العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ

4 مصابين بأحداث 13 مارس يرقدون في العناية القصوى

أحد الشباب الذين تم دهسهم بالسيارة من قبل مجهولين في المنامة          (تصوير: أحمد آل حيدر)
أحد الشباب الذين تم دهسهم بالسيارة من قبل مجهولين في المنامة (تصوير: أحمد آل حيدر)

ترقد أربع حالات من المصابين في أحداث 13 مارس/ آذار الجاري في العناية القصوى، وتتراوح الحالات ما بين الحرجة والمستقرة التي تنتظر الخروج إلى الأجنحة الأخرى ريثما يتأكد من استقرار الحالة.

وكان من ضمن المصابين المتواجدين في العناية القصوى والتي التقت «الوسط» بأهلهم المصاب عبدالأمير غانم عندما كانت أعين أهله على الأجهزة التي وضعت عليه.

أخ غانم كانت دموعه قد سبقت حديثه عن أخيه، وخصوصاً أنه مصاب بكسر في الجمجمة وحالته تتراوح ما بين المستقرة والحرجة في الوقت ذاته، مشيراً إلى أنه تم إجراء عملية له، وخصوصاً أنه ضرب بأداة حادة على رأسه، ما أصابه بكسر فيه.

ونوه أخوه بأن غانم لم يستيقظ وخصوصا في ظل استمرار أثر التخدير لإجراء العملية.

ويبلغ غانم من العمر 37 عاماً ولديه أربع بنات وابن واحد، وقد تم ضربه على رأسه يوم أمس الأول (الأحد).

أما والد المصاب محمد عبدالمهدي فكان ينظر إلى ابنه ويترقب أن يفتح عينيه له وخصوصاً أنه تلقى خبر إصابته بعد أن دخل الطاقم الطبي حرم جامعة البحرين، وبعد أن تلقى ابنه الضرب بأداة حادة على رأسه وعينيه.

وأشار والده إلى أنه عندما سمع الهجوم على جامعة البحرين من قبل مجهولين كان يحاول الاتصال به، إلا أن هاتفه كان مغلقاً ولم يتمكن من الوصول إليه، ليتفاجأ بعد ذلك بأن أشخاصا مجهولين تعرضوا إليه بالضرب على رأسه، أما عن حالته فهي مازالت حرجة.

أما المصاب إبراهيم عبدالله فكانت زوجته وعائلته تنظر إليه وتراقب حركاته وخصوصاً أنه بدأ يستيقظ بشكل بسيط، مراقبين هذه الحركات بعد أن فقد وعيه لساعات طويلة نتيجة لتعرضه للضرب على رأسه.

وقد ذكرت زوجته أنه كان مع أبنائه وعندما سمعت بخبر هجوم قوات مكافحة الشغب عليه اتصلت بأحد أبنائها، في الوقت الذي لم تتمكن بالاتصال بزوجها، إذ إن هاتفه كان مغلقاً، لتفاجأ بعد ذلك بأنه تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي.

أما إحدى الممرضات فذكرت أن حالته الآن مستقرة، وخصوصاً بعد إزالة الجهاز التنفسي من عليه، إلا أنه تم وضع الأكسجين عليه فقط، وأنه سيتم نقله إلى الجناح في حال التأكد من استقرار حالته.

أما الحالة الرابعة التي كانت ترقد في العناية القصوى فهي للمصاب حسين عبدالله والبالغ من العمر 30 عاماً، وأكد الممرضون هناك أن حالته مستقرة بعد أن أصيب بانتفاخ في القصبة نتيجة لتلقيه ضربة عليها، منوهين إلى أنه تم إنعاشه بشكل سريع، وبمجرد أن يخف الانتفاخ الذي تعرضت له القصبة سيتم نقله إلى الجناح.

وأشار الممرضون هناك إلى أن عبدالله كان لديه وعي، إلا أنه بسبب التخدير فإنه نصف واعٍ إلى ما يجري من حوله، موضحين أن الأداة التي تم ضربه بها غير معروفة، إلا أنها حادة.

وكانت هناك حالة لمجهول من ضمن من تعرض للضرب في المنامة أمس الأول، وكانت حالة هذا المصاب حرجة ومن المتوقع أنه يحمل الجنسية الآسيوية، إلا أن المستشفى إلى الآن لا تعلم ما اسمه أو أي معلومات عنه، وخصوصاً أنه لم يكن يحمل أي بيانات تدل على اسمه وعنوان سكنه، إلى جانب أنه لم يقم أحد بالسؤال عنه حتى هذه اللحظة.

مصابو المنامة ينقلون

إلى الأجنحة الأخرى

أما المصابون الذين تعرضوا للهجوم من قبل أشخاص مجهولين في المنامة يوم أمس الأول فقد نقلوا إلى الأجنحة الأخرى، إذ إن المصاب إبراهيم عبدالله والذي يبلغ من العمر 8 أعوام تعرض إلى قطع في أوتار اليدين، وقد تم تنظيف يديه، وحالته مستقرة، إلا أن الأطباء لا يعلمون ماذا سيكون حال الأوتار مستقبلاً.

في الوقت ذاته يرقد المصاب جميل عبدالنبي في أحد الأجنحة إثر قيام أشخاص مجهولين بإلقاء طابوق على رأسه من بناية، في حين تم إجراء عملية إلى المصاب محمد علي بعد أن دهسته سيارة، ما أدى إلى حدوث كسور في يده اليسرى والرجل اليسرى أيضاً.

أما المصاب عباس أحمد والذي كان أصغرهم والذي يبلغ من العمر 14 عاماً فقد كسرت رجله اليمنى، وذلك بسبب دهس سيارة فوقه، أما الرجل اليسرى فتعرضت لكسر مضاعف وقد أدخل إلى غرفة العمليات أمس، وحالته مستقرة.

ونوهت والدته بأن ابنها كان خارجاً من منزل خالته عندما تعرض للدهس على بطنه، مبينة أنها كانت متخوفة جداً، وخصوصاً أنه تم دهسه على بطنه أيضاً، مشيرة إلى أنه يملك كلية واحدة ما يزيد من أثر تخوفها من حدوث أضرار جسدية له.

أما أحد المصابين في أحداث الجامعة فهو سيد شبر سيد علي، والذي كان في الحرم الجامعي عندما تعرض لهجوم من قبل أشخاص مجهولين، في الوقت الذي تم ضربه بسلاح أبيض على رأسه، ما أدى إلى كسر في الجمجمة.

وكانت هناك العديد من الحالات الموجودة في مجمع السلمانية الطبي والتي وزعت على عدد من الأقسام والتي تنوعت بين الكسور والاختناق الذي تعرض له العديد من المواطنين على يد مجهولين

العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 7:30 ص

      اللهم عجل لوليك الفرج

      الله ياخذ الحق كل ظالم وله يوم ويومه انشالله قريب

    • زائر 19 | 6:16 ص

      ليش؟؟ بقول لج ليش..

      لأن يبي حقه يبي يعيش اولاده حياة كريمة مو هالحياة اللي نعيشها اللي فيها ظالم عرفتين ليش؟ اذا كل شخص سكت عن حقه بيضيع والساكت عن الحق شيطان اخرس

    • زائر 17 | 4:48 ص

      منصورين

      اللهم شافهم وعافهم وارجعهم الى أهلم يارب العالمين وياخذ الحق من كل ظالم

    • بنت الدير | 4:43 ص

      ...

      الله يشافيكم ويحفظكم من كل شر ياأبطال وأحرار البحرين

    • زائر 15 | 4:35 ص

      المشتكى الى الله

      الفرج قريب

    • زائر 13 | 3:49 ص

      ياااااااااارب

      اللهم شافهم وانتقم ممن ظلمهم واعان على العدوان عليهم يارب العالمين
      اللهم لانكن عليك اهون من فصيل ناقة صالح ع

    • زائر 12 | 3:47 ص

      سلامات

      الله يردكم سالمين الى اهلكم والله على الظالم

    • زائر 10 | 3:37 ص

      الله يشافيهم

      وكل هذا والسلطة تقول مخربين الله على الظالم

    • زائر 7 | 3:06 ص

      ليش

      اذا كان عنده اولاد ويخاف عليهم مايروح هناك

    • زائر 5 | 2:57 ص

      دمستانيه

      الله يفرج عن الجميع
      وياخذ الحق من كل ظالم

اقرأ ايضاً