العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ

الكتل النيابية تجدد رفضها التام لزيادة أسعار المحروقات

حسين: هذا القرار ليس في مصلحة الناس أو الاقتصاد
حسين: هذا القرار ليس في مصلحة الناس أو الاقتصاد

تعقد الكتل النيابية عند الثانية عشرة من ظهر اليوم (السبت) مؤتمراً صحافياً بمجلس النواب لعرض رأيها بشأن الزيادة المقترحة من جانب الحكومة للمحروقات وتحديداً في سعر البنزين، مؤكدة في بيان رسمي رفضها «التام في أي زيادة أخرى يتحملها المواطن»، مطالبة بـ «إبقاء علاوة الغلاء ورفض أية زيادة أو ضريبة يتحملها المواطن البحريني».

من جانبه، قال عضو كتلة الوفاق النيابية وعضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب جاسم حسين إن «رفع سعر البنزين الممتاز من 20 إلى 25 في المئة لن يزيد إيرادات الدولة في موازنة 2011 - 2012 إلا 0.5 في المئة فقط».

وشدد على أن «مبلغ الدعم في العام 2011 للبنزين الممتاز سيبلغ (58.500.000 دينار)، وفي حال زيادة سعره 20 في المئة فإنه لن يوفر سوى (11.700.000 دينار) فقط، أما إذا تمت زيادة سعره بـ 25 في المئة فإن المبلغ الذي ستوفره الحكومة هو (14.600.000 دينار)».


أكد أن الأمر غير مقبول... هناك طرق لا تمس الناس يمكن للحكومة اتخاذها

حسين: رفع سعر البنزين الممتاز 20 % سيزيد الإيرادات 0,5 % فقط

الوسط - مالك عبدالله

قال عضو كتلة الوفاق النيابية وعضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب جاسم حسين إن «رفع سعر البنزين الممتاز من 20 إلى 25 في المئة لن يزيد إيرادات الدولة في موازنة 2011 - 2012 إلا 0.5 في المئة فقط».

وشدد حسين على أن «مبلغ الدعم في العام 2011 للبنزين الممتاز سيبلغ (58.500.000 دينار)، وفي حال زيادة سعره 20 في المئة، فإنه لن يوفر سوى (11.700.000 دينار) فقط، وفي حال تم زيادة سعره بـ 25 في المئة، فإن المبلغ الذي ستوفره الحكومة هو (14.600.000 دينار)»، ونبه إلى أن «هذه الزيادة إذا ما قورنت بالإيرادات في العام 2012 والتي ستبلغ (2.193.000.000 دينار) فإنه لا يساوي سوى 0.5 في المئة»، وبين أن «هذا المبلغ وهذا الرقم يؤكد أن قرار رفع الدعم في أمر يمس حياة المواطنين اليومية خاطئ، كما إنني أؤكد أن مثل هذا القرار من شأنه عرقلة الاقتصاد».

وتابع حسين «أما إذا طبقت هذه الزيادة في العام 2012 والتي سيبلغ فيها المبلغ المرصود لدعم البنزين الممتاز (62.000.000 دينار) فإنه في حال كانت الزيادة 20 في المئة، فإن الموازنة ستوفر (12.400.000 دينار) فقط»، وواصل «أما في حال كانت الزيادة 25 في المئة، فإن المبلغ الذي سيتم توفيره سيكون (16.500.000 دينار) وهو ما سيشكل 0.5 في المئة من إيرادات العام 2012 أو أكثر بقليل من هذه النسبة».

وعبر النائب عن اعتقاده أن «حجم الضرر على الاقتصاد سيكون أكبر بكثير من حجم الاستفادة على الخزانة العامة، إذ إنه سيؤثر على القطاع التجاري، وعلى القدرة التنافسية للاقتصاد البحريني، وهذا يعني زيادة كلفة المعيشة في البحرين»، مشيراً إلى أنه «يعطي رسالة سلبية في ظرف خاطئ، وهو شبح الزيادة في أسعار المواد الغذائية»، ناصحاً بعدم «اللجوء إلى هذا الخيار، وهذا آخر ما نحتاجه في هذا الظرف الحساس، وحفاظاً على مصالح الناس والاقتصاد»، ونبه إلى أن «هذا الأمر يمس حياة الناس اليومية في بلد ليس فيه مواصلات، وهناك طرق أخرى لزيادة الإيرادات من غير تحميل الناس مزيداً من الأعباء، ومنها رفع الدعم للغاز المقدم للشركات، والذي يمثل رقماً صعباً في الموازنة».

وكانت «الوسط» انفردت بتصريح للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2010 كشف فيه عن أن «الحكومة صادقت على قرار رفع الدعم عن المحروقات، وأن القرار نص على رفع الدعم عن البنزين الممتاز، والديزل في الأول من شهر فبراير/ شباط 2011 بنسبة 20 في المئة».

ولفت سلمان إلى أن «القرار الذي نص على رفع سعر لتر البنزين الممتاز من 100 فلس إلى 120 فلساً، بالإضافة إلى رفع سعر لتر الديزل من 100 فلس إلى 120 فلساً ويبدو أنه قرار مرحلي، ستتبعه قرارات أخرى كأنها تستهدف تقسيم الناس»، وقال «من المحتمل أن يطبق القرار على مرحلتين، المرحلة الأولى رفع سعر البنزين الممتاز والديزل على أن يرفع سعر البنزين الجيد بعد فترة»، ونبه إلى أن «القرار الجديد أبقى على سعر لتر الديزل للبحارة على 80 فلساً للتر الواحد، بالإضافة إلى بقاء سعر البنزين الجيد على 80 فلساً للتر».

يشار إلى أن الأرقام المقدمة من قبل وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا للجنة الشئون المالية والاقتصادية خلال مناقشة الموازنة العامة للسنتين الماليتين 2011 - 2012 بينت أن «الدعم المالي الذي تقدمه الحكومة للنفط والغاز والمقدر بـ 800.997.000 دينار في العام 2001، يذهب معظمه لدعم الغاز الذي تستخدمه الشركات الكبرى، إذ يبلغ مجموع الدعم الذي يقدم للغاز 604.382.000 دينار، ويشكل 75.5 في المئة من مجموع الدعم».


الكتل البرلمانية تعقد مؤتمراً صحافياً اليوم لرفض زيادة سعر المحروقات

الوسط - محرر الشئون المحلية

اتفقت الكتل البرلمانية بمجلس النواب على عقد مؤتمر صحافي اليوم (السبت) 15 يناير/ كانون الثاني 2011 عند الساعة 12 ظهراً بمبنى مجلس النواب، لطرح ممثلي الكتل موقفهم من الزيادة المقترحة من جانب الحكومة للمحروقات وتحديداً في سعر البنزين، بالإضافة إلى رفض أية زيادة أخرى يتحملها المواطن الذي مازال يئنّ تحت أعباء الظروف المعيشية الصعبة.

وستطرح الكتل البرلمانية رؤيتها وإصرارها على إبقاء علاوة الغلاء ورفض أية زيادة أو ضريبة يتحملها المواطن البحريني.

العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 5:55 ص

      عثمان بلوش

      زيادة الحروقات تصب في المسار الصحيح حتى تتمكن الدولة من بناء وحدات سكنية لذوى الدخل المحدود

    • زائر 18 | 5:12 ص

      الميت لا يتأثر بالطعن

      إن الشعب ميّت .. فهل ياترى تأثر فيه الطعنات؟
      صدورنا مفتوحة ومكشوفة لسهامكم ونبالكم ، صوبوها كما تشائوون ، ولا تترددوا

    • زائر 17 | 2:52 ص

      لابد من نتيجة ...

      اذا لم ينجحوا النواب في وقف زيادة المحروقات واستمرار الدعم المالي ... مع عدم المماطلة ... فالمواطن ليس غبي امام مبرراتكم التافة
      فعليهم ان يتقدموا بأستقالة جماعية .. هذا اكرم لهم ...

    • زائر 16 | 2:44 ص

      وأنا مواطن أضم صوتي معكم

      وأرفض اي قرار ليس بمصلحة المواطن ولي يايدني يعلق ع ردي

    • زائر 14 | 1:31 ص

      نتظر العصيان المدني لرفض غلاء الأسعار

      نتظر العصيان المدني لرفض غلاء الأسعار

    • زائر 12 | 12:55 ص

      بحريني في ذمة الله

      اذا الشعب يوم اراد الحياه فلا بد يوم ان يستجيب القدر

    • زائر 11 | 12:34 ص

      والله حرام

      والله حرام كل هلبوق المواطن على المواد الغذائية مو ملحق بعد تزيدون البترول وغيره .. اتمنى النظر في البوق والفساد في ادارات الدولة فهذا سبب العجز وليس الدعم.

    • زائر 10 | 12:28 ص

      المسافر

      لاحول و لاقوة الابالله

    • زائر 9 | 11:36 م

      الاعتصام افضل

      اذا لم تستجب حكومة التنمية الاقتصادية لرغبة ممثلي الشعب فالافضل اعتصام الشعب في الشوارع سلميا

    • زائر 8 | 11:34 م

      بحريني يموت في البحارنه

      اذا الشعب يوم اراد الحياه فلابد يوم ان يستجيب الغدر ارفعوا الاسعار في البنزين و المواد الغذائيه ورفعوا كل شئ في البلد والمستفيد هم المفسدين الذين يسرقون خيرالبلد والضحيه هو المواطن المطحون المسكين الذي يتحمل اخطاء الحكومه واقول ان الصبح لقريب وان القيد سوف ينكسر باذن الله اريد ان ارفع اسمي التهاني وتبريكات لشعب التونسي علي حصولهم علي الحريه وتخلص من الظلم والطغيان و العبوديه

    • زائر 7 | 11:30 م

      لا زيادات بعد اليوم

      بس فكونا من شيئ اسمة زيادات ترى الشعب حدة فاطس.

    • زائر 6 | 11:29 م

      تونس - الجزائر - مصر- الاردن

      شوفوا وش صاير في دول الجوار ؟؟ سببه الفقر والبطالة وزيادة الاسعار التفتوا إلى الشعب والى متطلباته وإلا نحن لن نسلم أيضا

    • زائر 5 | 11:19 م

      يا ريت دائماً تتعاونون على البر و التقوى

      دوم إن شاء الله..

    • زائر 4 | 11:02 م

      اقتراح

      انا موظف حكومي استلم علاوة مواصلات 20 دينار شهرياً اذا الحكومة ارتئت رفع الدعم عن البنزين عليها زيادة علاوة المواصلات.

    • زائر 3 | 10:30 م

      هناك طرق أخرى أولها تقليص الإنفاق العسكري

      الإنفاق العسكري يشكّل الثقل الأكبر على الميزانية حتى أصبحنا وكأننا دولة في حالة حرب بسبب هذا الإنفاق المتنامي لذلك التقليص في الإنفاق العسكري والأمني ومعالجة أمور التجنيس التي بدورها شكلت عبء على الموازنة بالإضافة إلى فرض ضرائب على الأجانب والمؤسسات والبنوك التي لا تساهم في البحرين إلا بالنذر اليسير

    • زائر 2 | 10:20 م

      غريب الرياض

      ازعجونا بهذا الملف. شنو الهدف يا ترى؟ هل التمويه و نتعطيل الملفات العالقة و خصوصا الاراضي المسروقة و الفساد؟ في هذه البلد نشوف الغلط امامنا و لا نقدر نسوي شئ, من جذي الضغط و عصبة الناس زاااايدة و صرنا اكثر دول العالم معاناة من السكري و الضغط. الله لا يوفق اللي كان السبب

    • زائر 1 | 10:10 م

      سنابسي

      وفقكم الله يا نواب بلدنا ..ونحن نشد على أياديكم في درأ كل ما يعكر صفو المواطن (المطحون) الذي تشهد له المستشفيات بالغبن والظلامات...

اقرأ ايضاً