العدد 3136 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ

قطاع المواصلات والاتصالات يضيف 570 مليون دينار للاقتصاد

يساهم بنحو 6,6 في إجمالي الناتج المحلي في العام 2010

بلغت قيمة مساهمة قطاع المواصلات والاتصالات في الاقتصاد البحريني خلال العام الماضي 2010 نحو 570 مليون دينار، وهي تعادل 6.61 في المئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية.

وارتفعت القيمة المضافة لقطاع المواصلات والاتصالات في الاقتصاد بنسبة 10.51 في المئة خلال العام 2010 من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام 2009. ويأتي هذا النمو في ضوء تحسن أنشطة الاتصالات والنقل البري.

وفي قطاع المواصلات، فقد تباطأ النمو في نشاط النقل البري، وتزايد الكساد في أنشطة النقل البحري، متأثرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها في منتصف سبتمبر/ أيلول 2008.

وتسعى البحرين إلى تطوير قطاع المواصلات من خلال إيجاد شبكة مواصلات مستقرة ومتطورة، وتطوير تنقلات تساهم في مستقبل معيشة صحية، فالمواصلات تمكّن الناس من حرية الحركة لهم ولقطاعات أعمالهم.

أما فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، فسعت البحرين إلى زيادة مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأعطى فتح قطاع الاتصالات أمام الشركات دفعة قوية لنمو القطاع في البحرين، ورفع من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

ويبلغ عدد الشركات العاملة في البحرين التي تقدم خدمات فعلية للاتصالات 17 شركة من أصل 63 شركة عالمية وإقليمية مختلفة حصلت على أكثر من 134 رخصة.

ويشهد قطاع الاتصالات في البحرين طفرة قوية مع وجود 5 مشغلين رئيسيين هم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) ومجموعة زين وشركة فيفا، وشركة أورانج (Orange) وبريتيش تيليكوم (British Telecom).

وتواجد 5 شركات اتصالات كبيرة في المملكة يمهد الطريق أمام البحرين لكي تكون مركزاً رئيسياً لقطاع الاتصالات في المنطقة وتطبيق تقنيات متطورة تساهم في تخفيض أسعار الخدمات التي بدأت فعلاً في التراجع خلال العامين الماضيين.

وكانت هيئة تنظيم الاتصالات دعت الشركات الاستشارية إلى تقديم مقترحاتها للمساعدة في اعتماد السياسة الأنسب للخدمات الشاملة للاتصالات والنفاذ، بهدف ضمان الحصول على خدمات اتصالات بأسعار معقولة، بحسب أفضل الممارسات الدولية، وبالتركيز على توافر خدمات برودباند تنافسية عالية السرعة، لدعم الرؤية الاقتصادية للبحرين.

ونمت أنشطة الاتصالات مع دخول مشغل الهاتف النقال الثالث شركة فيفا، واشتداد المنافسة بين شركات الاتصالات في البحرين، من خلال رفع استثماراتها ولتحسين خدماتها إلى جانب خفض تعرفة مكالمات الهاتف النقال.

وكانت شركة اتصالات البحرين (بتلكو) كشفت عن توقيعها اتفاقية مع شركة إريكسون، يتم بموجبها تعزيز قدرات شبكة بتلكو لخدمات الموبايل بقدرات تقنية عالية ضمن مشروع «توسعة شبكة خدمات الموبايل 2010»، باستثمار قدره 14.5 مليون دينار لتلبية الطلب المتنامي لخدمات اتصالات عالمية المستوى من قبل الزبائن والمستهلكين في البحرين.

وتراجعت أرباح البحرين للاتصالات «بتلكو»، المشغل الرئيسي لخدمات الهاتف الثابت والنقال في دولة البحرين، إلى 86.8 مليون دينار (60.3 فلساً/ للسهم) بنهاية العام 2010، بنسبة 17 في المئة عما تم تحقيقه خلال الفترة نفسها من العام 2009.

أما شركة زين، تسعى إلى استثمار نحو 50 مليون دولار، لتطوير شبكتها، وتتوقع أن يتم تدشين خدمة ما بعد الجيل الثالث وخدمات الجيل الرابع في منتصف العام 2011.

بينما شركة «فيفا» تسعى للاستحواذ على 25 في المئة من السوق في غضون فترة معينة ولذلك كان عليها تقديم عروض لاستقطاب الزبائن في المقابل فإنه بات على كل من «بتلكو» و «زين» المحافظة على زبائنهما وتقديم عروض منافسة.

وأدت المنافسة إلى هبوط أسعار مكالمات الهاتف النقال إلى نحو 6.5 فلوس، في أحد الباقات التي تقدمها شركات الاتصالات العاملة في مملكة البحرين، في مؤشر على ضراوة المنافسة بعد أن بلغ سعر الدقيقة في إحدى الباقات 10 فلوس في وقت سابق من هذا العام.

واحتسبت الأرقام بقسمة عدد الدقائق المجانية المتاحة في إحدى الباقات المقدمة من شركة اتصالات على مبلغ الإيجار الشهري الذي يتيح استخدام هذه الدقائق، وبذلك تكون هناك شركة اتصالات بحرينية قدمت دقائق بسعر 6.55 فلوس تقريباً وهو أقل سعر يتاح على الإطلاق، ما أدى إلى هبوط هامش أرباح الشركات إلى 10 في المئة من 50 في المئة في سعر الدقيقة

العدد 3136 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً