أدانت نقابة العاملين في شركة الحد للطاقة إطلاق النار على المواطنين العزل المسالمين، والاعتداء على الطواقم الطبية، والحيلولة دون إسعاف المصابين بما يجسد جريمة لا يمكن أن تمر من دون محاسبة المسئولين عنها.
وأعربت النقابة في بيان لها أمس الأحد (20 فبراير/ شباط 2011) عن تضامنها الكامل مع حقوق الشعب البحريني في حرية التعبير والتظاهر السلمي من أجل الحقوق المشروعة طبقاً لما تضمنته المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين.
وأكدت النقابة وقوفها مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في جميع الخطوات التي قررها أو سيقررها, داعية كل العمال للالتفاف حول القيادات العمالية، وتوحيد كل الجهود والتأكيد على وحدة الحركة العمالية وارتباط نضالاتها المطلبية اجتماعياً واقتصادياً بنضالات الشعب كافة.
وقالت: «لقد اتخذت الحركة العمالية البحرينية قرارها التاريخي بالقيام بإضراب مفتوح احتجاجاً على ما تعرض له أبناء شعبنا من هجوم في دوار اللؤلؤة سقط على إثره العديد من الشهداء والمئات من الجرحى جراء استخدام قوات الجيش الرصاص الحي وطلقات الشوزن ضد المتظاهرين».
العدد 3090 - الأحد 20 فبراير 2011م الموافق 17 ربيع الاول 1432هـ
