العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ

الاحتشاد السلمي كظاهرة جديدة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في حديث لي مع صديق من خارج البحرين عن ما يجري بلادنا، قال لي إن البحرين ليست وحدها التي تشهد ظاهرة الاحتشاد السياسي، وهذه الظاهرة التي انطلقت في تونس ومصر، وصلت إلى عدة بلدان أخرى، أصبحت الآن تمثل ظاهرة عالمية امتدت حتى داخل الولايات المتحدة الأميركية نفسها... ففي الفترة التي بدأت حركة شباب 14 فبراير في البحرين، كانت هناك - ومازالت - حركة احتشاد في ولاية «ويسكنسن» الأميركية، وذلك عندما احتشد متظاهرون بتاريخ 15 فبراير / شباط 2011 (ومازال الاحتجاج مستمراً) في داخل مبنى الحكومة والبرلمان المحلي في «الكابيتول» بمدينة «ماديسون» في ولاية «ويسكنسن» الأميركية، وذلك احتجاجاً على حاكم الولاية (من الحزب الجمهوري) الذي أعلن عن نيته المضي قدماً في خطط تتطلب من العاملين في القطاع العام دفع المزيد مقابل التأمين الصحي والمعاشات التقاعدية، إضافة إلى اعتزامه إضعاف النقابات في القطاع العام عن طريق تقليص حقوقهم في المفاوضات الجماعية، وذلك لمواجهة عجز الموازنة في ولايته... وأحاط المتظاهرون الغاضبون مقر الحاكم مما أدى إلى إغلاق الشوارع، بينما كان يهتف المحتجون «نحن مفلسون»، واستقال 14 عضواً برلمانياً من الحزب الديمقراطي تضامناً مع المحتجين (وفي البحرين استقال 18 عضواً برلمانياً تضامناً مع المحتجين).

هذه المقدمة نحتاجها لكي نعي أن العالم دخل مرحلة جديدة في أسلوب العمل السياسي، وأن الاحتشاد السلمي أصبح أداة تستخدم بشكل لم يحدث من قبل. وبلاشك، فإن سهولة التواصل والاتصالات، وقدرة الناس على التعبير عن آرائهم، وطموحهم في المشاركة الفعلية في صنع القرار، أو في إيصال الصوت، كل ذلك يدفع الحياة السياسية في اتجاهات غير معتادة.

بالنسبة لولاية ويسكنسن، أو غيرها من الولايات والدول التي تقوم على الانتخابات، فإن هذا الاحتشاد السلمي قد ينتهي في إزالة المسئول المنتخب، أو في تغييرات تتحملها العملية السياسية، بمعنى أن الحياة السياسية تتسع لمثل هذا الأمر وتستطيع التعامل معه من دون أن يفقد أحد حياته، ومن دون الدخول في طاحونة من الاقتتال بين الدولة والمجتمع، أو بين فئات من المجتمع.

ونحن في البحرين ربما تفاجأنا بعنفوان الحركة التي تمتد زمنياً، وتتشكل بصورة غير متوقعة. ففي البداية كانت المواجهة بين قوات الأمن والجيش من جانب والمحتجين من جانب آخر، وسقط سبعة من الشهداء. ثم طرحت فكرة الحوار، في الوقت الذي تصاعدت النشاطات وبدأت تؤثر على مختلف المساحات الاجتماعية. ومن ثم بدأت الآن فكرة مواجهة المحتجين السلميين الذين يرفعون أعلام البحرين، بمجموعات تحمل السلاح الأبيض، وتقيم نقاط تفتيش، وربما إن هناك من يعتقد بأن مثل هذا العمل سيحبط مبادرة الحوار... والمفارقة هي أن المحتجين مازالوا منقسمين بين أحزاب رئيسية مسنودة برموز مجتمعية توافق على الحوار ولكن تطالب بتهيئة الأجواء من خلال خطوات، بينما ترفض مجموعات معارضة أخرى فكرة الحوار. في خضم كل هذا التلاطم، بدأ الكثيرون يشعرون أن تغييب دورهم العقلاني لن يخدم البحرين، وأن على الجميع التعاون من أجل توسيع مساحة التحمل في العملية السياسية

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 95 | 2:42 م

      أخي زائر2 قل الحق و لو على نفسك

      مشعلي الفتن ليسوا هؤلاء الشباب الذين يطلقون شعاراتهم بنفس السلمية التي بدأوا بها في اليوم الأول على الرّغم من سقوط قتلى، ولا يحملون لا سيوف و لا عصي. مشعلو الفتن الحقيقيون هم من يتعرضون لهم بالأسلحة البيضاء والعصي في تعمّدٍ واضح لجرّهم من السلمية الملتزمين بها حتى اليوم إلى العنف والدموية. أسألك: من الذي سمح لهؤلاء بحمل الأسلحة البيضاء والعصي؟ لو أن شباب الدوار هم من يحملون هذه الأسلحة، ماذا كان رد فعل الحكومة معهم؟ فلِمَ هي ساكتة عن هؤلاء؟ أليس من واجبها نزع سلاحهم درءاً للفتنة؟

    • زائر 91 | 9:39 ص

      لم يكتمل الوعي

      من يطلب تعديلات دستورية وحكومة منتخبة يجب ان يعرف ان عند الحصول على تلك المطالب سوف تنتهي هذه الفوضى ولن تعود ليس بسبب ان هذه الفئة قد حصلت على حقوقها ولكن بعدها سوف يبدآ الحزم وسوف يكون التعامل مع هذه الفوضى على اساس ان الواجبات تقتضي حفظ الامن والقضاء على الغوغاء وحتى فساد هذه الفئة في كافة مرافق الوطن سوف تنتهي.

    • زائر 85 | 6:35 ص

      يادكتور

      يادكنور اريد ان افهم من يقود الشارع هل الشباب ام الجمعيات السياسية اذا كان الجمعيات ليتقدم الجمعيات و اذا كان الشباب ليتقدم الشباب وتصمد جميع الجمعيات وعدم اللعب علي وتيرة الطائيفية
      الشباب لم يكون لهم دور في الحوار ولم يحاورهم اي من الطرفين لماذا هذا التهميش ؟
      هل دورنا هو للمسيرات والاعتصامات الذي تقرره الجمعيات
      بدء الجمعيات الفاشلة الان تبرز وتاخذ دور بطولي وهو ليس بطولي بالنسبة للشباب والمهمش
      ارجو نشر مشاركتي وعدم الحدف

    • زائر 80 | 6:04 ص

      زائر72

      الجمعيات 6 تتطلب تشكيل مجلس تأسيسي منتخب من الشعب ليدخل الحوار مع الحكومة اتنى ان تطلع على مطالب الجميعيات 6

    • زائر 77 | 5:37 ص

      المحاولات المستميتة من الإعلام و مدفوعي الأجر لم تأتي أكلها.

      الحمد لله على نعمة العقل و الوعي لدي الشعب البحريني بكل فئاته و ذلك لعدم إنجرارهم للفتنة من قبل مدفوعي الأجل و الذين يدعون إحتكار طائفة بأكملها، و هم - مدفوعي الأجر- كانوا كالمارد النائم و الذي أخرج من قمقمه ليقدم الخدمات المطلوبة بدل المكافآة و المكانة المزعومة لهم من قبل السلطة.
      الحمد لله على ما كان و ما سوف يكون ، و نقول القول المعروف المصدر : ( أولسنا على الحق يا أبي؟) ، قال: ( بلى يا بني)، قال: ( إذا"، لا نبالي). و السلام على من إتبع الهدى.

    • زائر 76 | 5:36 ص

      إلى العقلاء: نريد ضمانات موثوقة موثقة بإجراءات عملية

      صحيحٌ أن الدور العقلاني هو الذي يمكنه الانتقال بالبلد إلى بر الأمان ولكن ما هو المعقول في الحالة البحرينية؟إذ ليس هو الدخول في تجربة ثقة جديدة بدون ضمانات موثوقة وموثقة وإجراءات ملموسة معززة لإثبات النية الصادقة, حيث أن نظاماً لم يتردد يوماً عن اتهام مواطنين أبرياء بأخطر التهم؟ وظلت أبواقه تشهر بهم وتطالب بنفيهم وشطب انتمائهم وإعدامهم بمن فيهم الأطفال لا يؤمن جانبه خصوصاً وأنه حنث بوعده وخان عهده لأكثر من مرة وحتى الآن فإنه يرسل إشارات مقلقة تخيف من انتقام الحيوان الجريح إذا لم يقتل أو يطبب.

    • زائر 74 | 5:16 ص

      العدل

      رد لرقم 17
      انتى قريت نص الدستور والميثاق عن المظاهرات السلمية كحق لكل مواطن واكد لك ولى العهد الشيخ سلمان ان المظاهرات السلمية مرحب بها يا الوردة.

    • زائر 73 | 4:53 ص

      الجمري

      الله يوفقك يامنصور كلامك حلو اذا الرجال البحرين
      بو يزيد

    • زائر 72 | 4:44 ص

      انت دائما متميز يا دكتور

      مرحبا دكتور منصور ان من المعجبين بمقالاتك التي من خلالها تحاول اطفاء نار الفتنه الطائفيه التي طلت علينا . ولدي اقتراح يا دكتور ارجو ان يكون من اهتمامكم وهو: ان نعمل صفحة على جريدتكم و نمنح كل مواطن حق الترشح للحوار و من ثم اختيار الافضل من جميع المشاركين حسب مؤهلاتهم لكي يمثلون الشعب. بعيدا عن الطائفيه و منع الدخلاء في بث الفتنه بيننا. ومنع رجال الدين في الانفراد لوحدهم في رسم خارطة الوطن و وضع نقاط الحوار. عاشت مملكة البحرين عربيه اسلاميه.

    • زائر 71 | 4:38 ص

      لا تسمع من المضروب ولكن اسمع الضارب قبل الحكم

      اليس من حقنا كقراء الا تستخفو بعقولنا قولا للابيض ابيض وللاسود اسود
      لماذا هذا التلون في الطرح لماذا تخاطب في جريدتك وانت تكتب بعقلانية وطرح موضوع للموضوع في حين ان هناك مراسلين يبتعدون كل البعد عن الطرح الموضوع والصدق الصحفي في الموضوع اليس من الاجمل لوكنا تكلمنا عن سبب مواجهة الامس ومن هو المتسبب فيها اليس هوم من جيش وجمع واراد ان يصل لمناطق سكنية وحرمات اهل السنة وفي النهاية نلوم الداخلية وكانها طوفة المسح بعد الأكل علينا ان نحاو رمن يتسبب لا من يرد

    • زائر 68 | 4:21 ص

      مايحدث في البحرين، على الرغم من النداء إلى حوار، وهي فرصة لمن أراد الإصلاح، أن يتقدم برؤاه، نجد أن القلة تريد أن تأخذ الأغلبية إلى «جمهورية إسلامية» على شاكلة ما حدث في الجارة إيران، وكأن الأخيرة قد حققت الأمن والتنمية والتوافق والحل السحري لمشكلات البشر، والكل يعلم المشكلات العميقة التي تواجه الجارة، وربما تريد، أو يريد بعض أجهزتها، بصرف النظر عن تلك المشكلات العميقة ، لقد انكشف المستور، لا مطالب معيشية ولا حتى سياسية، هي مطالب إلحاقية في وضح النهار. وما عرف قصده عرف دواؤه

    • زائر 1 | 3:56 ص

      فرق في السرعات

      الشعوب اليوم تنطلق بسرعة

    • زائر 62 | 3:40 ص

      بحريني

      يا جماعة روحوا الحوار و شوفوا المصداقية هناك اذا طلع الحوار فاشل او مافي اساس رجعوا الدوار شنو المشكلة بسبب العناد اضيعون مستقبل اجيال

    • زائر 61 | 3:38 ص

      الحل الأمني

      أنا و كثير من أبناء هذا الشعب يا دكتور منصور نرى ان التعامل الأمني الحازم هو الحل إلأمثل الان لأن البلاد بدأت تدخل في صراعات طائفية إذا كبرت فسوف ينعدم الأمن عندنا فرصة الحوار انتهت الان

    • زائر 56 | 3:16 ص

      عبرة

      لا يجب الخروج من الظلام الي الظلام ولكن المطلب هو أن نتمسك بشعلتنا ولا نتحرك الي اي اتجاه من اي نوع من الحوار الا بخارطة تلبي جميع المطالب والا غير

    • زائر 53 | 2:59 ص

      تبرير

      الله يرحم والديك لاتبرر لاعتصامات واحتشادات غير مرخصة يعني متعمدة كسر القانون وتحدي النظام وما ان بدأت المواجهات حتي بدأ الهتاف بإسقاط النظام

    • زائر 51 | 2:50 ص

      محرقي مخلوط

      أنا من أبناء المحرق ولن أقول ما هو مذهبي أقول بأني مخلوط المذهب على أساس التعايش مع الطرف الآخر والمشاركة الوجدانية في المناسبات الدينية والمذهبية ، من أراد أن يعرف مدى حب البحرينيين لبعضهم فاليأتي إلى المحرق، حتى في ظل هذه الأجواء نادرا ما سمعنا أصوات طائفية،دعوتي لجميع الشرفاء دعوني أعيش مخلوطاوأسلم كل يوم بوجه متفائل على دعيج وكاظم وعبد النبي وطلال

    • زائر 50 | 2:47 ص

      احسنت يادكتور

      احست يادكتور صحفيين الدراهم والدناير يردنك ان تكون متطرف والا انت وصحفيتك عميل وخائن

    • زائر 49 | 2:41 ص

      حوار ام دوار

      نسمع عن الحوار لمدة بتقارب الشهر ونحن نتساءل هل في حوار فعلا ام بس دوار للراس .

    • زائر 47 | 2:26 ص

      احبك

      اخي والله اني احبك في الله احب قلمك الصادق

    • زائر 1 | 2:16 ص

      الى من يرفض الحوار

      الى من يريد تحقيق شروطه قبل البدء في الحوار اقول لهم يا إخوان لا تتحدثوا باسم الشعب، فبدون الدخول في نسب لا يمكن معرفتها ان هناك فئة تريد الحوار المباشر وفئة وضعت له شروط مرفوضة من قبل الفئة الأخري ونحن بالتأكيد سوف ننتظر كثيرا في ظل هذه الظروف والخاسر الوحيد هو الوطن من طول الانتظار، فالشق الطائفي يزداد والاقتصاد يضعف كل يوم بسبب المماطلة من قبل جماعة الدوار.

    • زائر 46 | 2:09 ص

      ماذا بعد الحوار ؟

      استغرب أن فئة لا بأس بها ترفض الحوار ، ما المانع بالذهاب إلى الحوار ونرى مرئيات الحوار ومدى صدق إدعاءاتهم ، ومن ثم نقول لكل حادثة حديث .

    • زائر 43 | 1:57 ص

      جمعيه تاسيسيه

      والمفارقة هي أن المحتجين مازالوا منقسمين بين أحزاب رئيسية مسنودة برموز مجتمعية توافق على الحوار ولكن تطالب بتهيئة الأجواء من خلال خطوات، بينما ترفض مجموعات معارضة أخرى فكرة الحوار. في خضم كل هذا التلاطم !!!!!!!!!
      اللي اعرفه ان الجميع ضد الحوار حيث انه الجمعيات السبع تريد جمعيه تاسيسيه منتخبه تتحاور فيما بينها للصالح العام ولديها الصلاحيات وليس حوار طاوله فضفاض لا يؤدي الا للتمييع والتضييع زارجوك وضح الحقيقه في مقالاتك

    • زائر 42 | 1:57 ص

      ردا على المشاركة رقم 3

      اشلون تبغى حوار وخوانا الله يهديهم حاطين شروط مستحيلة وأصلا حتى لو كانت الشروط عادية لا يسمى هذا حوارا الذي يتقيد بشروط ، وتعال يا عزيزي مثل ما البعض يبي شروط غير كم رافضين هذي الشروط ، وبعدين نخرب البلد عشان شروط بايخة ، ويا الشيخ احنا سنة وشيعة بحرينيين مانرضى يحكمنا واحد من برع واللي حاطين شروط يبغون هالشي يصير لكن حامض غلى بوزهم.

    • زائر 39 | 1:50 ص

      بدأ الكثيرون يشعرون أن تغييب دورهم العقلاني لن يخدم البحرين

      ما يثير الحفيظة لدي الكثيرون انهم لديهم العصا السحرية للحل ثم نجد انفسنا فى طاحونة ما بعد 2000 اذهبوا وابصموا على الميثاق ومن ثم نري المشروع البندري يسير من تحت ارجلنا بسلاسة فهل هؤلاء العقلاء سيسيروننا الى مشاريع مماثلة حينها لا ينفع لا مالا ولا بنون فلقد هرمنا ولم يعتدوا بنا صالحين للعمل بعد امضينا لاكثر من 10 اعوام وشهاتنا العليا الجامعية مركونة بالرف وما فائدة الرجوع الى المربع الصفر الذي لم يبدء بعد

    • زائر 38 | 1:49 ص

      الحوار!!

      كيف يمكننا معرفة مدى جدية الحكومة في الحوار ؟

    • زائر 37 | 1:47 ص

      أو كلما جائكم رسول بالحق فريقا كذبتم وفريقا تقتلون

      اصدع بالحق يامنصور بأذن الله فأنت ابن الاسد ولاتأخذك في المغالين لومة لائم فهم يراهنون علي حماس الشباب لكي يصلوا بنا الي حيث لا ندري وسنخسر كل شئ بسبب تعنتهم الغير مسؤل فأنت تربيت في بيت ابو السياسيين المناضلين ونحن نؤيدك في كل ماتقول.

    • زائر 36 | 1:47 ص

      اشكر قلمك الرائع

      كل الاشياء اللي قاعدة اتصير اتحثنه على الحوار تعبنه شعب البحرين تعب لمتى بنعيش شذي في خوف وترقب من اللي جاي يا جماعة لازم انفكر في الموضوع من كذا ناحية احنه اتكلمه وصار الحوار وما اتحققت مطالبنه؟ ليش نستبق الاحداث محد يعلم بالغيب الا الله سبحانه وتعالى لازم انفكر بعقلنه وانشوف اللي قاعد ايصير مو في مصلحتنه بالعكس بدل ما نحتوي المشكلة كبرناها اكبر واكثر المشكلة في كلامي لا حياة لمن تنادي الكل عنده رايه هو الصح وبس والعناد مو في صالحنه لازم نتازل اشوي ما في شي في الدنيا مثالي لازم فيه تنازلات

    • زائر 34 | 1:44 ص

      مواقفك ... كلماتك.... مقالاتك ..... مشاركتك مع الشباب لا تنسى يا دكتور منصـــــــــــــور ............ ام محمود

      لقد فرحت عندما قرأت الخبر عن حادثة مدرسة سار الثانوية للبنات وانك كنت هناك معهم وساهمت في تهدئة الأوضاع وعدم تصعيدها الذي كان ممكن أن يتحول الى اقتتال وتناحر وانتقام أنت وجميع العقلاء الذين اشتركوا نشكرهم ونشكر المحافظ للمحافظة الشمالية ومدير التعليم الثانوي
      في هذا الوقت العصيب والمتوتر نحتاج الى رجــــــالات البحرين الحكماء لكي لا تتطور الامور بشكل سلبي وتتحول الى حرب أهلية
      أو الدخول في النفق المظلم على قولتك استاذي الفاضل
      ---
      الحشود داخل المدارس مرفوضة لأنها تؤدي الى مشاكل كبيرة

    • زائر 32 | 1:41 ص

      شكرا دكتور منصور

      اني اشوف ان جماعتنه لاتريد الحوار ولاعرف حق ويش بس اني اقول روحو للحوار افضل شبعنا من المسيرات مافيه فايده ليها ونمبي ابنائنا يروحون المدرسه خلاص نمبي نعيش مانبمبي مشاكل

    • زائر 30 | 1:35 ص

      المحطات الفضائية تكلمت عن دروع بشرية كانت موجودة في دوار الساعة أمس ... ام محمود

      وهذا صحيح بعد توجيه أصابع الاتهام وموجة الغضب تجاه الاسلوب الوحشي عندنا في دوار اللؤلؤة وسقوط الشهداء واضح السيناريو الجديد وهو الاستعانة بالمجموعات الشبابية لتنفيذ القمع والضرب وتتوفر لهم الحماية من أجل تبرئة ساحتهم..
      الحشود لن يستطيع أحد تفريقها إلا بعد الحصول على مطالبها عندهم ارادة صعبة وقوة عزيمة وعنفوان كما قلت لا يصدق مذهل
      __
      هذه الثورات والانتفاضات والاحتجاجات مصدرها والهامها الثورة الحسينية وصوت الامام الحسين عليه السلام الذي ما زلنا نسمعه هادرا بالرغم من بعد الفترة الزمنية

    • زائر 27 | 1:23 ص

      الحوار وماذا بعد

      يا دكتورنا العزيز
      أنا معجب جدا بطرحك الموضوعي سواء الشفوي منه أو الكتابي ومن المتابعين له لأنك بصراحة واقعي.
      إن الحوار المطروح هو من أجل الحوار ودليلي أن الإعلام ترك الحوار وراح يمجد في الدعم لهذا الحوار، نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
      وهذا يرسخ عدم جدية الحكم في الحوار وما حدث ويحدث من بلطجة مسكوت عنها يعزز هذا الرأي وييثير شكوكا وأسئلة وأهمها
      مع من نتحاور؟؟؟؟ هل مع زعماء البلطجة أم مع ولي العهد؟
      إن كان مع زعماء البلطجة فهم ليسوا من الدعاة للحوار، أما إن كان مع ولي العهد فأين صلاحياته؟

    • زائر 26 | 1:22 ص

      ردا للمحرقي يا اخي تعال الدوار لنريك الجامعينن ولتسمع منا

      بدل أن تسمع من تلفزيون البحرين وحده تعال لنريك خيمة المحامين وخيمة الأطباء والمهندسين والمدرسين والصحفيين وغيرهم من المتضامنين مع القضية وسوف تعرف ان هؤلاء جامعين ومثقفين وطرحهم منطقي
      وامتناعهم عن الدخول في الحوار أيضا منطقي
      لأن للحوار أسس ما لم توجد هذه الأسس فسوف يصبح حوار إسرائيل مع الفلسطينين للاستهلاك فقط
      نحن نعمل على حل الأزمة جذريا لا نريد كل يوم نرجع إلى نفس المربع
      مطالبنا ستستفيد منها انت وغيرك وليس نحن فقط
      هي حقوق مواطنة وليس حقوق شيعة فقط

    • زائر 25 | 1:19 ص

      دكتور

      ما يقلني هو عندما يغيب صوت العقل نحن ننادي الاصلاح للبلد لا الخراب للبلد والانجرار وراء دعوات من شأنه ان تقضي على براقة الامل في البحرين التي لا خت للتغير بصرفات طائشة تظره من شخاص تعد نفسها رموزا وهي لم تتعدى مرحلة المراهقة السياسية

    • زائر 24 | 1:13 ص

      ياليت يادكتور منصور

      هناك من الفعاليات الجيدة والمفيدة التى تحدث ليليا فى الدوار منها السياسية والاجتماعية والادبية والفنية ولا تتعرض الى رموز او الى طائفة بعينها بل هى نتاج محلى تعكس معاناة الانسان وابداعاته فلماذا لا تخصص الوسط صفحة يومية لتغطية هذه الفعاليات وابرازها كانشطة سلمية وتوعوية وثقافية لتعميم فوائدهاويتعرف عليهامن لا يحضر الدوار ...

    • زائر 21 | 12:59 ص

      محرقي

      شكرا لك يا دكتور اما عن الزائر رقم 2 يا اخي صف النيه المشكله انكم اخذتم الديمقراطيه للسب و الشتم اين ثقافتكم و اين شهاتكم الجامعيه اللتي تتكلمون عنها يا اخي اجلس للحوار و تكلم عن مطالبك اذا كانت منطقيه و لاتنسى بأنك لا تمثل الشعب كله .

    • زائر 20 | 12:50 ص

      نحن من طلبنا الحوار على مدى سنين ولكن

      لطالما طالبنا بالحوار والأبواب توصد في وجوهنا ولم نكلّ ولم نملّ ولكن لا بدّ للحوار من أسس وأهمها وجود الثقة
      والتي تسببت السلطة في فقدانها وبما أنها هي السبب فعليها الآن استرجاع هذه الثقة بالطرق التي تطمن الطرف الآخر

    • زائر 19 | 12:42 ص

      أحست يا دكتور

      كلامك صحيح 100% و الضمانة هي الشارعين السني و الشيعي هذه المرة و طبعا الراي العام العالمي

    • زائر 18 | 12:37 ص

      ما الدليل على على الرغبة في الحوار؟

      معك يا زائر رقم 6 في كل كلمة كتبتها
      فلتثبت لنا الحكومة جديتها في الحوار

    • زائر 15 | 12:25 ص

      الخاسر الاكبر

      اذا لم يبد الحوار المعارضة هي الخاسر الاكبر . في ظل تراحع شعبية ولاية الفقية في ايران . وتذمر الشعب مت تصرفات منهم في الدوار اذا لم تتعقل الجماعة فستكون هي الخاشر والوقت لاينتضر . ونفس ما اقبلت عليه القوات المصريه سيحدث حنا ومن غير حوار .

    • زائر 14 | 12:23 ص

      مع الحوار الحقيقي

      كما قال السيد الغريفي: ان السلطة لم تبدي أي مؤشر حقيقي للقبول بالمبادئ العامة للحوار التي رفعها الشعب والتي هي ليست شروطاً تُملى من أطراف الحوار، وإنّما هي متّفقات وثوابت يجب أن يؤمن بها الجميع لكي يحقّق الحوار هدفه في إنقاذ البلد من مأزقه السيّاسي، وإذا كان هناك حوار، فيجب أن يكون حول التفصيلات والخطوات والإجراءات، والسقوف الزمنيّة، ومسارات التنفيذ وأي دعوة للحوار تكون خارج هذا الاطار فهي فخ للمعرضة الممثلة للشعب

    • زائر 10 | 11:54 م

      الضغط على الطرف القوي..لا الضعيف

      يقول الشيخ عيسى قاسم «بمبادرة المسئولين بالإصلاح والاستجابة السريعة له تتوقف كل المتاعب والخسائر، فالضغط كل الضغط إنما يجب أن يوجه إلى هذا الطرف بالخصوص، لأنه الطرف الذي يملك مفاتيح الحل، وبيده إمكانات حلحلة الأمور، ولم يؤخذ منه شيءٌ حتى يطالَب الآخرُ له بإرجاعه إليه))
      هل بعد هذا القول .. من قول يُقال؟!

    • زائر 9 | 11:48 م

      اصلاح بنشوف

      هل الحكومة جادة في الدخول في حوار حقيقي؟ لنرى - تغير وزاري محدود - المعارضة اقالة الحكومة - تقديم 1000 دينار - ازالة الفساد المرفا المالي 1 دينار - - حركة سلمية - قتل الناس - حركة سلمية لااعتقد ان الحكومة جادة في حوار يؤدي الى اصلاح حقيقي

    • زائر 8 | 11:44 م

      الورود تحاور السيوف

      أنت تعرف بأن الورد يعني المحبة والسلام والأطمئنان والسيف يعني البطش والقتل والدم. وهذا ماحدث بالأمس. كيف الحوار وأي حوار. ان امكن الحوار مع القذافي وهو في حالة هلوسه نتحاور مع النظام وهو في حالة افلاس.

    • زائر 6 | 11:19 م

      دوار الشهداء

      يا دكتور منصور اعلم وتيقن بأن دعوات الحوار ما هي إلا اكذوبة تريد الحكومة تمريرها على الشعب
      لان الحكومة لايوجد عندها الجدية للحوار والدليل الاعلام الرسمي
      والممارسات التي تقوم بها وزارة الداخلية بحماية عناصرها ونشرهم بلباس مدني ليوهموا الناس انهم من غير وزارة الداخلية

    • زائر 1 | 11:03 م

      شكرا لك يا دكتور

      انا سنيه ولا أوافق العنف من الطرفين وأنا من أكثر المعجبين بمقالاتك وكنت بلامس حزينه لأن لا يوجد لگ عمود فأنت الوحيد والوحيد الذي يتكلم بالحق فيارب يجعل لگ في كل خطوه سلام وتوفيق

    • زائر 3 | 11:01 م

      ’ن الأوان لتهيئة الحوار بخطوات تتخذها الحكومة من أجل مصلحة البلد

      سلمت يداك

    • زائر 0 | 10:51 م

      من يريد أن يحبط الحوار معروف

      نحن كجزء كبير من المجتمع نرى بأن تطاول بعض الجمعيات السياسية بالدولة ومطالبتها بالتحول إلى جمهورية وسعيها لتوسيع أعتصاماتها لمناطقنا السكنية لا يصب في مصلحة البلد ولا يدرج تحت الفكر السلمي للتظاهر بل يعتبر تهديد صريح يجب الوقوف ضده  

    • زائر 2 | 10:11 م

      مسيره استفزازيه والكل كان يحذر منها اولهم عيسى قاسم في خطبة امس اوصى الحظور بعدم الذهاب للرفاع ولاكن مشعلين الفتن اصرو على هذي المسيره الاستفزازيه وقالو للشاباب اتنحرو فيها ستصبحو شهداء دم الناس رخيص سبحان الله

    • زائر 1 | 9:40 م

      الخوف من الدخول في حوار يفضي إلى لا شيء- الثقة معدومة

      لا يوجد في الحوار ما يخيف أحد فكل عملية لا بد أن تبدأ بحوار ولكن مسألة الثقة المفقودة والجديّة التي لم يلمسها الناس بسبب وجود إعلام مسلّط ينهش ليل نهار في المعتصمين. ويحشد ضد طائفة بأكملها
      حتى بلغ السيل زباه وبدأت الأيدي تعبث. مستغلة سلمية الحركة لتقوم بالتخريب
      أني للناس أن يدخلوا في حوار قبل أن يطمئنوا لمقدمات الحوار والأرضية لا تزال زخوة غير مهيئة له
      هناك إرهاصات من الصلطة جعلت الناس في ريبة ولو عملت الحكومة على إزالة هذه الريبة لبدأ الحوار

اقرأ ايضاً