوعي والواقعي عرضة للتساؤل. فالدولة موجودة في العالم الافتراضي لكونها تقوم بوظيفة إدارية تتوسط السلطات المحلية وتمنع تصادمها ولكنها غير قادرة على ضبط التوازن في هيكل هرمي يضمن لها ممارسة سيادتها المطلقة على كل الأطراف.

إذن هناك عوامل داخلية تمنع حزب الله من السيطرة أو الانقلاب أو الاستيلاء، يمكن إضافتها إلى تلك العناصر الجوارية والعربية والإقليمية والدولية. والعوامل الداخلية تلك الناجمة عن العالم الافتراضي تعطي الرد الواضح على كل الفرضيات التي تتوقع أو تتخوف من إقدام حزب الله على تنفيذ خطة سيناريو تغيير صورة لبنان.

فرضية الانقلاب والاستيلاء مستبعدة منطقياً لأنها تتطلب مجموعة عوامل واقعية وعناصر موضوعية حتى يتوافر لها النجاح... وإلا ستكون الخطوات في هذا الاتجاه مغامرات متوالية لن تؤدي إلى نتيجة حاسمة. والسبب أن لبنان لا يوجد فيه دولة في المعنى الوظائفي المتعارف عليه بل مجموعة سلطات متعايشة في البرلمان والحكومة ومتساكنة ميدانياً على المراكز والأطراف.

هذه الميوعة في بناء الدولة يجعل كل محاولة للانقلاب مجرد فرضية نظرية غير قابلة للصمود والحياة مهما كانت قوة الطرف الذي قرر السير في مغامرة مجهولة العواقب. فالدولة اللبنانية في صيغتها الراهنة مجرد قوة وهمية في عالم افتراضي، ما يؤكد مقولة استحالة الانقلاب وصعوبة الاستيلاء.

لهذا مثلاً نجحت الانقلابات العسكرية في الجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن والعراق وسورية منذ الخمسينات إلى مطلع السبعينات وفشل الانقلاب العسكري اليتيم في لبنان في مطلع الستينات. والسبب ميوعة الدولة ولزاجة مؤسساتها وهو يعتبر العامل الموضوعي الداخلي الوحيد الذي يتكفل بإفشال أي رغبة في الانقلاب والاستيلاء.

تعدد مصادر السلطات (الطائفية، المذهبية، المناطقية) وتوزعها الجغرافي - الميداني على مراكز القوى يضعف قوة «الدولة» ولكنه يمنع السيطرة عليها واحتمال مصادرتها من خلال احتلال المطار ووزارة الدفاع والمرفأ ووزارة الإعلام (الإذاعة والتلفزيون). فهذه المواقع كافية في الدول العربية التي شهدت انقلابات عسكرية للإعلان عن نجاح الثورة وإذاعة البلاغ رقم واحد، بينما هي غير كافية في «دولة» لبنان لكون تعدد السلطات الأهلية يشكل تلك القلاع الجاهزة للمواجهة وبالتالي الاندفاع نحو تصادمات لا تستقر إلا بعد العودة مجدداً إلى المربع واحد.

حزب الله يدرك هذه التعقيدات. ويرجح أنه يمتلك المعلومات الكافية عن الفسيفساء اللبنانية التي تضعف وجود الدولة القوية والعادلة والقادرة من جهة وتقوي عزيمة السلطات المحلية التي تتشكل منها جمهورية الطوائف من جهة أخرى. وبسبب هذا التنوع في الوحدة والتعدد في مصادر القوة وعدم احتكار الدولة لها ترتفع الكثير من الحواجز والموانع التي تحد من طموحات الانفراد بالساحة وإخراج القوى الأخرى من معادلة التوازن الأهلي.

الدولة اللبنانية ضعيفة ومشلولة أساساً وهي لا تمارس حقها في السيادة ولا تحتكر السلاح، كذلك تعتمد نظام المحاصصة الذي يوزع مراكز القوى ويمنع توحدها في قنوات رسمية مضبوطة أو مسيطر عليها. وهذا الشيء الموجود في العالم الافتراضي يجعل كل محاولة للغلبة أو الاستيلاء مجرد مغامرة غير محسوبة وسيكون مصيرها الفشل.

التوقع المذكور أشار إليه البطريرك صفير حين أكد استحالة نجاح أي محاولة انقلاب ولكنه ضمناً لم يستبعد حصول المغامرة. الفرضية الأولى صحيحة أما الثانية فهي تحتاج إلى مراجعة وتصحيح لأن احتمال وقوعها يتطلب مجموعة عوامل واقعية وعناصر موضوعية منها أولاً وجود دولة فعلية تمارس حقوقها وواجباتها على كامل الأرض اللبنانية، ومنها ثانياً صعوبة اقتلاع السلطات المحلية من مناطق نفوذها وانتشارها... وأخيراً يستدعي الأمر سقوط نظام الحماية الإقليمي وموافقة دولية كبرى تغطي مفاعيل الانقلاب وتداعياته ومضاعفاته. لكل هذه الأسباب يمكن أن نجيب عن السؤال بترجيح عدم انجرار حزب الله لمثل هكذا مغامرة قد تكون بسيطة في حسابات الصورة ولكنها أكثر تعقيداً وتداخلاً في معادلة القوة وانبساطها الميداني على أرض متعانقة التضاريس في تركيبها البشري وتكوينها الطائفي وانفعالاتها السيكولوجية الأهلية.

إقرأ أيضا لـ "وليد نويهض"

العدد 3027 - الأحد 19 ديسمبر 2010م الموافق 13 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 26 | 6:05 ص

      الولا مفقود

      ((هناك الكثير من الشروط غير متوافرة في «الدولة» اللبنانية ما يجعل احتمال وجودها الموضوعي والواقعي عرضة للتساؤل. فالدولة موجودة في العالم الافتراضي لكونها تقوم بوظيفة إدارية تتوسط السلطات المحلية وتمنع تصادمها ولكنها غير قادرة على ضبط التوازن في هيكل هرمي يضمن لها ممارسة سيادتها المطلقة على كلالاطراف)) كيف يأستاد تريد الدولة ان تمارس سيادتها ادا كان يوجد سلاح ربما اقوي من سلاح الجيش ؟ و مصالح الحزب علي مصالح الوطن والناس ؟

    • زائر 25 | 10:12 ص

      النجم البساطع

      مواضيع تخص الجمهورية الاسلامية الايرانية تخص الجميع وهي المحور الايجابي في المنطقة عكس اسرائيل محور الشر السلبي كما ان ايران هي النجم الساطع ليس في المنطقة فقط بل في جميع انحاء العالم وتدرون ليش هي نجم ليس لانه بضؤه الجميل بل انه نجم لقوة حرارته ولتهابه الذي يحرق الاخرين بمجرد القرب منه ، اما الفنان محمد عبده فقد ضحكو عليه لما قالو له غن اغنية ماذام معايا القمر مالي ومال النجوم ترى هو مو عارف ان قوة النجم اضعاف اضعاف قوة القمر ، فتلائلاء يا نجمنا في هذه السماء الواسعة

    • زائر 24 | 9:52 ص

      الانقلاب

      ومادامت كل هذا التدخلات لماذا الخوف التحليل عن انقلاب اوعدم مقد
      رة الحزب على الانقلاب ، لماذا عدم التطرق لانقلاب من الجهات الاخرى لو بس يا اخ وليد لاتحس الا بعظم حزب الله

    • زائر 23 | 8:37 ص

      عفواً

      مافائدة تحليل مواقف صفير هل هي نصيحة لحزب الله وهو الحزب الوحيد من وجهة نظري المهتم بشئون الدولة خاطري يااستاد وليد اشوف تحليلك على شهود الزور لان الدولة تتجه للتصعيد الفتنوي بسبب شهود الزور وغباء سعد الحريري اللي راح يضيع البلد باتخاذه والده دريعة لتحقيق مكاسب سياسية تارة ياخذة على سوريا واضيع اربع سنوات عجاف وتارة على حزب الله وشهود الزور محميين ياللعجب

    • زائر 22 | 8:22 ص

      اي دولة هذه ؟!!!

      اي دولة هذه التي تحمي شهود الزور وتتستر عليهم وكيف يمكن احترامها ؟!!!

    • مواطن مستضعف | 7:27 ص

      طرح متزن "1"

      يبدو أن بعض الأخوة المعلّقين الأفاضل لم يدركوا فحوى طرح الأستاذ وليد, و ثارت ثائرتهم لمجرد أنه تعرّض ل"حزب الله" بالنقد!! مع العلم بأن نقده –أي الأستاذ وليد- جاء للدولة اللبنانية ككل, بل حتى أنه وصفها بأنها ليست دولة؟!!
      لا يفهمنني أحدٌ خطأً, فأنا من عشّاق سماحة السيد حسن نصر الله,

    • مواطن مستضعف | 7:26 ص

      طرح متزن "1"

      يبدو أن بعض الأخوة المعلّقين الأفاضل لم يدركوا فحوى طرح الأستاذ وليد, و ثارت ثائرتهم لمجرد أنه تعرّض ل"حزب الله" بالنقد!! مع العلم بأن نقده –أي الأستاذ وليد- جاء للدولة اللبنانية ككل, بل حتى أنه وصفها بأنها ليست دولة؟!!
      لا يفهمنني أحدٌ خطأً, فأنا من عشّاق سماحة السيد حسن نصر الله,

    • مواطن مستضعف | 6:55 ص

      طرح متزن "3"

      أما فيما يتعلّق بمضمون الطرح أعلاه, فأقول:
      بأن الدولة اللبنانية هي في واقع الأمر أشبه لأن تكون كمرفق عام –إن جاز التشبيه- يرتاده الجميع بلا استثناء.
      فلبنان هو الدولة الوحيدة بالعالم الذي يعرف و يتابع و يناقش كل خصوصياته, الساسة و المثقفون و.. و حتى الناس العاديون بمجالسهم و لقاءاتهم .. فكل شيء معروف و مكشوف على جلياً و على الملأ!!
      و لهذه الحالة الشاذة عميق الأثر و هو أقسى ما تعانيه سياسة الجمهورية اللبنانية.
      عوفيت يا أستاذ وليد

    • مواطن مستضعف | 6:54 ص

      طرح متزن "2"

      و من أشدّ المؤيديين "لحزب الله" الغالب إن شاء الله, و لكن أقول: بأننا بحاجة للبعد عن التفكير العاطفي قليلاً, و الإستماع للطرف الآخر و التعاطي معه بأريحية و ودية, و الإستفادة من نقده و آرائه قدر الممكن.

    • مواطن مستضعف | 6:53 ص

      طرح متزن "1"

      يبدو أن بعض الأخوة المعلّقين الأفاضل لم يدركوا فحوى طرح الأستاذ وليد, و ثارت ثائرتهم لمجرد أنه تعرّض ل"حزب الله" بالنقد!! مع العلم بأن نقده –أي الأستاذ وليد- جاء للدولة اللبنانية ككل, بل حتى أنه وصفها بأنها ليست دولة؟!!
      لا يفهمنني أحدٌ خطأً, فأنا من عشّاق سماحة السيد حسن نصر الله,

    • زائر 21 | 6:29 ص

      العدل

      الهدف هو حزب ال000 وكل مقاوم اى كان والا كيف تجرى الامور بهدة السرعة فى المحكمة الدولية واستبعاد اسراييل ودخول امريكا والدول المجاورة بقوة فى الامر والاعلام فى الضغط واتهام الحزب فى مقتل الحريرى وما هى قصة شهود الزور ان دل على شى فهو التخطيط المحكم فى تصفية الحزب جماهيريا ودوليا فهدا ليس مستبعد لاننا اصبحنا ضعفاء ومهمشين ولا وجود لنا فى مجابهة الامم وهدا ما يريدة الغرب ْْْ

    • Ebrahim Ganusan | 5:43 ص

      بعيدا عن النظرة الساذجة والنظرة العاطفية لحزب الله الكاتب المحترم يضع النقاط على الحروف

      يقول العلامة السيد علي الأمين : حزب الله لايحتاج الى عمل أنقلاب على الدولة لانه بالفعل هومسيطر عليها وذلك بسياسة الأمر الواقع (أي بقوة السلاح)
      يعتبر حزب الله الورقة القاتلة التي يلوح بها النظام الإيراني بوجه الدول العربية فمن خلال حزب الله في أي لحظة يشعل حرب فتنة .

    • زائر 20 | 5:32 ص

      خالد الشامخ : خبر خير !!!

      السلاح عندما يوجه للمواطنين العزل ..فهو سلاح غادر

    • زائر 19 | 5:27 ص

      مبدئية حزب الله و استقامته = احترام عهوده

      لا شك أن المبادئ و القيم المحمدية الحسينية التب يتمتع بها حزب الله تجعله لا يفكر في هذه الترهات التي يكلم بها صفير و غيره من قوى الذل و الخنوع ، فهو حزب الهي يسعى للبناء و الاصلاح و الدعوة للخير والعدالة في الوقت الذي يرفض الظلم و الاستعباد و التبعية و الانتهازية و المصلحة الفئوية كباقي القوى ولو كان على حسابمصلحة الوطن و الشعب فاتقي الله يا وليد والخوض في هذه الاحاديث لنها تتطلب موضوعية و مصداقية ومبدأية وعدم التأثر بهنا أو هناك لتحقيق أجندة معينة
      تحياتي / أبو سيد حسين

    • زائر 18 | 4:53 ص

      حزب الله حزب الشرف لكلّ الأمة

      لم يكن في يوم من الأيام هم حزب الله الإستحواذ على الحكم أبدا فهو الحزب الذي استطاع هزيمة اسرائيل مع امريكا معا لن يعجز عن هزيمة بعض الأحزاب الداخلية التي لا تعد شيئا كبيرا إذا ما قورنت بقوة اسرائيل وامريكا ولكن حزب الله حزب شريف وهدفه سامي وليست له الأطماع في الحكم ولولا أن فساد الحكومة اللبنانية هو الذي جرّ خزب الله إلى الإنخراط في الحكومة وإلا قبل ذلك لم يكن يهتم للدخول في الحكم

    • زائر 17 | 3:47 ص

      البطريرك صفير !

      مع الأسف أن البطريرك صفير هو رجل دين في عباءة 14 آذار وهذا مالا يليق برجل دين.

    • زائر 16 | 3:14 ص

      منصف ..

      انت اعلم منا يا استاذ وليد انّ بقاء حزب الله الى اليوم قوة ضاربه رادعة مخيفة للعدو وغير العدو يعتبر بمثابة معجزة من معجزات هذا الزمان ،هذا الحزب التي تكالبت على تصفيته معظم دول العالم بشكل عام وجميع الدول العربية بدون استثناء بشكل خاص !والكل يعلم موقف الدول العربية من هذا الحزب الذي شكل لهم موقف محرج في دفاعه عن كرامة العرب ، وما بقاءه الى اليوم وانشاء الله الى الابد الا ارادة الهيه في تحقيق حلم البشرية في العدل والمساواة بين الناس كل الناس وما يسعنا الاان نقول للحاقدين الموتورين موتو بغيضكم

    • زائر 15 | 2:51 ص

      بعد القرار

      سؤالي
      إذا صدر القرار الظني ولم يقم حزب الله بإنقلاب كما يحلو لصفير وجوقة 14 آذار ان تقول،هل بمقدورك يااستاذ نويهض ان تكتب مقالا تخطئ 14 آذار على هذه الحملة الانتقامية من حزب الله؟؟؟
      بمهنى هل تستطيع ان تقول انها كانت حملة يراد منها تشويه صورة الحزب وتخويف الناس منه،ومن ثم تأليبهم عليه؟؟؟

    • زائر 14 | 2:25 ص

      إلى متى المراوغة يا أستاذ وليد؟

      سيظل الأستاذ نويهض يراوغ في مكانه محاولا إمساك العصى من الوسط دون فائدة حتى مع انكشاف الزيف ولعبة شهود الزور وخوف فريق 14 آذار من تحويل القضية إلى المجلس العدلي، قل لنا يا أستاذ وليد لماذا يتهرب فريقك المولع به من قضية شهود الزور، ولماذا الإصرار على نزاهة المحكمة الدولية رغم تسييسها الواضح ضد سوريا أولا وحزب الله ثانيا وربما تأتي في القائمة حماس وإيران وهلم جرا، إسرائيل وحدها هي المستبعدة من فرضية الإغتيال، نرجوك أن تشرح لنا ذلك وبدون فذلكات زائدة

    • زائر 13 | 2:23 ص

      الموضوعية مفقودة يا سيد وليد

      الاستاذ وليد كان ينطلق من مواقف السيد جنبلاط عندما كان في خندق 14 آذار المعادي لتيار المقاومة... ولكن كلما اراد ان يهاجم حزب الله بالمفردات المغلفة... لكن بعد خروج جنبلاط من 14 آذار وإظهاره لمواقف مؤيدة ومساندة لحزب الله أسقط في يد السيد وليد فاخذ يفتش عن احد بوزن جنبلاط ولكن من الطرف المعادي لينطلق من مواقفه في النيل من حزب الله فلم يجد غير هذا البطريرك صفير, والكل يعرف من هو هذا البطريرك ومواقفه المخزية في جميع حروب اسرائيل على لبنان. سيد وليد نحتاج لمنطق موضوعي حتى نقتنع بوجهة نظرك.

    • زائر 12 | 1:49 ص

      سؤال لصاحب المقال

      سؤال لصاحب المقال اذا ثبت تحقيق لشهود انهم شهود زووووور الا يتم جلبهم و سؤالهم من هو الذي طلب منهم ان يكذبوا على القضاء

    • زائر 11 | 1:38 ص

      زائر 6

      أي استاذ "نبيل"!!!

    • زائر 10 | 1:36 ص

      الحـــــــــــل !!!

      الحل يا أستاذ وليد نويهض هو تسليح الجيش اللبناني بما يتناسب مع وضع لبنان والاعتداءات المتكررة من الصهاينة عليه واقناع اللبنانيين ان لديهم جيش يحميهم من الطمع الاسرائيلي في اراضيهم ... فليس معقول أن يضل الجيش اللبناني بدباباته وطائراته العمودية الستينية وأسلحته التقليدية واسرائيل تجوب بطائراتها الاستكشافية سماء لبنان من غير أن تحرك لبنان ساكناً.
      اقنعو حزب الله أنكم قادرون على حماية لبنان وأهله من البطش الاسرائيلي

    • زائر 8 | 12:05 ص

      للاسف

      للاسف بعض المعلقين لم يقرؤ المقالة جيدا , فالاستاذ نبيل كان متوازنا جدا و لم ينحاز الى اي طرف , و ياريت كل الكتاب يكونون مثله في تحليلاتهم

    • زائر 6 | 11:46 م

      اريد جواب يا استاذ وليد

      القرار الظني مسيس واستبعاد اسرائيل من الجريمه مقصود واضم صوتي مع الزائر رقم 3 واقول لماذا الخوف من استجوابهم

    • زائر 5 | 11:36 م

      السؤال

      السؤال المهم: هل حزب الله بحاجة للإنقلاب وهو من يحكم لبنان - فعلياً-؟

    • زائر 4 | 11:32 م

      اين شهود الزور

      قلها يكل صراحه يا استاذ وليد يدون لف ودوران بعد خطاب سماحة السيد حسن نصر الله الم تتضح الصورة الكاملة التي تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود . ثانيا اين شهود الزور في مقالك وهم الاهم في الموضوع

    • زائر 3 | 11:20 م

      المبادئ ثم المبادئ

      حزب الله عنده المقدرة ولاكن يحترم المبادئ التى وعد بها احترام سيادة الدولة .

    • زائر 1 | 9:53 م

      متأثر الأخر بمصطلح "المغامرات"

      كلمة "مغامرات" منتج سعودي تم تعميمه إبان الحرب الغاشمة على لبنان 2006 والظاهر الأخ وليد متأثر فيه مرة -بالسعودي- والله يكون في عونك إذا بتظل تاخذ تحليلاتك السياسية من البرطريرك صفير الغير محايد والغير عابئ بوحدة لبنان .
      وكأن حزب الله في مقالك هوايته الإنقلابات متى يشاء ! ياأخ وليد اتق الله أنت أعرف من غيرك بأن ماجرى في 7 أيار كان مفروضاً على الحزب وحسمه بكل ثقة واقتدار وإلا لكانت الفتنة العظمى ، وبإمكانه معاودة الأمر اذا ما أطلت الفتنة من جديد

اقرأ ايضاً