توافقت الدول الأعضاء في الجامعة العربية أمس الأحد (15 مايو/ أيار 2011) على وزير الخارجية المصري نبيل العربي أميناً عاماً للجامعة. ويخلف العربي عمرو موسى الذي أمضى في المنصب فترتين مدتهما عشر سنوات. وأتيح التوافق على العربي بعد أن سحبت قطر مرشحها للمنصب عبدالرحمن العطية. وسحبت مصر مرشحها الأول مصطفى الفقي الذي اعترضت دولة عربية واحدة على الأقل هي السودان عليه، قائلة إنه كتب مقالات عدائية تجاهها. كما أيدت عدة دول عربية العطية ضد الفقي. وفي جلسة مفتوحة للجامعة هنأ المتحدثون العربي على اختياره للمنصب.

وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جبر آل ثاني إن بلاده سحبت مرشحها «تقديراً لمصر ولثورة 25 يناير». وأضاف أن بلاده لا تشعر بوجود فرق في أن يشغل المنصب مصري أو قطري.

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب

شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الإجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي عقد مساء أمس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وأصدر المجلس قراراً بشأن تعيين الأمين العام لجامعة الدول العربية وتضمن الموافقة بالإجماع على تعيين نبيل العربي لشغل هذا المنصب. وهنأ وزير الخارجية باسم مملكة البحرين، نبيل العربي على تعيينه بالتوافق أميناً عاماً جديداً للجامعة العربية وقدم الشكر للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي تنتهي ولايته نهاية الشهر المقبل، على الإنجازات التي تحققت خلال فترة عمله بالجامعة العربية، وذلك خلال مداخلة للوزير في الاجتماع. وعبر المجلس خلال الاجتماع عن قلقه العميق من مرور عام كامل على خطة العمل الخاصة للشرق الأوسط التي اعتمدها مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة لعام 2010م، وفي هذا الصدد أقر المجلس البند المتعلق ببلورة موقف عربي موحد حول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية