قالت مجموعة فودافون إن خدمات الرسائل النصية القصيرة لم تستأنف بعد في مصر وإن الأمر ليس في يدها. وطلبت الحكومة المصرية من شركة فودافون أكبر شركة لخدمات الهواتف المحمولة في العالم تبعا لإيراداتها أن تغلق شبكاتها في مصر خلال الأسبوع الماضي بعد اندلاع احتجاجات تطالب الرئيس حسني مبارك بالتنحي.

وقال فيتوريو كولاو الرئيس التنفيذي لفودافون للصحفيين اليوم الخميس إن الرسائل الصوتية أغلقت لمدة 24 ساعة وإن خدمات البيانات التي تتيح للعملاء الدخول على الانترنت أعيدت أمس الأربعاء لكن الرسائل النصية لم تستأنف بعد. وقال كولاو "هذا ليس في سلطتنا" مضيفا أنهم يضغطون على الحكومة لاستئناف الخدمات.

ومضى يقول "ستستأنف عندما يسمح لنا بذلك. نحن في حوار مستمر مع الحكومة بشأن استئناف خدماتنا. لكن هذا بلد ما زال يطبق فيه حظر للتجول." وقال كولاو إن المجموعة تواجه مشكلات أيضا فيما يتعلق بأجزاء من الشبكة لأن من الصعب على مهندسيها أن يتنقلوا في أنحاء البلاد ولأن عددا من الهوائيات لا تعمل.

ومضى يقول "نعلم عدد المتعطل منها لكننا لا نعلم ما إذا كانت قد تلفت لأنه إذا كان لا يوجد وقود أو إذا كانوا في مناطق لا توجد فيها كهرباء فلا يمكن معرفة ما إذا كانت تالفة أم أن ما بها مجرد عطل." وانتقدت جماعات لحقوق الإنسان بشدة شركات الهواتف المحمولة لإغلاقها شبكاتها لكن فودافون قالت إنها لم يكن أمامها خيار آخر لأنها اضطرت لتغليب سلامة عامليها على أي عامل آخر.