العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ

«طالبان» تقتل دبلوماسياً سعودياً في كراتشي

قُتل دبلوماسي سعودي يعمل في قنصلية المملكة العربية السعودية في كراتشي جنوبي باكستان بالرصاص أمس الإثنين (16 مايو/ أيار 2011) بينما كان في سيارته قرب القنصلية، وذلك بعد 5 أيام من اعتداء بقنبلتين يدويتين على هذه البعثة، في حين طالبت الرياض إسلام آباد بحماية بعثاتها الدبلوماسية.

وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسئوليتها عن قتل دبلوماسي.


«طالبان» تتبنى العملية وتتوعد مواصلة هجماتها حتى توقف أميركا عن ملاحقة «القاعدة»

اغتيال دبلوماسي سعودي في كراتشي والرياض تطالب بحماية بعثاتها

كراتشي - أ ف ب

قتل دبلوماسي سعودي يعمل في قنصلية المملكة في كراتشي جنوبي باكستان بالرصاص أمس الاثنين (16 مايو/ أيار 2011) بينما كان في سيارته قرب القنصلية، وذلك بعد 5 أيام من اعتداء بقنبلتين يدويتين على هذه البعثة، في حين طالبت الرياض إسلام آباد بحماية بعثاتها الدبلوماسية.

وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسئوليتها عن قتل دبلوماسي. وقال متحدث باسم الحركة في اتصال هاتفي من موقع لم يكشف عنه «نتحمل المسئولية» عن مقتل الدبلوماسي. وأضاف «سنواصل تنفيذ مثل هذه الهجمات إلى أن تتوقف أميركا عن تعقب القاعدة وتوقف هجماتها بطائرات من دون طيار» وهي الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على المقاتلين بشمال غرب باكستان.

وقال مسئول العلاقات الإعلامية في السفارة السعودية في إسلام آباد لـ «فرانس برس»: «إنه دبلوماسي سعودي، لقد قتل بالرصاص داخل سيارته، التي تحمل لوحة دبلوماسية، على مقربة من قنصليتنا». وكان مسئول آخر في السفارة قال إن القتيل حارس أمني في القنصلية، من دون إيضاحات أخرى.

وأعلن قائد شرطة ولاية السند وعاصمتها كراتشي، فايز القهاري إن «موظف القنصلية أصيب بعدة رصاصات أردته قتيلاً». وأكد أن رجلين يركبان دراجة نارية أطلقا النار على سيارته التي تحمل لوحة دبلوماسية في مفترق طرق حي راق في العاصمة الاقتصادية لباكستان والتي تعد نحو 18 مليون نسمة. وأضاف أن «المعتدين فروا على الدراجة النارية».

من جهتها، دانت الرياض الجريمة وطالبت إسلام آباد بتعزيز حماية ممثلياتها الدبلوماسية في باكستان، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية «استنكار المملكة الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له حسن مسفر القحطاني أحد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي والذي اغتيل غدراً وهو في طريقه إلى العمل».

وذكر المصدر أن وزارة الخارجية «تقوم بمتابعة التحقيقات مع السلطات الأمنية الباكستانية» التي «تم الطلب منها تشديد الحراسات على كل من القنصلية في كراتشي والسفارة في إسلام آباد ومنسوبيهما». وتم إرسال طائرة لنقل جثمان الدبلوماسي إلى المملكة، بحسب الوكالة.

وقد أسقطت السلطات السعودية عن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن جنسيته السعودية في العام 1994 في حين توعدت حركة «طالبان» الباكستانية بالثأر له.

من جانبه أعلن مسئول في وزارة داخلية إقليم السند، شرف الدين ميمون أن الضحية كان «موظفاً ثانوياً» في القنصلية، وتحدث مسئول في السفارة في إسلام آباد أيضاً عن «موظف ثانوي». وحصل هذا الهجوم بعد 5 أيام على إلقاء مجهولين يركبون دراجة نارية قنبليتين يدويتين على القنصلية السعودية في كراتشي. وقال قائد الشرطة القهاري إنه «في الوقت الراهن لا يمكن القول من الذي قتله».

وأكد الوزير ميمون «إننا نحقق لمعرفة ما إذا كان لذلك علاقة بالغارة على أبوت آباد أو أنه حادث معزول»

العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً