العدد 3125 - الأحد 27 مارس 2011م الموافق 22 ربيع الثاني 1432هـ

اردوغان يحث الاسد على الاستماع لمطالب شعبه

اردوغان يحث الاسد على الاستماع لمطالب شعبه
اردوغان يحث الاسد على الاستماع لمطالب شعبه

صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم (الاثنين) انه نصح الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه احتجاجات شعبية منذ اسبوعين بالاستجابة لمطالب شعبه بالاصلاح.
واكد اردوغان انه اتصل هاتفيا بالاسد عدة مرات في الايام الاخيرة و"نصحه" بالاستجابة الى "المطالب التي ترفع منذ سنوات من اجل الاصلاح" كي تجري عملية احلال الديمقراطية سلميا في سورية.
وقال اردوغان امام الصحافيين في مطار انقرة قبل المغادرة الى العراق في زيارة عمل "تركيا مهتمة بما يحصل في سورية ولا يمكننا ان نبقى صامتين حيال ما يجري (...) نحن نشاطر حدودا بطول 800 كلم مع تلك البلاد ولدينا علاقات قرابة مع السوريين". واعرب اردوغان الذي يتولى رئاسة حكومة اسلامية محافظة عن امله في الا يتحول الوضع في سوريا الى ثورة "على غرار ما يحصل في ليبيا، ما قد يفاقم مخاوفنا".
واثر سؤال حول رد فعل الرئيس السوري على نصائح اردوغان قال الاخير "لم يرفضها (...) واكد انهم يعملون على رفع قانون الطوارىء" الساري في البلاد منذ حوالى 50 عاما في سوريا. واضاف ان رئيس جهاز الاستخبارات التركية توجه الاحد الى دمشق لاجراء محادثات مع المسئولين السوريين.
وتقيم تركيا وسورية منذ سنوات علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة رغم انها شهدت توترا في السابق، ويتبادل مسئولو البلدين الزيارات بانتظام.
وتشهد سورية منذ اسبوعين احتحجاجات غير مسبوقة ضد النظام ولا سيما في درعا جنوب البلاد.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:57 ص

      هكذا هي العروبة يا أردوغان

      الحكام العرب يجب أن يثبتوا للعالم بأنهم يملكون الأرض ومن عليها ولا يجب أن يحتج أحد كائن من كان ... لا ينال الشعب من حقه الا ما نتصدق عليه لا أن يطالب ويرفع صوته واذا فعل له الرصاصة والسحق كي يكون عبرة لمن لا يعتبر ... والدليل أن الشعوب نهضت وتغلبت على أنفسها وأزاحت حاجز الخوف منها وصارت تقتل من أجل غدا أفضل

    • زائر 2 | 6:07 ص

      سمير

      حكومة سوريا اثبتت انها ذات استكبار محرّم . وخبيث .
      وان كان لها جوانب صحيحة . وشكرا .

      . . . . .
      ^_^

اقرأ ايضاً