العدد 3038 - الخميس 30 ديسمبر 2010م الموافق 24 محرم 1432هـ

المئات يخلون منازلهم إثر فيضانات أستراليا والكارثة تتفاقم

مواطن استرالي يستخدم قارباً صغيراً  للهروب من منطقة الفيضانات     (رويترز)
مواطن استرالي يستخدم قارباً صغيراً للهروب من منطقة الفيضانات (رويترز)

أخلى مئات الأشخاص منازلهم في المناطق الريفية شمال شرق أستراليا التي تشهد فيضانات تزداد سوءاً، أمس (الخميس) فيما حذر مسئولون من أن الكارثة قد تستمر لأسابيع ما أثار مخاوف من نقص الأغذية وانتشار الأمراض.

وكان تم إجلاء أكثر من ألف من سكان المنطقة، نقل مئة منهم بالطائرات من إحدى البلدات، بسبب الفيضانات بينما يستعد آلاف آخرون لمواجهة فيضانات جارفة في مدن اميرالد وبوندابرغ وروكهامبوت الرئيسية في المنطقة. وفيما يتم إيواء السكان النازحين في مراكز إغاثة مؤقتة لجأ آخرون إلى منازل أصدقاء أو أقارب فهم في المنطقة التي تشتهر بالزراعة ومناجم الفحم. وحذرت رئيسة وزراء مقاطعة كوينزلاند آنا بلاي من أن الولاية تواجه «أصعب الأوقات».

وأضافت «هذه كارثة غير مسبوقة، فلم يسبق لنا مطلقاً أن رأينا هذا العدد من البلدات والمجتمعات والمناطق تتأثر جميعها في نفس الوقت. أن هذا حدث محزن ومؤسف». وتسببت عاصفة تاشا الاستوائية بفيضانات واسعة خلال فترة الأعياد في المنطقة المهمة اقتصاديا القريبة من مدينة بريزبان.

ويتوقع أن تغمر المياه نحو 80 في المئة من بلدة اميرالد التي يسكنها نحو 11 ألف شخص، بعد أن وصل منسوب المياه في نهر مجاور إلى مستويات قياسية، فيما انقسمت بوندابرغ إلى جزئين بسبب الفيضانات بينما يتوقع أن تتضرر 4000 من الممتلكات في روكهامبتون. والخميس تم نقل كافة سكان منطقة كوندامين الريفية جواً إلى مناطق آمنة فيما قال مسئولون إنهم قد يضطرون إلى إسقاط الأغذية بالطائرات إلى المناطق التي عزلتها الكارثة.

العدد 3038 - الخميس 30 ديسمبر 2010م الموافق 24 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً