العدد 3099 - الثلثاء 01 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الاول 1432هـ

المعارضة البحرينية توسع نطاق الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح

اتسع نطاق الاحتجاجات في البحرين لتمتد من دوار (ساحة) اللؤلؤة بالمنامة الى أجزاء مختلفة من المدينة للضغط على الحكومة التي يقودها السنة لإجراء إصلاح ديمقراطي سريع.
ومنذ خرج آلاف المحتجين الى الشوارع قبل أسبوعين لم يجر حوار رسمي بين الحكومة والمعارضة التي يغلب عليها الشيعة ويمثلون معظم السكان في البحرين والذين يشتكون من حرمانهم من المناصب الرفيعة والرعاية الصحية اللائقة والمساكن.
وأصدر الملك عفوا عن السجناء السياسيين وأجرى تعديلا وزاريا وكلف ولي العهد بقيادة حوار وطني لحل الأزمة التي شهدت في بدايتها سقوط سبعة قتلى ومئات المصابين في احتجاجات.
وخرج عشرات الآلاف من المحتجين واغلبهم شيعة يلوحون بأعلام البحرين في مسيرة امس الثلاثاء من مستشفى في المنامة الى دوار اللؤلؤة مركز الاحتجاجات.
وكتب المحتجون على لافتات كثيرة إنه لا حوار والشعب يريد إسقاط النظام في تكرار للهتافات التي ترددت في مصر وتونس وأسقطت زعيمي الدولتين.
وفي وقت متأخر امس بدأت مجموعة من نحو 100 محتج نصب الخيام امام مرفأ البحرين المالي احد اكبر الأبراج التجارية في البحرين وتوجد به شركات وبنوك عالمية. غير أن رجل دين شيعيا طلب منهم العودة الى دوار اللؤلؤة وهو ما فعلوه عند منتصف الليل تقريبا.
كما خرج عشرات الآلاف من المحتجين المؤيدين للحكومة الى الشوارع في الأيام الأخيرة قائلين إن الإصلاحات التي أطلقها ملك البحرين قبل عشر سنوات تمخضت عن حريات وديمقراطية متفردة بمنطقة الخليج.
والمجموعات التي دعت الى مسيرة امس اكثر اعتدالا وتستقطب أعدادا اكبر من التي تستقطبها الحركات الشبابية الاكثر تطرفا التي تحتل دوار اللؤلؤة وقد نظمت مسيرات خاصة بها أصغر حجما الى مبان حكومية في الأيام الأخيرة.
وتعتزم الحركة الشبابية الخروج في مسيرة الى وزارة الداخلية اليوم الأربعاء في حين يعتزم مؤيدو الحكومة إقامة تجمع حاشد هذه الليلة.
وقال محتج يدعى علي ابراهيم "يجب أن تنتخب الحكومة."
كما احتج تلاميذ بالمدارس البحرينية على الحكومة اليوم.
وقالت فاطمة البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية إن الحكومة مهتمة بالحوار لكن أغلبية صغيرة بالبحرين هي التي تحول دون إجراء المحادثات.
وأضافت للصحفيين في جنيف امس أن الملك يخشى ان يشهد انقسام البلاد مشيرة الى أن شعرة هي التي تفصل بين السلام والصراع في البحرين.
د ز - ل ص (سيس)
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 63 | 5:46 ص

      لنكن عقلاء

      يبدو لي ان مراسل رويترز واغلب مراسلين وكالات الانباء العاملية والقنوات العالمية متحيزين لطرف المعارضه بشكل فاضح من يقراء التقرير يعتقد ان هناك تميز في الخدمات التي تقدم للطائفه الشيعيه وغبن لهم وهذا ما لا يقوله عاقل فهم يتمتعون بكافه الخدمات في الصحه والتعليم والاسكان . المشكله الحاليه ان هناك قوى في المعارضه تريد جر البلاد الى فتنه وانقسام الى درجة انه لا يهمها قيام حرب اهليه كل ذلك في سبيل الوصول الى الاهداف المرسومه لهم من خارج البلاد.
      ادعوا الله سبحانه وتعالى ان يحفظ البحرين واهلها

    • زائر 37 | 11:38 ص

      ردا على زائر 9 (تعليق 2)

      هذا الخبر منقول عن وكالة رويترز (انظر المصدر اسفل العنوان)
      فهو لا يمثل رأي الوسط

    • زائر 9 | 10:17 ص

      مع احترامي لصحيفة الوسط

      اننا في البحرين كشيعه لايهمنا من يتولى المناصب الكبيره سوى كان شيعيآ او سنيآ فكلنا اخوان على هذه الارض الغاليه ، ولكن المهم ان يخدم باخلاص وضمير وان يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل شي وعدم التمييز بين شخص ينتمى الى هذه الطائفه وشخص ينتمي طائفه اخرى.

    • زائر 8 | 10:13 ص

      بحريني أنا

      الى متى سوف يستمر هذا الاحتجاج يجب على الحكومة باْتخاد الاْجراء السريع ويعطون مبتغاء الشعب وهي مملكة حكومة دستورية عادلة مرشحة قبل الشعب ويترئسها حاكم البحرين و ولي العهد فقط والوزراء مرشحين قبل الشعب هذا هوه الصحيح .

اقرأ ايضاً