العدد 3085 - الثلثاء 15 فبراير 2011م الموافق 12 ربيع الاول 1432هـ

العاهل يعزي ذوي المتوفيين ويأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في سقوط ضحايا

وجّه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلمة سامية أمس الثلثاء (15 فبراير/ شباط 2011) قدم فيها التعازي إلى ذوي القتيلين علي عبدالهادي مشيمع وفاضل المتروك اللذين توفيا في الحوادث المتفرقة التي شهدتها البحرين أمس الأول (الإثنين) وأمس (الثلثاء) داعياً العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسكينة والسلوان.

كما كلف جلالته نائب رئيس مجلس الوزراء جواد سالم العريض تشكيل لجنة خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة التي جرت، مؤكداً أن الهم الأول هو سلامة الوطن والمواطن، ولكي يأخذ كل ذي حقٍّ حقه.

كما ذكر جلالته أنه سيطلب من السلطة التشريعية النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن.

وأكد أن مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات الدستورية، وقال إن «لدينا قانوناً ينظم المسيرات السلمية أقره مجلس منتخب، فحرية التعبير عن الرأي حق كفله الميثاق والدستور ونظمه القانون الذي علينا جميعاً الالتزام به»، وشدد على أن الإصلاح مستمر ولن يتوقف، لافتاً إلى أنه في يوم 14 فبراير/ شباط قبل عشر سنوات، «فتحنا جميع الأبواب للحرية والمسئولية حبّاً وكرامةً لشعبنا الوفي، حتى أصبحنا مملكة مكتملة السيادة ومتسامحة ومتطورة في كل ميدان وبجهود مواطنيها الكرام».

من جانبه أعلن نائب رئيس الوزراء جواد سالم العريض، أن كل من يثبت تورطه في الأحداث لن يفلت من المساءلة.

وقال العريض في كلمة وجهها عبر تلفزيون البحرين إنه تمت الاستعانة بكفاءات قانونية وسياسية متخصصة من جميع الأطياف بغية الكشف الكامل عن أسباب الأحداث ودوافعها، مؤكداً التزامها بالشفافية التامة.

من جهته قال وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في كلمة بثها تلفزيون البحرين أمس إنه تم التحفظ على المتسببين في وفاة المواطنين البحرينيين، لافتاً إلى بدء التحقيقات الأولية، بالإضافة إلى التعاون مع اللجنة الخاصة التي أمر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيلها.


العاهل يعزّي أهــــالي القتيلين في تظاهرات اليومين الماضيين...

 

 

خطاب عاجل للملك يأمر فيــه بتشكيل لجنة تحقيق في سقوط الضحايا

 

المنامة - بنا

وجه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلمة سامية أمس الثلثاء (15 فبراير/ شباط 2011م) قدم فيها التعازي إلى ذوي القتيلين علي عبدالهادي مشيمع وفاضل المتروك اللذين توفيا في الحوادث المتفرقة التي شهدتها البحرين يوم أمس (أمس الأول الإثنين) واليوم (أمس الثلثاء) داعياً العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسكينة والسلوان.

كما كلف جلالته نائب رئيس مجلس الوزراء جواد سالم العريض تشكيل لجنة خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة التي جرت، مؤكداً أن الهم الأول هو سلامة الوطن والمواطن، ولكي يأخذ كل ذي حقٍ حقه.

كما ذكر جلالته أنه سيطلب من السلطة التشريعية النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن.

وأكد أن مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات الدستورية، و»لدينا قانون ينظم المسيرات السلمية أقره مجلس منتخب، فحرية التعبير عن الرأي حق كفله الميثاق والدستور ونظمه القانون الذي علينا جميعاً الالتزام به»، مشدداً على أن الإصلاح مستمر ولن يتوقف، لافتاً إلى أنه في يوم 14 فبراير/ شباط قبل عشر سنوات، «فتحنا جميع الأبواب للحرية والمسئولية حباً وكرامةً لشعبنا الوفي، حتى أصبحنا مملكة مكتملة السيادة ومتسامحة ومتطورة في كل ميدان وبجهود مواطنيها الكرام»، مؤكداً مواصلة العمل مجتمعين للأيام الأجمل القادمة، ولن يحول بيننا حائل.

وهذا نص الكلمة:

«بسم الله الرحمن الرحيم

أيها المواطنون الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بمناسبة المولد النبوي الشريف والذي يصادف هذا اليوم المبارك، حيث أشرقت أنوار الهداية ودعوة الحق، واستمع العالم إلى نداء التسامح والاعتدال والرحمة والمحبة ودعا القرآن الكريم، الذي أنزله الله سبحانه على رسوله «رحمة وهداية للعالمين»: «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة» (البقرة: 208).

وعلى ضوء ما جرى من حوادث متفرقة يوم أمس واليوم وكانت هناك للأسف وفاة لاثنين من أبنائنا الأعزاء، وعليه نتقدم بتعازينا الحارة لذويهما، وأن يلهمهم العلي القدير الصبر والسكينة والسلوان. كما ليعلم الجميع بأننا قد كلفنا سعادة الأخ جواد بن سالم العريض نائب رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة التي جرت، حيث إن همنا الأول هو سلامة الوطن والمواطن، ولكي يأخذ كل ذي حقٍ حقه، وسوف نطلب من السلطة التشريعية الموقرة النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن.

إن مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات الدستورية، ولدينا قانون ينظم المسيرات السلمية أقره مجلس منتخب، فحرية التعبير عن الرأي حق كفله الميثاق والدستور ونظمه القانون الذي علينا جميعاً الالتزام به.

أما بالنسبة إلى الإصلاح، فكما نقول ونعمل دائماً فالإصلاح مستمر ولن يتوقف، وفي يوم 14 فبراير قبل عشر سنوات، فتحنا جميع الأبواب للحرية والمسئولية حباً وكرامةً لشعبنا الوفي، حتى أصبحنا مملكة مكتملة السيادة ومتسامحة ومتطورة في كل ميدان وبجهود مواطنيها الكرام، وسنواصل بإذن الله العمل مجتمعين للأيام الأجمل القادمة، ولن يحول بيننا حائل.

اللهم أصلح بيننا، واحفظ بلادنا الغالية من كل سوء ومكروه، وأمنّا في ديارنا، وفي سائر بلاد المسلمين، اللهم ألّف بين قلوبنا، واحفظ علينا مودتنا وأخوتنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

 

العدد 3085 - الثلثاء 15 فبراير 2011م الموافق 12 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 10:19 م

      وين التعزية ومسوين مجزرة

      حسبنا الله ونعم الوكيل، شعب أعزل نيام تغدرون بهم.

    • زائر 9 | 6:10 م

      ملك كريم ابن كريم

      فديته بوسلمااان .... نحن يا ملك القلوب رهن اشاره من بنانك للددفاع عن مكتسباتنا في هذا الوطن العربي الابي

    • زائر 2 | 9:33 ص

      الهم اجعل هذا البلد امنا

      الهم احفظ مملكة البحرين
      واحفظ ملكها الغالى ابو سلمان
      ووفقه لمافيه الخير لشعبه
      واحفظ اهل البحرين الطيبون الكرام

اقرأ ايضاً