العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ

محمد الغنوشي.. رئيس تونس المؤقت

سياسي ورجل اقتصاد تونسي تولى الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء) في 1999، ثم انتقلت إليه "مؤقتا" مقاليد رئاسة تونس في 14 يناير/كانون الثاني 2011، بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي البلاد تحت وطأة المظاهرات الشعبية المطالبة برحيله.

المولد والنشأة:
ولد محمد الغنوشي في 18 أغسطس/آب 1941 بمدينة سوسة الساحلية جنوبي العاصمة تونس.
الدراسة والتكوين:
تابع الغنوشي دراسته الثانوية بمدينة سوسة، ثم واصل دراسته في العلوم الاقتصادية بالعاصمة تونس، ليحصل عام 1966 على شهادة في هذا الاختصاص.
الوظائف والمسؤوليات:
تولى الغنوشي مسؤولية المدير العام للتخطيط في 1975, ثم دخل الحكومة التونسية في عام 1987 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ككاتب دولة لدى وزير التخطيط.

وفي عام 1990 أصبح وزيرا للاقتصاد، ثم وزيرا للمالية، ثم وزيرا للتعاون الدولي والاستثمار الخارجي، وظل في هذا المنصب حتى تسميته وزيرا أولا في 1999.

وعرف الغنوشي على الصعيد الدولي بقيادته مفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية، لا سيما صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.

تولي الرئاسة:
أعلن في 14 يناير/كانون الثاني 2011 عن توليه مقاليد رئاسة الجمهورية التونسية، استنادا إلى الفصل 56 من الدستور التونسي، بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي البلاد تحت وطأة المظاهرات الشعبية المطالبة برحيله.

وقد اعتبر الحقوقيون أن هذه العملية "غير دستورية"، حيث ينص الدستور التونسي في الفصل 57 على نقل سلطات الرئيس في حالة الشغور إلى رئيس مجلس النواب لفترة انتقالية.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 5:21 ص

      خبر عاجل بعد غيرووو بعد الرئيس

      تولي رئيس مجلس البرلمان التونسي مهام الرئاسيه مؤقتناااا وفقنااا لماده 57 من دستور الجمهوريه
      الله ينصركم

    • زائر 18 | 4:49 ص

      هنيئا لأهل تونس وغقبال الشعوب العربية كلها

      الأيام تتداول ولا شيء باق على حاله، أتمنى من البحرين أولاً وقبل غيرها أخذ العبرة من هذا الحدث والأحداث التاريخية الأخرى، وأن تكون هناك حلول فعلية لكل قضايانا وخاصة قضايا الشباب وأهمها التعطل.. والنصر لارادة الحق دائماً.. وأتمنى لتونس أن لا تبقي أحدا من الحكومة السابقة فكلهم سواء وأن لا يخطأوا كما اخطأ البعض سابقاً..

    • مازن البحراني | 4:37 ص

      انت وهو من اناء واحد وكل اناء بالذي فيه ينضح

      انت وهو من اناء واحد وكل اناء بالذي فيه ينضح ... ولا تنضح انت الا بمثل ما نضح هو من قبلك
      اتمنى من شعب تونس ان يزلزلوا هذا ايضا ، ويلحقوه به وليذهبوا الى الجحيم
      كم انا فرح من اجلك يا شعب تونس الخضراء
      انت الان خضراء من بعد ما اصفررت

    • زائر 17 | 4:00 ص

      يضحك هالرئيس الهارب

      في الأخير طلع بخطبة قال لهم انا فهمتكو خلاص هههههههههههه

    • زائر 16 | 4:00 ص

      صورة طبق الاصل

      66 شهيد واخيرا اتقبلون الغنوشي ، كانك يزيد ما غزيت لو ظليتون على بن علي ابرك لكم

    • زائر 15 | 3:23 ص

      شاعر تونس .. ابي قاسم الشابي

      إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
      وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
      وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
      فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
      كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
      وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

    • زائر 13 | 2:54 ص

      شكراً لشعب تونس

      شكراً لشعب تونس على هذا الدرس للشعوب العربية فشاعرهم من قال إذا الشعب أراد الحباة فلابد أن يستجيب القدر ، فطبق الشعب هذه المقولة بكل حذافيرها لكن بقية الشعوب ماهو فعلهم لزيل الظلم والغلاء والتهديد بزيادة الرسوم ورفع الدعم ، وشكراً لشعب تونس ووأسفاه على بقيت الشعوب العربية .

    • زائر 12 | 2:49 ص

      ..................

      في الغرب هناك من يستخدم خرايطيم المياه ، لايقاف المتظاهرين عن الوصول الى بعض النقاط ، ومن ثم يجب ان اذا اصطادوا احد المتظاهرين ، ان لا يتعاملوا معه بعنف .. ثمّ انّ الحكومة التي ترى نفسها ، بعيدا عن الناس وانّ لها الحياة الترفية بينما ليس لآخرين كثيرين الحياة التي تسد رمقهم من الطعام والسكن ، فانها خاطئة شرعا .. وفي اماكن اخرى يقصفون الشعب بالحديد والنار ... حرام .. مع السلامة ...

    • زائر 11 | 2:43 ص

      من المطحون

      شيلوا من الحين أحسن لكم , لأنه عمل ما عمل زين العابدين بالحبيب بو رقيبة .
      الدنيا دوارة كما تدين تدان .

    • زائر 10 | 1:54 ص

      الغنوشي هو الوجه الآخر لعملة القمع والدكتاتورية

      الغنوشي هو أحد أركان النظام البائد، فلا أعتقد أن الشعب التونسي سيبقيه ولو ليوم واحد.
      ألف تحية وتحية لك ياشعب النضال والحرية

    • زائر 9 | 1:37 ص

      قالها زعيم الكلمة الحرة الشاعر العروبي البطل المناضل لتحرير الشعوب من قمع انظمتها وحكامها

      من قبل اكثر من 90 عاما يتحقق حلمه النبض من قلبه " اذا الشعب اراد الحياة فلابذ لليل ان ينجلي ولابذ للقيد ان ينكسر" وهاهم احفاذك الابطال ابناء تونس الخضراء يحققون احلامك وانت ترقد بجوار ربك اسكنك الله فسيح جنانه يا من علمتنا فى الخمسينات والستينات معاني نبض قلمك وفكرك فتحية لشعب تونس البطل ولشهيدهم الخالد مفجر الثورة الشهيد محمد .. والف الف تحية لشعوبنا العربية الابية السائرة على نهج ابوالقاسم الشابي فرحمك الله يا ايها الشابي العربي العروبي ولشعب تونس المقدام البطل

    • زائر 6 | 1:24 ص

      ديمقراطية حقيقية

      نتمنى أن لا ينخدع الشعب التونسي بهذه الحكومة التابعة للنظام السابق, فهو رئيس للحكومة من سنة 1999 ولم يقم بأي أصلاح. ونطالب الغنوشي بالرحيل و افساح المجال للشعب التونسي بتقرير مصيره.
      ونطالب الشعب التونسي بأرساء أسس الديمقراطية بحيث لا يستطيع أي فرد أو أي حزب الحكم أكثر من دورة واحدة.

    • زائر 5 | 1:21 ص

      تونس والبحرين

      في عامل مشترك مابين البحرين وتونس نفس سياسة الحكومة مافي فرق بين الحكومتين عدل ياناس . بس شعب التونسي اهدافه واضحة مايبي مناصب ولعب على ناس مو مثل شعب البحريني الكل يركض على المناصب يمكن في كم واحد يخافون الله ورسوله زين وين الباقي عبيد الدينار . يطالبون بتغير بسلاح التخدير وين صارة هذي بعد ويعيش في نعيم يخلي غيره في جحيم

    • زائر 4 | 1:13 ص

      انت أخو أخيك فلتبتعد انت وحزبك

      الغنوشي ابن الحزب الحاكم ويجب أن يذهب إلى غير رجعة يجب أن لا يقطف ثمار الدماء هؤلاء المتاجرين بها
      على الشعب التونسي إزالة الحزب الحاكم بالكامل وإن لا يقبلوا احدا من أزلامه

    • زائر 2 | 12:58 ص

      تحية للشعب التونسي

      على الشعب التونسي رفض أي وزير سابق في حكومة بن علي وتشكيل حكومة انتقالية والله وياكم
      وقلوبنا تهفوا لكم وتراقب انتصاراتكم على ظالميكم

اقرأ ايضاً