العدد 3125 - الأحد 27 مارس 2011م الموافق 22 ربيع الثاني 1432هـ

ريبيري وإيفرا ينتظران الحكم النهائي من استاد فرنسا الدولي

يصدر استاد فرنسا الدولي وجماهيره التي تناهز الثمانين ألفا حكمه النهائي غدا الثلاثاء على المتمردين فرانك ريبيري وباتريس إيفرا، اللذين عفا عنهما المدير الفني الجديد لمنتخب "الديوك" لوران بلان عقب فضيحة المونديال.
كيف سيكون رد فعل الجماهير المتشككة؟ بعد تسعة أشهر من الفضحية في جنوب أفريقيا، سيعود رؤوس الامتناع عن التدريبات إلى باريس لخوض مباراة ودية أمام كرواتيا. ووفقا لاستطلاعات الرأي، يقف المشجعون ضد عودة ريبيري وإيفرا إلى المنتخب.
واعتبرت وزيرة الرياضة ، تشانتال جوانو، عودة الثنائي أمرا غير مقبول. وحتى النجم الكبير ميشيل بلاتيني ، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أعرب عن تأييده إيقاف اللاعبين مدى الحياة.
وقال ريبيري في تصريحات إذاعية "سيكون دون شك أمرا يتسم بالخصوصية أن نلعب الثلاثاء أمام كرواتيا في حضور 80 ألف متفرج. أعتقد أننا سنسمع صفيرا ، لكن لابد من قبوله".
وقال إن الأجواء داخل المنتخب الوطني "أفضل كثيرا" مما كانت عليه في المونديال.
وصرح "هناك مشكلات أقل، فالأسئلة أقل ولا يتم التفكير سوى في كرة القدم ، ويتم التفكير فيها جيدا".
وتسبب الفوز الهزيل 2/ صفر يوم الجمعة الماضي على لوكسمبورج في تصفيات يورو 2012 في تراجع الحماس لدى الجماهير ووسائل الإعلام على حد سواء.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" عن ريبيري وإيفرا ، الذي كان يحمل شارة القيادة في المونديال: "لم يتألقا".
ورغم الأداء الهزيل والانتقادات القادمة من المدرجات ، قال ريبيري إنه شعر "بالفخر" لارتدائه من جديد قميص "الديوك" بعد عقوبة الإيقاف.
وبعد حصد 12 نقطة من خمس مباريات، عزز الفرنسيون من صدارتهم للمجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية ، أمام روسيا البيضاء وألبانيا برصيد ثماني نقاط. وسيساعد اطمئنان الفريق في طريقه نحو يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا على استقباله بصورة جيدة.
وحقق فريق المدرب لوران بلان انتصاره السادس على التوالي ، وباتت مهمته الآن الحفاظ على الأجواء بين اللاعبين بهدف عدم إفساد العلاقة الجيدة التي تجمع الفريق حاليا ، وخاصة بعد انتصارين يرضيان الغرور على إنجلترا والبرازيل.
وينظر إلى اللاعبين على أنهما كانا قائدي الإضراب عن التدريب الذي قام به الفريق خلال المونديال.
على المستوى الفني، يفضل ريبيري اللعب في الجناح الأيسر ، لكنه نفس الموقع الذي يريده نجم تشيلسي فلوران مالودا. وقال لاعب النادي الإنجليزي أمس "ذلك النقاش بدأ منذ عام 2006 ولا ينتهي أبدا".
ويعلن ريبيري المعروف بتواضعه عن تقبله لأي دور يوكل إليه ، فهو لا يريد التسبب بضغوط: "من المؤكد أنني أكون لاعبا آخر عندما ألعب في الجانب الأيسر ، لكن المدرب هو من يقرر. ما ينظر إليه في المقام الأول هو الفريق ، وليس لاعبا أو آخر". وغدا ينتظره هو وإيفرا الاختبار: ضد كرواتيا يبدأ طلب الغفران. وقال نجم المنتخب الفرنسي السابق بيكسنتي ليزارازو "ريبيري وإيفرا ارتكبا خطأ كبيرا. لا يمكنهما أن يسمحا لنفسيهما بأي خطأ جديد ، فهما لن يمنحا فرصة أخرى".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً