العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ

روسيف أول امرأة تتولى الرئاسة في البرازيل

برازيليا - (من رايموند كوليت ،رويترز) 

تحديث: 12 مايو 2017

أصبحت ديلما روسيف أول امرأة تتولى الرئاسة في البرازيل امس السبت بعد ان وعدت بالبناء على النجاح الاقتصادي الي حققه سلفها الذي يتمتع بشعبية كبيرة ومعلمها لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.

وتحدى الاف من المعجبين بها الامطار الغزيرة واصطفوا لتحيتها وهي في الطريق الى مكان التنصيب في سيارة رولز رويس طراز 1953 يحيط بها مجموعة الحراس جميعهم من النساء.

وابتسمت الثائرة الماركسية السابقة التي تحولت عبر السنين الى مسؤولة حكومية تهيمن عليها رغبة في خفض الفقر وأخذت تصفق مع جموع الحاضرين وهي تؤدي اليمين القانونية امام الكونجرس.

وقالت روسيف التي كانت ترتدي حلة بيضاء امام الكونجرس "أشياء كثيرة تحسنت في البرازيل لكن هذه مجرد بداية عصر جديد." وأضافت "وعدي هو ... تكريم المرأة وحماية الاكثر ضعفا وان أكون حاكمة للجميع."

وترث روسيف التي تبلغ من العمر 63 عاما اقتصادا يجعل بقية العالم غيورا.

فقد تم انتشال أكثر من 20 مليون برازيلي من الفقر اثناء سنوات لولا الثماني في الرئاسة بفضل سياسات الرعاية الاجتماعية التي انتهجها والادارة الاقتصادية المستقرة التي جعلت البرازيل جاذبة لمستثمري وول ستريت.

وتبدو العشر سنوات القادمة مشرقة مع وجود حقول نفط بحرية جديدة ضخمة من المقرر استغلالها ودورة الالعاب الاولمبية المقرر استضافتها.

غير ان روسيف تواجه أيضا قائمة طويلة من التحديات الجسام التي فشل لولا في التصدي لها ومن بينها العملة المبالغ في قيمتها التي تضر بالصناعة والانفاق الحكومي الضخم الذي يزيد من التضخم والبيروقراطية السيئة السمعة التي تخنق الاستثمارات.

وربما كانت أكبر مهمة هي ان ترقى الى مستوى النموذج الذي وضعه لولا وهو زعيم نقابي سابق يترك السلطة وهو يتمتع بشعبية نسبتها 87 في المئة ومكانة البطل الشعبي خاصة بين الفقراء.

ودعت روسيف الى اصلاح شامل لقانون الضرائب في كلمة في حفل تنصيبها في الكونجرس بعد ادائها اليمين القانونية.

وقالت روسيف انها ستعطي اولوية لضمان استقرار الاسعار. وزاد معدل التضخم في البرازيل في الاشهر القليلة الماضية مع انتعاش الاقتصاد





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 3:23 م

      هلا

      لترتفع رايات اليسار

    • زائر 14 | 5:43 ص

      إلى اليسار در

      برافو روسيف، عاشت أميركا اللاتينية التي تتجه إلى اليسار في معظم بلدانها، واليساريون دائماً في نصرة الفقراء، العمال والفلاحين .. بالتوفيق يا روسيف، أكملي مشوار لولا دا سيلفا وعيوننا تطلع على بلدانكم بحسرة من الذي عندنا!

    • زائر 13 | 5:06 ص

      هلا

      ما تشبه كاكا؟

    • زائر 12 | 1:54 ص

      السافع

      اولا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته رحنا عندنا المراه العربيه بس حق مكياج وعطور وزينه بس المراه العربيه تفكر كيف تشتري المكايج الحلوه والعطور الحلوه وكيف تخرج لشارع متبرجه كانه عاريه وتفكر كيف ينظروا الناس الية والعياذ بالله اشوف حتى بعض النساء تطلع من البيت متزينه وعند ما تدش سوق ترجع تسوي مكياج في السياره قريب من السوق عند اشاره قدام الناس ما يستحون البعض والعياذ بالله ولا كن نقول مو الكل البعض اجارني الله واياكم من الضلالات والبدع والنار

    • زائر 11 | 1:36 ص

      زائر واحد

      يعني البرازيل في ما بتاخذ كأس العالم في 2014
      فرحتني

    • زائر 10 | 12:33 ص

      أكيد

      المرأة اللي تعيبون عليها بتسوي لهم شيء .

    • زائر 9 | 12:31 ص

      إلى زائر 7 وأمثاله

      المرأة ماتصير درام ديزل إلا إذا قاهرها الريال أكيد هاذي ماعندها زوج علشان جذي صايرة فرش و حيوية و شكلها يبين أصغر ثالثا لو البحرينية دائما تعتني بنفسها و تتعدل إذا كانت فوق الأربعين الكل يعيب عليها خاصة الزوج دائما يذمها و يمدح غيرها ,,,و رابعا يعني أنتوا تظلون حلوين بعد الأربعين نسيتوا الكرش اللي يوصل إلى الركبة حتى الحزام مايبين ,,,وله الخشم جنه قاطينه في جاز منتفخ ,,,وله الأسنان جنه ياهل في الروضة ملصق فيهم طين ,,,خلوني بس ساكتة و اللي يرحم والديكم.

    • زائر 8 | 11:31 م

      عبدالرحمن

      لولا أن لولا ديسيلفا خية لما تنازل عن كرسي الحكم - لو كان قائداً فذاً و فارساً مغواراً و ركناً مهيباً لانتزع من البرلمان قراراً بتربعه على الكرسي مدى الحياة بحد أقصى 130 عاماً أيهما يأتي أولاً

    • زائر 7 | 11:23 م

      تعلموا شوى منهن

      ماشاءالله عليها 63 و كانها في الاربعينات و صارت رئيسة لدولة كبيرة وهي شبه قاره و عندها برنامج و مشاريع ,, و قبل فترة فازت امراة في رئاسة وزراء استراليا. نتمنى من نسوانا يتعلموا منهن بدل تربية كروش بعد سن الاربعين وحده كانها درام ديزل و تنتظر الموت !

    • زائر 6 | 11:19 م

      المراة والرءاسة

      المراة ليست دموية ولكن المراة الحديثة اصبحت تميل الى السيطرة والدم خلونا انشوف اشلون بتقضي على البطالة.

    • زائر 5 | 11:18 م

      أهم شيء ان تحقق الأفضل

      أهم شيء تحقق الأفضبل لشعبها وان حكمتم فأحكموا بالعدل ، هذا هو الدور الأفضل لتحقيق ما يتطلع له الفقراء ونحن نمر في منعطفات الحياة ونتعطف على حال فقراء العالم وننسى ان هناك لدينا فقراء وعاطلين عن العمل واناس مسجلة انها تعمل وهي عاطلة من الأساس كون هناك شركات تشتري البطائق من العاطلين وتغريهم بمبالغ رمزية للتقزيرة.

    • زائر 4 | 11:05 م

      • بهلول •

      زائر رقم 1: أعرف إمرأة قامت بتربية أبنائها خير تربية و أنشأت منهم ذرية يفخر بها الوطن بعد ان تركهم أبوهم و اكبرهم في السابعة، تركهم وراء لهوه و ملذاته . رب إمرأة خير من ألف رجيجيل

    • زائر 3 | 10:31 م

      غريب الرياض

      تقصد المراة العربية مو اي امراة. العربية بتروح بعطرها و ميك اب و كعبها و البي بي و بتكلم شغالتها تسالهم عن العيال و بتروح الف برنامج عشان الشو و المظاهر. المانيا تقودهم ميركل و ما شفنا مشاكل؟

    • زائر 2 | 10:29 م

      غريب الرياض

      الله يوفقها. شوف الفرق بينها و بين نسائنا. اللي عندنا في ال 63 يدوب قدو و استعداد للموت. و هذه لا زالت تناضل للحياة و للانسانية و رفاهية شعبها

    • زائر 1 | 10:09 م

      ما أفلح قوم

      حكمتهم امرأة..
      و هذه البوادر,,

اقرأ ايضاً