قامت وزارة الثقافة والإعلام بتسجيل مبلغ 118 ألف دينار قيمة مكافآت للطلبة المشاركين في حفل العيد الوطني وتم طلب كشف بأسماء هؤلاء الطلبة وأساس توزيع المبالغ لهم ولم يتم موافاة الديوان به.

كما قامت الوزارة بتسجيل مبلغ 18,324 دينار كمكافآت للجنة التنظيمية الخاصة بالمهرجان، دون وجود أي مستندات ثبوتية تحدد كيفية احتساب تلك المبالغ أو ما يفيد اعتماد تلك المبالغ لهم من السلطة المختصة أو تحديد أسماء المستفيدين، وخاصة أن اللجنة العليا التي شكلت لهذا الغرض لم تجتمع سوى مرة واحدة خلال أعمال المهرجان.

وقامت الوزارة بتسجيل مبلغ 29,520 دينار وذلك قيمة الأغاني التي تم تأديتها خلال المهرجان، وقد اتضح بأنه لم يتم تأدية أي أغاني خلال المهرجان سوى أغاني الفنانة هبة القواس. وبالاستفسار من مدير المهرجان أفاد بأن جميع الأغاني التي سجلت كانت تخص هيئة الإذاعة والتلفزيون ليتم إذاعتها بالتلفزيون خلال العيد الوطني. وعليه يفترض أن تتحمل هيئة الإذاعة والتلفزيون هذه المصروفات.

وتم إيقاف صرف مستحقات الموردين غير المدفوعة والمتعلقة بالعيد الوطني اعتباراً من 12 يونيو/ حزيران 2010.