يستعد وفد من اتحاد المحامين العرب لزيارة البحرين والالتقاء بجمعية المحامين، وبـ 25 محامياً معرضين لإجراءات سيتخذها «مجلس تأديبي» مشكل من قبل وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، بعد انسحابهم من محاكمة ما يسمى بـ«المخطط الإرهابي»؛ احتجاجاً على عدم دستورية انتدابهم، ويتصدر المحامي علي الأيوبي مجموعة المحامين المهددين بالقرار التأديبي.

- من مواليد العام 1943، في قرية الدراز.

- خريج الثانوية قسم المعلمين، 1964.

- بدأ الأيوبي حياته السياسية في مقتبل شبابه مع بداية ستينيات القرن الماضي حين التحق بحركة القوميين العرب، وهي حركة تحرر وطني قادت نضالات على مستوى الوطن العربي وساهمت في انتفاضة مارس/ آذار 1965 في البحرين، التي بدأت شرارتها مع إضراب عمال شركة بابكو.

- بسبب نشاطه السياسي، اعتقل في أبريل/ نيسان العام 1965، وأطلق سراحه في ديسمبر/ كانون الأول 1965.

- بعدها تم تسريحه من عمله كمدرس وغادر إلى المملكة العربية السعودية للعمل.

- التحق للدراسة بعد ذلك في جامعة كييف بجمهورية أوكرانيا (الاتحاد السوفياتي سابقاً).

- أسس مع بعض الطلبة البحرينيين هناك رابطة طلبة في «كييف»، وترأس الرابطة حتى تخرجه في العام 1973.

- عمل في سلك المحاماة منذ تخرجه وكان من ضمن الثمانية عشر محامياً الذين أسسوا نقابة المحامين البحرينية، التي تحولت في العام 1977 إلى جمعية المحامين بسبب رفض السلطات الترخيص لها كنقابة.

- ساهم في عمل جمعية المحامين كأمين للسر لعدة دورات عديدة ثم انتخب رئيساً لها لعدة دورات.

- لعبت جمعية المحامين دوراً بارزاً في الدفاع عن حقوق الإنسان في ظل أوضاع سياسية متأزمة بسبب أحكام قانون أمن الدولة حتى 2001، وتبنت الدفاع عن المعتقلين السياسيين.

- عند بداية تدشين المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تم تعيينه عضواً في لجنة صياغة ميثاق العمل الوطني التي أُنشئت في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2000، ولكنه انسحب من هذه اللجنة مع ثلاثة آخرين بسبب الخلاف على مسودة المشروع .

- عضو مؤسس لاتحاد الحقوقيين العرب العام 1975، وعضو بالمكتب الدائم للاتحاد.

- عضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب منذ العام 2006، وقد رأس المكتب لدورتين.

- من مؤسسي فريق شباب الدراز الذي تحول لاحقاً للنادي العربي، حيث رأس مجلس إدارته في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وكانت له لمسات بارزة في تطور النادي.

- متزوج وله ولدان و3 بنات.