العدد 3125 - الأحد 27 مارس 2011م الموافق 22 ربيع الثاني 1432هـ

أمريكا وفرنسا وبريطانيا تدعو أنصار القذافي إلى التخلي عنه

دعت فرنسا وبريطانيا أنصار الزعيم الليبي معمر القذافي اليوم الإثنين إلى التخلي عنه قبل "فوات الأوان" وطلبتا من الليبيين المعارضين له الانضمام إلى عملية سياسية تمهد الطريق لرحيله.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أجروا اجتماعا عبر الهاتف لبحث الوضع في ليبيا وخطط عقد مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء.
وأضاف أن الرئيسين باراك أوباما ونيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون والمستشارة أنجيلا ميركل يدرسون اقتراحا فرنسيا بريطانيا للمساعدة في ضمان انتقال سياسي في ليبيا.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية من دول التحالف المشاركة في العملية التي اقرتها الامم المتحدة في ليبيا في لندن غدا الثلاثاء لبحث الاستراتيجيات السياسية للمساعدة في وضع نهاية لحكم القذافي.
لكن مسؤولين في مجال السياسة الخارجية الأمريكية قالوا إن إدارة أوباما ما زالت تتلقى مؤشرات على أن المقربين من القذافي يبحثون عن سبل لترتيب تنحيه.
ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم ينتظرون معلومات واضحة وموثوق منها بشأن عروض السلام المحتملة أو الانشقاقات التي يقوم بها أعضاء الدائرة الضيقة المحيطة بالزعيم الليبي.
وقال ساركوزي وفي إعلان مشترك "ينبغي أن يرحل القذافي على الفور.. ندعو كل أنصاره إلى التخلي عنه قبل فوات الأوان". وأضاف أن كل من يعارضه ينبغي أن ينضم إلى عملية انتقال سياسي.
وكرر البيان المشترك موقف فرنسا وبريطانيا الداعى إلى تنحي القذافي على الفور لأن حكومته فقدت الشرعية وقال إن محادثات لندن ستكون مهمة بالنسبة الى التوصل الى حل سياسي طويل الامد في ليبيا.
وحث البيان المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا على فتح حوار وطني يهدف إلى بدء انتقال نحو إصلاح دستوري وانتخابات حرة ونزيهة.
وسعى أوباما الذي يلقي خطابا بشأن ليبيا يذيعه التلفزيون في الساعة 7:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2330 بتوقيت جرينتش) اليوم إلى تقليل الدور الذي تلعبه بلاده في العملية الجارية في ليبيا.
وكان أوباما قد قال إن تلك العملية هدفها حماية المدنيين وليس الإطاحة بالقذافي. ولكنه لم يخف رغبته في أن يشهد رحيل القذافي.
وقال مسؤول أمريكي إن الضربات الجوية التي توجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها تقوض القدرة القتالية لجيش القذافي وتضعف الروح المعنوية لقادته العسكريين والقوات.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن إدارة أوباما وأكثر من زعيم أوروبي يتابعون عن كثب دائرة القذافي الضيقة ولكن ما يرد حتى الآن بشأنها لا يعدو عن كونه "شائعات.. وليس هناك شيء ملموس".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:27 م

      سمير

      قال عز وجل : انّ الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون .صدق الله العلي العظيم. ليس كل شيء يقوم فيه العدل،العدل يكون في بعض الاشياء ولذلك قال عز وجل:والاحسان. وهناك ترتيبات اخرى في القرآن .والاحسان لا يكون فيه ادنى عنف ، والعدل قد يكون فيه جلد وسجن. اسرائيل سجنت نفسها في فلسطين وقتلت وعذبت وهناك اختطافات كثيرة وحقيرة ، واسرائيل تعيش حالة لا راحة في احداث الامن والتي تستنزف منه الكثير.

    • زائر 1 | 8:23 م

      سمير

      أدعو أنصار القذافي لعدم التمادي الى المنكرات وهي العنوفات والاعتداءات على الشعب والتنكيل به ، والسرقات ، والقصف العشوائي وغير العشوائي . وشكرا . وقبل ذلك ادعو امريكا للكف عن تجاوزات القيم الانسانية وكل من يساعدها في تجاوز القيم واعلان الحروب على الابرياء والناس .
      في امان الله . ^_^

اقرأ ايضاً