العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ

180 متطوعاً يشاركون بحملة الرسول الأعظم (ص) الـ 12 للتبرع بالدم

أعلنت جمعية الدراز الخيرية (صندوق الدراز الخيري سابقاً) عن انطلاقة فعاليات حملة الرسول الأعظم للتبرع بالدم، والتي تقام للعام الثاني عشر على التوالي، تزامناً مع ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص)، يوم الجمعة (4 فبراير/ شباط 2011) بمركز البديع الصحي، وذلك تحت شعار «دمك رحمة»، وبمشاركة زهاء 180 من الكوادر الإدارية والتنظيمية والطبية والخدمية من أهالي الدراز، وبعدد من الفعاليات المصاحبة والهدايا التذكارية، وبحضور من الشخصيات الرسمية والمجتمعية.

وشكلت جمعية الدراز الخيرية، اللجنة المنظمة لتدير الفعالية السنوية، عبر 11 فريقاً تنظيمياً في لجان متخصصة، فيما توزعت المهام على أعضاء اللجنة المنظمة فجاء في أمانة السر سيدصادق قاسم والأمانة المالية مظاهر المرزوق، والمساندة الطبية محمد نصر القلاف، والضيافة سيدطه سيدمجيد، والتنظيم والتجهيزات محمد المتغوي ومجتبى أبورويس، والاستقبال عباس زين الدين، والهدايا والتكريم عبدالإله مهدي، والتسجيل محمد علي الدرازي.

وذكر بيان اللجنة المنظمة أن «حملة الرسول الأعظم (ص) ومنذ انطلاقتها قبل 11 عاماً شكلت علامة من علامات العمل الخيري والتطوعي، وساهمت في تأسيس الحملات الإنسانية للتبرع بالدم المرتبطة بالمناسبات الدينية، التي رفعت من رصيد البحرين، وجعلتها من الدول المتقدمة كإحدى الدول الوحيدة التي تسجل كفاية تطوعية في هذا المجال الإنساني الخيري الديني»، معتبراً «أن حملات التبرع بالدم مسئولية اجتماعية نجح مجتمعنا في تحملها، ولابد له أن يستمر فيها».

وأوضح بيانها «إننا سنستمر مقدرين ما تقوم به الصناديق والجمعيات الخيرية، خلال المناسبات الدينية من حملات أبرزت الوجه الحضاري للبحرين، ولمجتمعنا المتسامح المترابط، الذي لا تعد حملات التبرع بالدم إلا إحدى بصماته الكثيرة والكبيرة في المجال الخيري والإنساني».

وتابع «كانت حملة الرسول الأعظم (ص) قد انطلقت في يونيو/ حزيران 1999م بالتزامن مع وفاة النبي الأكرم (ص) لتكون من أولى الحملات المرتبطة بالمناسبات الدينية، وبعد أن تثبت موقعها على إثر التفاعل الكبير في أول سنة، حيث بلغ عدد المشاركين ألف مشارك، أصبح لزاماً على الصندوق آنذاك تحملها وتثبيتها على الأجندة السنوية كبرنامج رئيسي، واليوم هنالك أكثر من 180 من المتطوعين، بين طاقم طبي ومساند وأعضاء لجان عاملة وكشافة، كلها تسهم في إنجاح العمل وتدأب على القيام بهذه الحملة عاماً بعد آخر، في عطاء متواصل يسجل رسالة بأن تكاتف الجهود يحقق النجاح ويصنع الإنجاز».

وتابع البيان أن الحملة ترفع في كل عام شعار «دمك رحمة» كشعار ثابت للحملة، ينطلق من رؤيته المركزة على المعنى الإنساني المنسجم مع سماحة وسجايا النبي الأكرم (ص) والمحتوي على المضامين العالية لتعاليم الدين الحنيف والموجهة للإحياء والتناظر بين بني البشر، وتكتسب الحملة روحية وسمواً من جراء تشرفها بالانتساب للرسول (ص)، وانطلاقها من ذكراه الزاكية.

العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:25 ص

      مثقال ذره

      وفقكم الله لهذا العمل وجعله في ميزان حسناتكم وهل يوجد عمل اعظم من انقاذ النفس وهذا احد وجوه ذاك العمل

اقرأ ايضاً