قال عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال زيارة قام بها لوزارة الداخلية، إن «التضامن والتآزر بين أبناء الوطن والتحلي بروح المسئولية هما السبيل لجمع الكلمة وتوحيد الصف وتحقيق التطلعات والآمال في الحياة الكريمة الآمنة لأبناء الوطن جميعاً».

والتقى الملك خلال الزيارة عدداً من كبار الضباط والمسئولين بوزارة الداخلية، حيث شكر قوات الأمن العام «على جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار المنشود»، وقال: «إننا على ثقة أنه بعد علاج الأحداث المؤسفة التي مرت على البلاد سيأخذ كل ذي حق حقه».

جلالته يؤكد على أن خدمة الأمن مسئولية وطنية تقدم للجميع دون استثناء

الملك يزور «الداخلية»: التضامن والتآزر سبيل لجمع الكلمة وتوحيد الصف

المنامة - بنا

قال عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال زيارة قام بها لوزارة الداخلية، «إننا على ثقة أنه بعد علاج الأحداث المؤسفة التي مرت على البلاد سوف يأخذ كل ذي حق حقه». ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، حيث أدى حرس الشرف التحية للعاهل وعزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي.

والتقى الملك خلال الزيارة عدداً من كبار الضباط والمسئولين بوزارة الداخلية، حيث شكر قوات الأمن العام «على جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار المنشود»، وتمنى لهم «التوفيق والسداد في أداء واجباتهم لما فيه خير الوطن ورفعته واستقراره»، مؤكداً أن «خدمة الأمن مسئولية وطنية تقدم للجميع من دون استثناء».

وقال إن «التضامن والتآزر بين أبناء الوطن والتحلي بروح المسئولية هما السبيل لجمع الكلمة وتوحيد الصف وتحقيق التطلعات والآمال في الحياة الكريمة الآمنة لأبناء الوطن جميعاً».

ولي العهد: هناك من لا يريد الإصلاح ويعمل على تعطيله وإلحاق الأذى بالقطاعات المصرفية والاقتصادية

المنامة - بنا

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «على رغم الهدوء النسبي في البلاد فإن هناك بعضاً ممن لا يريد الإصلاح ويعمل على تعطيله وبشتى السبل غير المقبولة، ولقد بدأ هذا التعطيل يلحق الضرر بمصالح المواطنين في مملكة البحرين عن طريق الإضرار بشئونهم الاقتصادية والمعيشية وتعطيل الحياة في عدة مناطق؛ ما ألحق الأذى بمؤسسات القطاع الأهلي ومختلف القطاعات المصرفية والمالية والاقتصادية. ولاحظنا أن ذلك يعمل على تعطيل الحوار ولذا فإن الواجب الوطني والمهمة التي كلفني بها جلالة الملك يحتمان عليّ التوجه للجميع بلفت الانتباه إلى ضرورة البدء الفوري بالحوار الوطني الشامل ووقف إلحاق الأذى بمصالح الجميع». وأضاف سموه في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) أمس الاثنين (28 فبراير/ شباط 2011) أن «الإجراءات والخطوات التي اتخذت في الأيام الماضية للتهدئة حققت هدوءاً نسبياً من الممكن أن يعود بالحياة في مملكة البحرين إلى وضعها الطبيعي تمهيداً لبدء الحوار الوطني وبلورة الرؤى والتصورات التي ترفد هذا الحوار بكل مقومات النجاح بغية الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود الذي أراده جلالة الملك، والذي أسعى لتحقيقه لاستكمال مسيرة الإصلاح الشامل بمشاركة كل الأطراف التي تبتغي الإصلاح وتعمل على إنجازه ليكون مثمراً وبناءً وسترسل بهذا الخصوص رسائل للمعنيين كي يقوموا بإعداد وتحضير مرئياتهم ليضعوها على طاولة الحوار الوطني ليتسنى بذلك ضمان أكبر قدر من النجاح»