قال عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى عن الدائرة الأولى حسين العريبي، إن «وزارة الأشغال بدأت العمل في مشروع رصف الطرق من 2190 حتى 2192 والطرق المتفرعة منها بمجمع 721 بجدعلي بكلفة تتجاوز 200 ألف دينار».

وذكر أن المناقصة أرستها وزارة الأشغال على شركة الزنج للمقاولات، وتشمل تكفل المقاول بإنشاء طريق فردي بمسارين بطول 700 متر تقريباً، بالإضافة إلى أعمال الحفر والمجاري وحماية الخدمات وعمل الأرصفة والإسفلت، وتوريد وتركيب إشارات الطرق المرورية وعلامات الطريق.

وأوضع العضو البلدي أن «مكونات المشروع تشتمل على مطالبات الأهالي بمنع دخول الشاحنات إلى داخل المنطقة السكنية، وخصوصاً عقب تضرر الطرقات الترابية سابقاً بسبب مرور الشاحنات الثقيلة وتحولها لطرق وحلية وطينية يصعب المرور عليها بسبب تجمعات مياه الأمطار».

وأهاب العريبي بالأهالي التعاون البناء مع المقاول لإنجاز المشروع خلال أسرع وقت ممكن، وبوزارة الأشغال بمتابعة المقاول لإنجاز العمل بحسب الاتفاق، مطالباً الأهالي بالتواصل مع العضو البلدي لتذليل العقبات أثناء العمل من خلال الاتصال المباشر بالمجلس البلدي، أو زيارة مكتب العضو البلدي المشترك مع النائب البرلماني للدائرة بطريق 2184 بجدعلي.

وأشار العضو البلدي إلى أن ما تبقى من مشروعات البنية التحتية المعتمدة للتنفيذ بالدائرة ضمن موازنة 2010، هي رصف طرق الناصفة من 3323 إلى 3329، علماً أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من رصف شارع 5 بالكورة، في حين أن تطوير قرية جرداب بمجمع 729 وشارع 3 بتوبلي شارف على الانتهاء، على أن يباشر قريباً بمشروع تطوير منطقة توبلي ضمن برنامج إعمار القرى.

ومن ناحية أخرى، نوه العريبي إلى أنه ستتم أولاً بأول متابعة تطوير قرية سند 743 التي اعتمدت للتطوير ضمن برنامج إعمار القرى للعام 2011، وذلك بعد الانتهاء من مشروع المجاري قيد التنفيذ حالياً جنباً إلى إعادة تطوير طرق مجمع 816 بمدينة عيسى بالتنسيق مع مشروع تصريف مياه الأمطار الذي تقوم به إدارة المجاري.

هذا وجدد العضو البلدي مطالبته نيابة على أهالي منقطة جدعلي، وزارة الأشغال بإيجاد حلول جدية وعاجلة لمشكلة الازدحامات المتزايدة والمربكة في شارع الخدمات بجد علي، مبيناً أن هذه المشكلة استمرت لسنوات، ولا حل جديّاً يلوح لها في الأفق.

وأكد العريبي أن الأهالي يشتكون دائماً من كثرة الازدحامات وطول مسارات السيارات بما يربك تحركاتهم وحريتهم في التنقل، مبيناً أن المنطقة خدمية وبها الكثير من المحلات التجارية، وتحتاج لتنسيق وتطوير يتلاءم مع بيئتها وعدد زوارها، مؤكداً أن بقاء المنطقة بهذه الطريقة من دون تطوير أدى إلى تفاقم المشكلة وعدم استيعابها مبكراً، لذلك بات من الضروري التفكير بشكل جدي وعملي أكثر في إيجاد حلول ملائمة تتناسب وطبيعة المنطقة وحجم زوارها الكبير.

وشدد على أن بقاء الاختناقات المرورية في شارع الخدمات بجدعلي من دون حل سيفضي إلى مضاعفة هذه المشكلة بمرور الوقت للحد الذي يصعب فيه زيارة المنطقة بشكل طبيعي