العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ

شباب الانتفاضة الليبرالي يريد القيام بدور محوري في مصر "ما بعد مبارك"

يريد الشباب الليبرالي الذي اطلق الانتفاضة المصرية ان يكون له دور محوري في مرحلة "ما بعد مبارك" باعتباره المحرك الرئيسي للتظاهرات الشعبية من اجل اسقاط النظام المصري ويعرب عن استعداده "للتفاوض" مع نائب الرئيس عمر سليمان ولكن "بعد تنحي الرئيس".
ويقول شادي الغزالي الحرب وهو طبيب جراح في الثانية والثلاثين من عمره حصل لتوه على شهادة الدكتوراه في زراعة الكبد من انكلترا ان "الشباب الليبرالي سيكون لهم الاثر الاكبر على مسيرة البلاد بعد تنحي الرئيس مبارك لانه هو الذي اطلق وقاد التظاهرات وسيكون معهم بقية القوى الوطنية ومن بينهم الاخوان المسلمون".


وكان شادي الغزالي اعتقل بضعة ايام قبل عدة شهور بعد ان شارك مع عدد اخر من النشطاء في لصق لافتات في شوارع القاهرة تدعو الى تولي اللواء عمر سليمان السلطة بدلا من الرئيس حسني مبارك.
واكد الطبيب الشاب ان "شباب الانتفاضة يضم حركة 6 ابريل ومجموعة +كلنا خالد سعيد+ على الفيسبوك اضافة الى حركة دعم البرادعي وشباب العدالة والحرية وهي مجموعة يسارية".


وشكلت مجموعة "كلنا خالد سعيد" بعد مقتل هذا الشاب في الاسكندرية الصيف الماضي على يد رجال شرطة ضربوه حتى الموت في الشارع بجوار منزله، وهي حادثة اثارت احتجاجات واسعة النطاق في مصر.
اما حركة 6 ابريل التي ولدت كذلك على شبكة الانترنت فنجحت مثل مجموعة خالد سعيد في الانتقال الى الشارع عبر نداءات الى التظاهر استقطبت الاف الاشخاص.
وكانت الدعوة لتظاهرات الثلاثاء الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير اطلقت من مجموعة خالد سعيد، التي تضم 650 الف عضو على الفيسبوك.
ويؤكد شادي الغزالي حرب ان "هناك مناقشات" بين الشباب الذي اطلقوا التظاهرات غير المسبوقة ضد نظام مبارك من "اجل شخصية او عدة شخصيات لتمثيلنا في اي مفاوضات ستجرى مع الدولة بشأن مطالبنا بعد تنحي الرئيس مبارك".

ولكنه يشدد على "اننا لا نريد القفز على الامور الان، الان الامر الاساسي هو تنحي الرئيس مبارك".
ويتابع "من بين الشخصيات التي يمكن ان تمثلنا الدكتور محمد البرادعي والدكتور احمد زويل والدكتور محمد غنيم".
وكان المدير العام السابق للوكالة النووية اول معارض مصري يبدي علنا، في شباط فبراير 2010، استعداده لتحدي الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ايلول/سبتمبر المقبل ولكنه طالب بتعديلات دستورية تضمن تتيح ترشح المستقلين وتضمن نزاهة الانتخابات.
وعاد البرادعي الخميس الماضي الى مصر حيث شارك في تظاهرات "الغضب" يوم الجمعة الماضي مؤكدا استعداده "لقيادة مرحلة انتقالية اذا طلب الشعب منه ذلك" ودعا اكثر من مرة الى رحيل مبارك اكثر من مرة منذ ذلك الحين.

كما عاد محمد زويل حائز جائزة نوبل في الكيمياء، الذي يفخر به المصريون ويقدرونه، مطلع الاسبوع الجاري الى بلاده وبدأت عدة قوى معارضة في اجراء اتصالات معه استعدادا لمرحلة "ما بعد مبارك"، بحسب مصادر سياسية.
اما محمد غنيم فهو طبيب شهير اسس اكبر مركز المنصور للكلى وهو اكبر مركز متخصص في امراض الكلى في العالم العربي وهو مقرب من البرادعي ويتمتع باحترام واسع وكبير في مصر.
وتتلخص مطالب "شباب الانتفاضة" في "وضع دستور مصري جديد يرسي اسس ديموقراطية حقيقية في مصربل" ثم اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية "نزيهة"، بحسب شادي الغزالي.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:48 ص

      الليبراليين يسوقون روحهم - الكل شارك في الانتفاضة وليس فقط هم

      و بعض الجرايد المعروفة التوجه تدعم هذه التحركات

    • زائر 2 | 7:10 ص

      ^

      لا حول لا قوة الا بالله

    • زائر 1 | 6:32 ص

      احسن من لبراليينه

      اللي عندنه شبعانين
      الاسلاميين افضل

اقرأ ايضاً