العدد 3054 - السبت 15 يناير 2011م الموافق 10 صفر 1432هـ

محادثات لتشكيل ائتلاف حكومي بتونس والهدوء الهش ما زال صامدا

تخوض القيادة الجديدة في تونس محادثات لتشكيل ائتلاف حكومي واستعادة السيطرة على البلاد بعد اندلاع اعمال العنف والنهب والحرق العمد وإطلاق النيران إثر الاحتجاجات التي أجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على الفرار.
وفيما يلي رد فعل محللين وسياسيين..
المعلق الفلسطيني هاني المصري ومقره رام الله
"العالم العربي في حالة غليان لكن استمرار حالة الركود جعل بعض الشك يتسرب الى النفوس. اعتقد ان هذا الشك قد ذهب. اذا كان هناك تغيير يلمسه المواطن التونسي ويراه المواطن العربي فهذا سوف يشجع الحركات الشعبية.
"هناك مشكلة من هو البديل. اذا لمست الناس ان هناك بديل فهذا سيشجعهم."
المعلق رامي خوري ومقره بيروت
"لا توجد حركة معارضة واحدة رئيسية وموحدة... وبالتالي لديك طائفة من العلمانيين واليساريين ودعاة الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الانسان والإسلاميين بمختلف أشكالهم.
"سيستغرق اندماج المعارضة وقتا. على الأرجح ستكون هناك مجموعتان رئيسيتان. واحدة يقودها الإسلاميون ستنتهي على الأرجح الى إسلاميين اكثر براجماتية على الطراز التركي ومجموعة يسارية علمانية قومية تقدمية.
"من المرجح أن تستغرق العملية أسابيع على الأقل ثم سيتوجب ترتيب لوجستيات الحكومة المؤقتة وحكومة الوحدة... لم يسبق في دولة عربية قط أن يجد الناس فجأة أن بامكانهم البدء من الصفر.
"ربما يكون هذا أول شعب عربي يحدد مصيره نشهده في الجيلين او الثلاثة الأخيرة. وبالتالي هي عملية تاريخية وبطبيعة الحال هي بطيئة ومرهقة ويجب اولا تسوية العلاقة مع الأمن والحرس القديم وعدم توقع أن تستقر بسرعة. يجب توقع قدر معين من الفوضى وعدم اليقين لكن في نفس الوقت تقدير الأشياء الإيجابية التي تحدث."
الزعيم الليبي معمر القذافي
"أنا في الحقيقة متألم جدا لما يحدث في تونس.
"ان تونس تعيش الان في خوف
"العائلات يمكن أن تداهم وتذبح في دار النوم والمواطن في الشارع يقتل وكأنها الثورة البلشفية أو الثورة الأمريكية.
"لماذا هذا ؟ هل من أجل أن تحولوا زين العابدين؟ ألم يقل لكم زين العابدين إنه بعد ثلاث سنوات لا أحب أن أبقى رئيسا. إذن إصبر لمدة ثلاث سنوات ويبقى ابنك حيا. ألا تستطيع أن تصبر؟"
الفيلسوف والباحث الاسلامي طارق رمضان في تعليق على موقعه على الانترنت
"ما نشهده الآن هو المرحلة الأولى. المخاطر كبيرة. الوضوع محفوف بالخطر. أي شيء يمكن أن يحدث.. محاولة من النظام لكسب الوقت أو التلاعب بمطالب الشعب (بحكومة صورية "جديدة").. مناورات من قوى داخلية أو خارجية.
"يجب أن نتحلى باليقظة تجاه دور الجيش أيضا.
"قد يجد الناس أنفسهم أمام مظهر الحرية دون الدكتاتور ثم يلي ذلك قمع جديد للحياة السياسية التونسية.
"دعنا نرحب بهذا الانتصار الأول ولكن علينا أن نعي أن النتيجة ليست نهائية بعد."
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق اونال
"يساورنا قلق بالغ بشأن الوضع في تونس ونأمل للشعب التونسي أن يعود النظام في أقرب وقت ممكن دون مزيد من التصعيد."
بيان الإمارات العربية المتحدة
"تهيب دولة الامارات العربية المتحدة بالشعب التونسي الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها البلاد التكاتف والمحافظة على وحدته الوطنية وتفويت الفرصة على كل ما من شأنه المس بتونس وأمنها واستقرارها. وإن من الضروري في هذا الوقت رص الصفوف والتضامن بين مختلف أطياف الشعب التونسي للمحافظة على مؤسسات الدولة وصون مكتسباتها وفق الأسس القانونية والدستورية للجمهورية التونسية."
فرانسوا باروان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية
"نأمل أن نشهد انتخابات حرة تنظم في أقرب وقت ممكن هذا في غضون 45 الى 60 يوما."
وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتوري
"تدعم النرويج إرادة الشعب التونسي بارساء الديمقراطية في تونس بما يحمي الحقوق السياسية والاجتماعية.
"التغييرات التي طرأت على تونس تسلط الضوء على ضرورة أن تسير الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية جنبا لجنب وعلى أن الحقوق الانسانية الأساسية يجب أن تحترم. من الضروري الآن أن تساهم كل القوى في انتقال سلمي إلى حكم ديمقراطي دائم في تونس.
"الأحداث في تونس توضح أيضا التحديدات التي تواجه العديد من الأنظمة الشمولية في هذا الجزء من العالم. الحكم الشمولي وعدم وجود شرعية ديمقراطية تزيد من صعوبة التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية."
وزير الخارجية الهولندي اوري روزنتال
"انا على اتصال مباشر بسفارتنا في تونس. الموقف في الوقت الحالي غير واضح ولا يمكن التكهن به ويساورني قلق عميق جدا بشأن العنف في تونس. آمل أن يجد التونسيون حلا في أقرب وقت ممكن للمشاكل التي امامهم. الأهم هو أن تجد هذه الجارة للاتحاد الأوروبي سبيلا للخروج من هذه الأزمة دون مزيد من أعمال العنف."
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
"المنطقة التي نعيش بها غير مستقرة والكل يرى هذا اليوم. نرى هذا في عدة نقاط في الشرق الأوسط الأوسع وفي المنطقة الجغرافية الواسعة التي نعيش بها. هناك قدر كبير من زعزعة الاستقرار. نأمل أن يعود الاستقرار ونأمل ايضا تحقيق الهدوء والأمن."
رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني
"ما فعله الشعب التونسي للحصول على حقوقه يدل على يقظته... لكن عليه أن يكون حذرا بشأن محاولات دول معينة تحاول الآن استغلال الوضع الحالي في تونس على الرغم من دعمها النظام السابق في تونس.
سلوك امريكا وبعض الدول الغربية سخيف... هي السبب الجذري للدكتاتورية والضغط في تونس وتدعي الآن التعاطف مع الأمة التونسية."
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:52 ص

      لا فظ فوك

      اي هاي الحجي
      "ما فعله الشعب التونسي للحصول على حقوقه يدل على يقظته... لكن عليه أن يكون حذرا بشأن محاولات دول معينة تحاول الآن استغلال الوضع الحالي في تونس على الرغم من دعمها النظام السابق في تونس.
      سلوك امريكا وبعض الدول الغربية سخيف... هي السبب الجذري للدكتاتورية والضغط في تونس وتدعي الآن التعاطف مع الأمة التونسية."
      الله لايفرقهم ان شاء الله

اقرأ ايضاً