فتحت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة باب الترشح للمشاركة في جائزة البنك الإسلامي للتنمية السنوية السادسة لمساهمة المرأة في التنمية بشأن «الارتقاء بمساهمة المرأة في العلوم»، التي تمنح تقديراً لدور العلماء من النساء في تحسين الوضع المعيشي لمجتمعاتهن المعاصرة في تحفيز الفتيات للمساهمة في المجالات العلمية.
وتهدف الدورة السادسة للجائزة إلى تكريم العالمات من النساء اللاتي ساهمن في تحسين الوضع المعيشي للفرد في مجتمعاتهن من خلال العلوم التطبيقية. كما تهدف الجائزة إلى تكريم المنظمات التي توفر المساعدات المادية والمعنوية للنساء كي يتميزن في المجالات العلمية والتي تنشر الوعي اللازم للتعريف بدور النساء العالمات اللاتي يبرعن في استحداث تطبيقات للعلوم المختلفة للارتقاء بمجتمعاتهن وزيادة مساهماتهن في العلوم. وتنقسم الجائزة إلى فئتين إحداها مقدمة للأفراد، ويشترط فيها أن تتميز المرأة المرشحة بدور قيادي يحفز ويشجع الفتيات على الانخراط في المجالات العلمية، وجائزة مقدمة للمنظمات يشترط فيها أن تكون المنظمة التي ترشح نفسها داعمة ومشجعة للإسهامات العلمية والمبتكرة وأن تكون المساهمات ذات مردود اقتصادي واجتماعي يتسم بالديمومة. يذكر أن اللجنة النسائية بجمعية التربية الإسلامية فازت بجائزة البنك الإسلامي للتنمية السنوية الخامسة لمساهمة المرأة في التنمية وذلك لفئة الجمعيات نظير إنجازاتها في مجال «مساهمة المرأة في تطوير الشابات» من خلال مشروع «فتيات في طريق الإنجاز». كما يذكر أن المجلس الأعلى للمرأة وقع مذكرة تفاهم مع البنك الإسلامي للتنمية بتاريخ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 تهدف إلى التعاون والتنسيق بين البنك والمجلس في كل المجالات التي تساعد على تحقيق أهدافهما المشتركة من خلال التشاور والتعاون والعمل معاً على تنمية المرأة وإدماجها في العملية الاجتماعية والاقتصادية في مملكة البحرين.
العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ