العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ

روبرت فورد

اعتبرت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي، أمس الأول (الجمعة) أن قيام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتعيين سفير أميركي جديد في سورية «ليس مكافأة للحكومة السورية» بل «لتحسين القدرة على توجيه رسائل حازمة» إلى الحكومة السورية.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدى الجمهوريين، الأربعاء الماضي 29 ديسمبر/ كانون الأول 2010، بتعيينه بمرسوم الدبلوماسي روبرت فورد، سفيراً للولايات المتحدة في سورية، مستغلاً في ذلك عطلة الكونغرس للالتفاف على «العرقلة غير المسبوقة» التي يمارسها خصومه الذين سارعوا إلى التنديد بما اعتبروه «تنازلاً» أميركياً لدمشق لا مبرر له.

- روبرت ستيفن فورد.

- حاصل على درجة الماجستير في الآداب من جامعة جونز هوبكنز الأميركية، 1983.

- يشغل فورد حالياً منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية (نائب السفير) في السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد.

- يعد من كبار العاملين بالسلك الدبلوماسي الأميركي.

- التحق بالسلك الدبلوماسي الأميركي في العام 1985.

- شغل عدة مناصب دبلوماسية في تركيا، مصر، الجزائر، الكاميرون.

- نائب السفير الأميركي في البحرين، (2001 - 2004).

- المستشار السياسي للسفارة الأميركية في بغداد (العراق)، (2004 - 2006).

- سفير الولايات المتحدة في الجزائر، (2006 - 2008).

- أُعيد مجدداً في منصب المستشار السياسي للسفارة الأميركية في بغداد (العراق)، (2008 - 2009).

- حصل على عدة جوائز تكريمية من وزارة الخارجية الأميركية، منها: جائزة جيمس كليمينت للتفوق في المناصب المتوسطة بالسلك الدبلوماسي، علاوة على ثلاث جوائز مع مرتبة الشرف العليا وجائزتي استحقاق مع مرتبة الشرف.

- يتحدث فورد - إضافة إلى اللغة الإنجليزية - أربع لغات هي: الألمانية والتركية والفرنسية والعربية.

- كان الرئيس الأميركي أوباما أحال إلى الكونغرس في 22 فبراير/ شباط 2010، قراره تعيين الدبلوماسي روبرت فورد سفيراً للولايات المتحدة في سورية، وهو منصب شاغر منذ قرابة الست سنوات حين استدعت واشنطن سفيرها في دمشق إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في تفجير في بيروت في فبراير/ شباط العام 2005.

- غير أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ قطعوا حينها الطريق على المصادقة على هذا التعيين، مبررين خطوتهم بالتشكيك في جدوى إرسال سفير إلى هذا البلد في الوقت الراهن

العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:00 م

      الضرائب الامريكية

      الحكومة الامريكية تاخذ الضرائب لتمول الحروب وللدفاع عن اسرائيل ويبعثون السفراء (السفلاء) كجواسيس ولكن هل يعرف هذا السفير ان دولته ممكن ان تكون بعثته للقاء حتفه وليلقى ساعاته الاخيرة في سوريا

    • زائر 1 | 12:48 ص

      ضعفاء ومغرورين أيضاً...!

      لقد انهارت الأمبراطورية الأمريكية ولا رجوع للوراء فكفى غرورا وغطرسة والكلام لا يغني ولا يفقر..!

اقرأ ايضاً