دعت رئيس جمعية البحرين لمقاومة التطبيع بدرية علي، مؤسسات المجتمع المدني في البحرين للوقوف بشكل جاد مع الأوضاع الحرجة التي تمر بها البحرين خلال هذه الأيام، مؤكدة دعمها ومساندتها لمطالب الشباب المعتصمين في دوار اللؤلؤة منذ يوم الاثنين الماضي (14 فبراير/ شباط 2011).

وذكرت علي أن مؤسسات المجتمع المدني كان لها الدور البارز من السبعينيات، في درء الفتن، ولم تفرق بين طائفة وأخرى، مشيرة إلى أنه «يجب أن تلعب هذا الدور في تهدئة النفوس وتقريب وجهات النظر خلال هذه الأوضاع».

وعبّرت علي عن تعازيها لعوائل الشهداء وقالت: «حز في أنفسنا أن تصل البحرين إلى هذا المستوى، فلقد حملنا الهم الفلسطيني منذ سنوات، ولم نكن نتوقع أن نرى أياماًَ دموية في البحرين، فهذه مشاهد تعز علينا، وتترك أثرها في أنفسنا».

وأدانت رئيس جمعية البحرين لمقاومة التطبيع «الهجوم الوحشي على أبناء البحرين في دوار اللؤلؤة، وإننا نؤمن بعدالة مطالبهم، وبحقهم في التظاهر وعدالة المطالب».

ودعت علي إلى الاستمرار في الاعتصام والتظاهر في دوار اللؤلؤة لحين تحقيق المطالب. وأفادت بأن وفداً من الجمعية سيقوم بزيارة أهالي الشهداء والجرحى في مجمع السلمانية الطبي.